*كتب:مكرم عبيد
من هو الأقدر على قيادة هذه المرحلة المفصلية واستكمال النصر على قوى الارهاب ودحر الاحتلال وكسر الحصار المعيشي القاتل واعادة الامن والازدهار لسورية؟ اليس هو الرئيس بشار الاسد الذي قاد الجيش الى النصر والتف حوله الشعب السوري العظيم في اغلبيته الكبرى ونجح في تحالفاته مع محور المقاومة وروسيا والدول المساندة لسيادة الدول والشعوب ، وسورية على مر التاريخ لم تكن ولن تكون الّا سيدة حرة ، والمبدأ الاستراتيجي هو أنّ القائد الذي ينتصر في المعارك الكبرى لا بد ان يستكمل النصر فيما تبقى من المعارك حتى النصر النهائي!ثم أليس هو القادر وعليه الاعتماد وبه كل الثقة في :
١-تحقيق النصر النهائي على قوى الارهاب والاحتلال في شمال شرق سورية وادلب والجولان والحفاظ على سيادة سورية على كامل اراضيها واستقلالية قرارها .
٢- إعادة سورية الى دورها الكبير على مستوى المنطقة والعالم بما يتناسب مع موقعها وتاريخها وحضارتها ودورها الفاعل على مر الاجيال.
٣-اعادة اعمار ما دمرته الحرب الارهابية على سورية من بنى تحتية اقتصادية وصناعية وفي المقدمة المصانع والكهرباء وكذلك ما حاول الارهابيون الحاقه بالمجتمع من امور طائفية واثنية وتكفيرية وعودة الى الجاهلية.
٤- تطوير القوى العسكرية وعلى رأسها الجيش العربي السوري من حيث التدريب والتحديث والتقنيات وانواع السلاح المتطور لتحقيق الردع والتوازن الاقليمي .
٥- تقوية التحالف مع الاصدقاء الذين ساهموا وشاركوا القوات المسلحة لتحقيق الانتصار على الارهاب .
٦- الاستمرار في تنفيذ خطط الاكتفاء الذاتي في كل شيء ولا سيما في الزراعة والصناعة .
٧- تطوير التعليم وتحديثه في كل مستوياته الاساسي والثانوي والجامعي
.٨- تطوير قطاع الصحة من مستوصفات ومشافي من حيث الكوادر الطبية والتجهيزات وتغطية كل المحافظات والمناطق بالمستشفيات .
٩- التركيز على تحسين الوضع المعيشي من حيث الاسعار والوفرة والرواتب
.١٠- مكافحة الفساد والفاسدين
.١١- توسيع وتطبيق العمل اللامركزي بتطوير قانون الادارة المحلية وزيادة الخدمات الاساسية التي يتم تقديمها لا مركزياً .
١٢- زيادة مؤسسات دعم عوائل الشهداء والجرحى من القوات المسلحة والدفاع الوطني ، وعودة اللاجئين والنازحين الى بيوتهم وفعالياتهم .
١٣- تحقيق الامن والامان على مساحة الوطن
.١٤- تحقيق التشاركية على اوسع المستويات بين القطاع العام والقطاع الخاص الوطني
.١٥- استكمال عمليات التطوير والتحديث التي تأثرت سلبا خلال سنوات الحرب الارهابية في كل المجالات وكذلك اجراء التطوير المستمر في القوانين وحتى في الدستور وترسيخ مفهوم مدنية الدولة ومساواة المواطنين في كل الاستحقاقات الانتخابية بما فيها الرئاسية كما هي في كل المجالات الاخرى.
ولذلك ،ومع التقدير والاحترام للسيدين المرشحين للإنتخابات الرئاسية الوزير السابق عبدالله عبدالله والمحامي محمود مرعي أمين عام هيئة العمل الديموقراطي المعارضة ،فإنني اعتقد ان النتيجة محسومة لصالح الرئيس بشار الأسد كما كانت تُحسم في دول اخرى على مر التاريخ للقادة الذين تميزوا ونجحوا في تحديات كبرى وقادوا بلادهم الى انتصارات كبرى ومنعوا تفتتها واعادوا مجتمعاتهم واوطانهم الى الاستقرار والوحدة والسيادة .ويوم الاربعاء في ٢٦ أيار هو التزام دستوري واجب وحق لكل مواطن وهو يوم سوري بامتياز .
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب17-5-2021)