عقد السيد “قتيبة بدوي” رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، برفقة معاونيه وعدد من مديري المديريات المركزية في الهيئة، اجتماعاً موسعاً مع وفد تركي رفيع المستوى ترأسه الدكتور “عمر بولات” وزير التجارة في جمهورية تركيا، وضم كلاً من نواب وزير التجارة السيدين “فولكان أجار” و “سيزاي أوكارماك”، والسيد “دورموش أونفار” نائب وزير النقل والبنية التحتية، والسيد “حسين كوك” رئيس إدارة الهجرة، والسيد “برهان كور أوغلو” سفير تركيا في دمشق، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والمستثمرين والتجار الأتراك.
خلال الاجتماع، جرى التوقيع على اتفاقية في مجال التعاون الجمركي بين وزارة التجارة التركية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، استناداً إلى الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين عام 2003.
وأكد الطرفان أن هذه الاتفاقية تُشكل أساساً متيناً لتطوير التعاون الثنائي، خاصة في مجالات تبادل الخبرات الجمركية، وتسهيل إجراءات التخليص، ومكافحة التهريب والبضائع المقلدة، بما يسهم في تعزيز التجارة المتبادلة ودعم النمو الاقتصادي.
واتفق الجانبان على بدء تسيير شاحنات الترانزيت عبر معبري باب الهوى والسلامة بالاتجاهين، على أن يكون الدوام في هذين المعبرين على مدار 24 ساعة، بما يضمن انسيابية أكبر لحركة البضائع ويخفف الأعباء عن حركة النقل التجاري بين البلدين.
وفي سياق متصل، تقرر تفعيل خط اللاذقية – مرسين البحري بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة، بما يتيح تسهيل حركة المسافرين وزيادة انسيابية الشحن البحري بين المرافئ السورية والتركية، الأمر الذي يعزز الترابط التجاري ويخلق فرصًا استثمارية أوسع أمام الشركات والمستثمرين من كلا الجانبين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السيد “قتيبة بدوي” عن تقديره البالغ للدور التركي في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن التعاون التركي لم ينقطع طيلة سنوات الثورة السورية وما بعد مرحلة التحرير وحتى اليوم، وأن الاتفاقيات المبرمة اليوم تشكل مرحلة جديدة من الشراكة الفاعلة في خدمة مصالح الشعبين الصديقين.
اخبار سورية الوطن 2_الهيئة_العامة_للمنافذ_البرية_والبحرية