في الوقت الذي مازال يسقط فيه ضحايا منهم بسبب العنصرية التي يعانون منها في تركيا أعلنت السلطات اليونانية أنه تم إنقاذ مجموعة من 25 مهاجراً بينهم سوريون كانوا محاصرين في حريق غابات مشتعل في منطقة إفروس شمال شرقي اليونان منذ نحو أسبوعين.
وكالة «نورث برس» الكردية نقلت أمس عن متابعين لأوضاع اللاجئين السوريين بتركيا. أن لاجئاً سورياً قتل أول من أمس، جراء إطلاق النار عليه من قبل شاب تركي في ولاية أضنة التركية جنوبي البلاد.
وأوضح المتابعون أن الشاب السوري محمود ضاحي (27 عاماً)، فقد حياته جراء إطلاق النار عليه من قبل مواطن تركي يدعى جاغلارش (35 عاماً)، في منطقة سيهان بمدينة أضنة».
وتداولت وسائل إعلام تركية نبأ مقتل ضاحي على يد المواطن التركي، مشيرةً إلى وجود عداوة سابقة، إلا أن عائلة الشاب نفت هذه المزاعم.
وأشار المتابعون إلى أن القاتل انتقل قبل شهرين من البناء الذي كان يسكنه مع الضحية، ليعود في يوم الجريمة ويطرق الباب الخارجي للبناء طالباً الصعود إلى سطح المبنى، إلا أن الشاب السوري رفض ذلك ليقوم الشاب التركي بإطلاق النار عليه وقتله على الفور.
وتتزايد الهجمات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا ولاسيما في مدينتي إسطنبول وإزمير، وذلك وسط حملة ترحيل هي الأكبر تشنها سلطات الإدارة التركية ضد هؤلاء اللاجئين المقيمين على أراضيها.
وفي السياق ذكرت وكالة «رويترز» أن إدارة الإطفاء اليونانية أنقذت مجموعة من 25 مهاجراً كانوا محاصرين في حريق غابات مشتعل في منطقة إفروس.
ونقلت الوكالة عن إدارة الإطفاء أن «المجموعة، وهم سوريون وعراقيون ولبنانيون، أصبحت محاصرة في الغابة بين قريتين في منطقة إيفروس بالقرب من الحدود مع تركيا» مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الوكالة، مجموعة من المهاجرين كانوا على أحد الطرقات الترابية، وخلفهم غابات تشتعل ويحيط بها دخان رمادي كثيف، قبل أن يضعهم رجال الإطفاء في شاحنة ويرسلوهم بعيداً عن الحرائق.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم إدارة الإطفاء اليونانية، يوانيس أرتوبويوس، قوله: إنه «في أثناء العمل بين قريتي جيانولي وداديا، عثرت فرقة الإطفاء والشرطة على 25 شخصاً ونقلتهم إلى مكان آمن»، مضيفاً: إنهم جميعاً رجال، وينحدرون من سورية والعراق ولبنان».
سيرياهوم نيوز3 – الوطن