بعد أربع سنوات على رحيل «الشيوعي الأخير» وأربعين عاماً من التشويه والتغييب والاضطهاد، ها هي العاصمة العراقية تقيم ندوةً احتفائية بابن البصرة شهدت حضوراً كثيفاً (راجع الكادر). إنّها مناسبة لاستعادة أحد أكثر الشعراء تجريباً وريادةً في هدم الحواجز الفاصلة بين الأشكال وصهرها في القصيدة الواحدة. كان الأشجع في رفض الاحتلال الأميركي للعراق، داعياً إلى المقاومة وطرد أميركا من بلاد الرافدين، فنُعت بشتى النعوت وظلّ مطروداً ومستبعداً بتواطؤ من السلطة السياسية والثقافية.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية