آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » شهادات حية من أرض البطولة والصمود: “البريج” و”الشيخ رضوان” و”مجمع الشفاء” جرائم الإبادة الإسرائيلية يندى لها الجبين.. “رأي اليوم” تلتقي عائلات فلسطينية في مستشفيات “القاهرة”.. اغتصبوا النساء وحرّقوا الأطفال وقتلوا الشباب بعد تعريتهم وإهانتهم.. ثقتهنّ بلا حدود في المقاومة ولم يصدر عنهنّ شكوى بحق ذوي القربى

شهادات حية من أرض البطولة والصمود: “البريج” و”الشيخ رضوان” و”مجمع الشفاء” جرائم الإبادة الإسرائيلية يندى لها الجبين.. “رأي اليوم” تلتقي عائلات فلسطينية في مستشفيات “القاهرة”.. اغتصبوا النساء وحرّقوا الأطفال وقتلوا الشباب بعد تعريتهم وإهانتهم.. ثقتهنّ بلا حدود في المقاومة ولم يصدر عنهنّ شكوى بحق ذوي القربى

شهادة حية حصلت عليها “رأي اليوم” من عائلات فلسطينية داخل مستشفيات القاهرة بعد فرارهم إلى مصر إثر الأهوال التي تعرضوا لها على يد الجيش الإسرائيلي.

أم كريم “في العقد الثالث من عمرها ممرضة في مجمع الشفاء قسم التخدير” تقول: “جئنا إلى هنا للعلاج، ورجالنا هناك في أرضنا يدافعون عنها ولن يتركوها أبدا”.

وتضيف متسائلة بعين ملؤها التحدي: الحمد لله صمدنا وصبرنا.

لمن نترك أرضنا؟ لليهود؟!!

وتتابع: “ربنا لا يترك الصابرين وسيوفيهم جزاءهم الأوفى” وبسؤالها أين زوجك وعائلتك؟

أجابت: “زوجي في غزة يدافع عن أرضه وعرضه رغم مرضه”.

وعن إصابتها قالت: “كنت في بيتي فأطلق اليهود النيران من كل جانب، وهاجم طيرانهم البيوت دون رحمة، فطالت عيني شظايا أصبت على إثرها بانفصال شبكي ولم أعد أرى شيئا” وتؤكد أنها ما كانت تريد ترك بيتها لولا إصابتها الشديدة التي أرغمتها على التوجه لمصر للعلاج.

وبسؤالها عن وقائع اغتصاب الفتيات الفلسطينيات، أجابت بعين دامعة: “نعم توجد حوادث اغتصاب وقتل كثيرة موثقة شهدها مجمع الشفاء، وما تم الإعلان عنه قليل ولا يعبر عن هول المآسي”.

وتتابع باكية: “كانوا يمرون على البيوت، ويحرقون الأطفال أمام أهاليهم! رغم استسلام الأهالي عبر كتابة رسائل بالعربية والانجليزية والعبرية.

وتتابع واصفة المشهد الإجرامي: “يطرق الجنود اليهود الأبواب ويلقون بالقذائف على من يفتح الباب.”

وتوضح أن أولاد عمها استشهدوا جميعا في منطقة “الواسطة”، بعد أن تم تعريتهم وإهانتهم.

وعن رأي عامة الشعب في المقاومة تقول: “نثق في المقاومة ثقة عمياء، وهي التي تحمينا بعد الله من إجرام اليهود. غرفة أخرى كان توجد بها سيدة من مخيم “البريج” وسط القطاع مع طفلين( 10 و6 سنوات) أحد الطفلين أصيب في عينه بعد أن تعرض المنزل لانفجار ليلا ، طالت الشظايا أعين الأطفال وأجسادهم. وعن بقية الأسرة، قالت إنهم في غزة يدافعون عنها ولن يتركوها لليهود. وعن المواقف التي تعرضت لها ولا تنساها تقول سيدة فلسطينية مريضة بسرطان الثدي: “المواقف كثيرة، منها الجثث التي ملأت الشوارع ولم تجد من يدفنها. ومنها صراخ الأطفال الذين قتل اليهود براءتهم. ومنها دهس الدبابات الإسرائيلية خيم النازحين وقتلهم الأطفال أمام أهاليهم”.

الشهادات الموجعة من أهالي أحياء الشيخ رضوان والبريج والواسطة تؤكد أن هذا الجيش المجرم فاقت جرائمه الخيال، وما خفي كان أعظم.

اللافت في السيدات اللائي تحدثن كان الإصرار على انتصار يرينه قريبا، ولم يصدر عنهن أي شكوى في حق   ذوي القربى!!

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المقاومة بغزة تستهدف مقرّ قيادة العمليات الإسرائيلية بجباليا وتوقع قوة راجلة بين قتيل وجريح وصفّارات الإنذار تُدوّي بمستوطنات الغلاف.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل جنديين في معركة بجنوب القطاع

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن جنديين قتلا خلال معركة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. ويركز الجيش الإسرائيلي هجومه حاليا على جنوب غزة حيث ...