أكد رئيس مجلس الوزراء، حسين عرنوس، أن تأمين المواد الغذائية من أولى أولويات الحكومة، ولن يكون هناك أي مشكلة غذاء في سورية التي لديها من القمح ما يكفي إلى ما بعد موسم الحصاد القادم إضافة إلى استمرار توريدات المواد الغذائية الأساسية.
عرنوس الذي كان يتحدث في عرض قدمه خلال الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر الحادي عشر للجبهة الوطنية التقدمية الذي عقد امس، قال: إن تأمين المواد الغذائية من أولى أولويات الحكومة وكذلك تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي والمشتقات النفطية وإطلاق الإنتاج في المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وأضاف: لن يكون هناك أي مشكلة غذاء في سورية ولدينا من القمح ما يكفي إلى ما بعد موسم الحصاد القادم إضافة إلى استمرار توريدات القمح والمواد الغذائية الأساسية، مع الإيقاف المؤقت لتصدير عدد من المواد الغذائية المنتجة محلياً.
وفي الجلسة الأولى للمؤتمر التي ناقش فيها المشاركون في المؤتمر التقرير السياسي والتنظيمي، أكد نائب رئيس الجبهة، اللواء محمد الشعار، أهمية البنية التنظيمية القوية المتراصة للأحزاب وإحداث المراجعة الذاتية للتنظيم الحزبي الواحد، مبيناً أن الأحزاب وسائل وليست غايات ويتمثل دورها في تأمين الوعي الجمعي الوطني الذي تتفق عليه أحزاب الجبهة جميعها تحت السقف الوطني.
ولفت الشعار إلى أن الإمكانات والموارد المحلية المحدودة تتطلب توظيف القدرات حتى تصل هذه الموارد للجميع بإدارة سليمة وصحيحة وهذا ما يتم التركيز عليه مع الحكومة، مبيناً أنه بقدر ما يكون التنظيم الحزبي قوياً بقدر ما تتحقق القدرة في التأثير على الشارع وإيصال معاناة المواطنين وقضاياهم للحكومة بكل شفافية وموضوعية.
وأشار إلى ضرورة تماسك البنية التنظيمية لفروع أحزاب الجبهة بالمحافظات من خلال قيام أمناء الفروع ومكاتبها السياسية بتفعيل العمل الحزبي الشعبي ومعالجة أي تقصير واستقطاب شريحة الشباب الواعي المثقف لتفعيل دور الجبهة في كل القطاعات العامة، داعياً الفروع إلى إطلاع القيادة المركزية للجبهة أولاً بأول على مستجدات العمل الحزبي بالفروع لأن أي قوة ومنعة لأي حزب في الجبهة تمثل قوة للجبهة بأكملها.
وتضمنت الجلسة نقاشات ومداخلات لأمناء وأعضاء فروع أحزاب الجبهة بالمحافظات أشاروا خلالها إلى أهمية التفاعل والتعاون والتنسيق بين فروع ولجان الجبهة مع الفعاليات المجتمعية والأهلية من خلال لقاءات حوارية في مناطق عمل الفروع واللجان.
وطالب المشاركون في مداخلاتهم بتفعيل دور أحزاب الجبهة في الحياة السياسية والاقتصادية وزيادة تمثيل الأحزاب في المؤسسات الحكومية والاعتماد على الحزبيين الجبهويين أصحاب الكفاءات والخبرات والنزاهة وتفعيل الصحافة والإعلام الجبهوي وتأمين مكاتب ومقرات لفروع الجبهة في المحافظات التي لا يوجد فيها وترميم مقرات ومكاتب الفروع التي بحاجة إلى ترميم. وأكد المشاركون ضرورة تعميق ثقافة المقاومة ودعم متطلبات الصمود وتحسين الواقع المعيشي ومعالجة القضايا الخدمية ودعم العملية الإنتاجية وتأمين فرص عمل جديدة والتشدد بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والتركيز على دور الشباب ودعمهم وتسهيل إقامة الجمعيات السكنية لمعالجة أزمة السكن.
(سيرياهوم نيوز-سنا-الوطن15-3-2022)