آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » سياسيون مصريون لـ “بلينكن” والذين معه: لا مرحبا بكم.. جولة تهدف إلى تغيير أساليب القتل ومنح إسرائيل الوقت لتنفيذ مخطط “التهجير” الذي يجري على قدم وساق

سياسيون مصريون لـ “بلينكن” والذين معه: لا مرحبا بكم.. جولة تهدف إلى تغيير أساليب القتل ومنح إسرائيل الوقت لتنفيذ مخطط “التهجير” الذي يجري على قدم وساق

دعا سياسيون مصريون إلى اتخاذ إجراء حاسم ضد وزير الخارجية الأمريكية بلينكن الذي سيزور مصر خلال الساعات القادمة بعد زيارته عددا من الدول منها السعودية والإمارات وإسرائيل.

السفير فوزي العشماوي يقول إن جولة وزير الخارجية الأمريكية بلينكن لا تستهدف وضع الحل السياسي الحقيقي علي الطاولة، ولاتسعي جديا لوقف إطلاق النار، ولاتعتزم الضغط الجدي علي إسرائيل بل تحثها فقط علي تغيير أساليب القتل والصراع، وفي المقابل توجه كل الضغوط لدول المنطقة للحيلولة دون دعم المقاومة او تمدد الصراع بالدخول الجدي والحقيقي لأطراف إقليمية أخري كحزب الله وايران والحوثيين، بل الرضا والقبول بالوضع الحالي الذي يظهر إسرائيل في مواجهة تهديدات جسيمة من أطراف عدة دون ان يكون ذلك حقيقيا حتي الآن رغم تكرار اغتيال قيادات من حزب الله وإيران، كما يظهر العالم في مواجهة خطر تهديد الملاحة والتجارة العالمية.

وأضاف أن كل ذلك يمنح إسرائيل الوقت الذي تريده للاستمرار في عدوانها ومحاولة الإنفاذ العملي لمخطط التهجير بالنظر للأوضاع الكارثية في القطاع وندرة المساعدات وانهيار التدابير الأمنية لحماية الأطقم الأممية وانهيار المنظومة الصحية ماسيجعل القطاع فعليا غير صالح للسكني والحياة، في ذات الوقت الذي تدعي فيه واشنطن رفضها لهذا المخطط التهجيري.

برأي السفير د. محمد حجازي فإن زيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الرابعة، خلال ثلاثة أشهر إلى المنطقة تأتي فى توقيت حاسم وخطير، مشيرا إلى أنها تمثل طوق النجاة الأخير لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل معا، لمنع اندلاع صراع إقليمى بالشرق الأوسط وخفض التوتر وطرح رؤية لما بعد غزة، وتدفع بالتحرك باتجاه مشهد سياسى يفضى إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدارة القطاع وفقا لرؤية فلسطينية موحدة مع الضفة الغربية، وإعادة الأعمار بالقطاع والسير باتجاه آلية سياسية تقود لحل الدولتين وهى الرؤية التى طرحتها مصر على الأطراف ومتداولة حاليا.

وأضاف السفير حجازي أن الزيارة تحمل في طياتها الأمل الوحيد لانتشال إسرائيل والمشهد برمته من هذا المسار المدمر وغير الاخلاقى والذى يثقل الرأى العام العالمى ويعيد الرشد تدريجيا للحكومات الغربية المتواطئة، بل قد تكون مدخلا يسهم فى إنجاح حملة الرئيس الأمريكى بايدن الرئاسية، والذى عليه أن يدرك أنه إذا أسهم -كما فعل الرئيس السابق جيمى كارتر فى التوصل لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية – سيكون هذا هو الرصيد الوحيد الباقى له سواء داخليًا أو خارجياً لنيل الثقة الدولية، بدلا من بقائه فى هذه المساحة المهينة لدور ومكانة الولايات المتحدة فى المنطقة والعالم، التى قاد فيها مشهد الحرب لكل هذا الدمار والقتل والتواطؤ مع إسرائيل.

من جهته تساءل أسامة كامل رئيس حزب مصر الفتاة والأمين العام للتحالف الوطني المصري: هل تستطيع مصر اتخاذ موقف حاسم وإعلان عدم الترحيب بزيارة وزير خارجية امريكا الصهيوني.

إبعاد مصر

بعض المحللين يرى في تأخر زيارة بلينكن لمصر رغم أنها الأقرب للأحداث بأنها محاولة لعزل مصر عن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا هدف أساسي حتى لا تصبح مصر عمقاً طبيعياً إستراتيجياً للفلسطينيين.

من جهته يقول الاقتصادي زهدي الشامي إنه بعد وصول القتلى والمصابين لتسعين ألف لازال بلينكين وآخرون يلفون ويدورون ليس لوقف إطلاق النار بل لمجرد هدنة وإطلاق سراح الرهائن، أى تسلمهم المقاومة الأسرى ثم يواصلون قصف غزة فى اليوم التالى.

قتلة الأطفال

نشطاء دعوا إلى تنظيم تظاهرات ضد زيارة بلينكن لمصر، ورفع لافتات تحمل عنوان “لا مرحبا بقتلة الأطفال”.

الثور الهائج

في ذات السياق ذكّر السياسي سيد مشرف بالحكمة التي تقول: “إذا رأيت الثور هائجاً، ابتعد عن قرنيه”.

وأضاف أن هذه الحكمة يعرفها جيدا كل الحكام العرب، ولن يقتربوا أبداً من قرني الثور الأمريكي وسيتركون أهل غزة لمصيرهم.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:   المزيد من الأخبار حول ...