آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » عشرات الدبابات وناقلات الجند والجرافات الاسرائيلية تتوغل في جنوب قطاع غزة وتقصف المنازل والمستشفيات والاحتلال يأمر السكان بمغادرة مناطق شاسعة في خان يونس ويعترف انه “تصرف بقوة” ويفجر “مجمع المحاكم” وسط غزة.. والامم المتحدة تحذر وتؤكد: لا يوجد مكان آمن في القطاع

عشرات الدبابات وناقلات الجند والجرافات الاسرائيلية تتوغل في جنوب قطاع غزة وتقصف المنازل والمستشفيات والاحتلال يأمر السكان بمغادرة مناطق شاسعة في خان يونس ويعترف انه “تصرف بقوة” ويفجر “مجمع المحاكم” وسط غزة.. والامم المتحدة تحذر وتؤكد: لا يوجد مكان آمن في القطاع

توغّلت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية الاثنين في جنوب قطاع غزة المحاصر الذي وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في اتجاهه، رغم وجود مئات آلاف المدنيين فيه، وسط تصاعد المخاوف من تمدّد النزاع في المنطقة.

وأمرت إسرائيل السكان بمغادرة مناطق شاسعة من المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين مع مواصلة توغلها البري في الجنوب، مما دفع السكان اليائسين إلى الفرار حتى وسط سقوط القذائف على مناطق لا تزال توصف بأنها آمنة.

ونشر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين خريطة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي تحدد نحو رُبع مدينة خان يونس باللون الأصفر الذي يشير إلى المناطق التي لابد من إخلائها. وشملت الخريطة ثلاثة أسهم تشير إلى الجنوب والغرب، ما يعني مطالبة السكان بالتحرك باتجاه البحر المتوسط والحدود المصرية.

وكثيرون من أولئك الذين نزحوا بالفعل من مناطق أخرى، وينام معظمهم في العراء بملاجئ مؤقتة، ليس معهم سوى متعلقات قليلة متبقية في أكياس بلاستيكية.

وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين إنه “يتصرف بقوة ضد حماس والمنظمات الإرهابية” في قطاع غزة خصوصا في مدينة خانيونس الجنوبية.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي آدرعي عبر حسابه على منصة إكس أن “القتال والتقدم العسكري لجيش الدفاع في منطقة خانيونس لا يسمحان بتنقل المدنيين عبر محور صلاح الدين في المقاطع الواقعة شمالي وشرق مدينة خانيونس”.

وبحسب أدرعي فإن المحور تحول إلى “ساحة قتال ومن الخطورة بمكان الوصول إليه”. لكنه أشار إلى إتاحة الجيش تنقل المدنيين “الإنساني عبر المحول الالتفافي الواقع غربي خانيونس”.

وقال أبو محمد لرويترز إن هذه هي المرة الثالثة التي يضطر فيها للفرار منذ أن ترك منزله في مدينة غزة في الشمال.

وقال إن الدبابات الإسرائيلية أطلقت القذائف الليلة الماضية من الشرق والشمال وكذلك من الغرب (من سفن بحرية) باتجاه البحر، وكانت حلقات النار من حول السكان وظل المنزل يهتز ويغطيه الضوء الأحمر من الانفجارات، مما تسبب في حالة من الذعر والرعب للكبار والصغار على حد سواء. وتساءل لماذا تم إخراج السكان من منازلهم في غزة إذا كانت هناك خطط لقتلهم هنا.

وفي منزل في خان يونس أصابه القصف خلال الليل، التهمت ألسنة اللهب البناء المنهار وتصاعد دخان رمادي اللون من تحت الأنقاض. وبالقرب من دمية محشوة على شكل خروف تظهر بين كومة من التراب أخذ صبية يفتشون بأيديهم بين الحطام.

وفي منزل مجاور وقفت نسرين عبد المعطي وسط الأثاث المحطم في غرفة مستأجرة تعيش بها مع ابنتها المطلقة التي لديها طفل عمره عامين.

وقالت لرويترز إنه بينما كان السكان نائمين في الخامسة صباحا شعروا بانهيار ما حولهم وانقلب كل شيء رأسا على عقب. وأشارت أنه تمت مطالبة الناس بالانتقال من الشمال إلى خان يونس لأن الجنوب أكثر أمانا. والآن قصفوا خان يونس. وقالت إن حتى خان يونس ليست آمنة الآن، وحتى إذا تم الانتقال إلى رفح، فإن رفح ليست آمنة.

وفر ما يصل إلى 80 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم بسبب حملة قصف إسرائيلية حولت معظم القطاع الساحلي المكتظ إلى حطام. ويقول مسؤولون الصحة في القطاع إن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 15500 شخص، مع بقاء آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.

وشنت إسرائيل هجوما للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة ردا على هجوم نفذه مسلحو الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتقول البيانات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وسيطرت القوات الإسرائيلية إلى حد كبير على النصف الشمالي من قطاع غزة في نوفمبر تشرين الثاني، ومنذ انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا يوم الجمعة تتوغل القوات بسرعة في النصف الجنوبي. وقال سكان إن الدبابات التي تدخل غزة عبر السياج من الشرق على الطريق الذي يفصل خان يونس عن مدينة دير البلح إلى الشمال وصلت إلى مطحنة في منتصف الطريق إلى ساحل البحر المتوسط، مما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب.

* العملية البرية الإسرائيلية “في جميع أنحاء قطاع غزة”

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري للصحفيين في تل أبيب الليلة الماضية “الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد مراكز حماس في كل قطاع غزة”. وتابع “القوات تواجه الإرهابيين وجها لوجه وتقتلهم”.

ونشر الجيش لقطات لجنود يقومون بدوريات بالدبابات وسيرا على الأقدام في الحقول والمناطق الحضرية التي لحقت بها أضرار بالغة ويطلقون النار من أسلحة من دون تحديد موقعهم داخل غزة.

وقال إيلون ليفي المتحدث باسم حكومة إسرائيل إن الجيش قصف أكثر من 400 هدف في مطلع الأسبوع “بما في ذلك ضربات جوية مكثفة في منطقة خان يونس” وإنه قتل أيضا مسلحين من حماس ودمر بنيتهم التحتية في بيت لاهيا في الشمال.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المناطق الجنوبية التي صدر أمر بإخلائها منذ الهدنة كانت تأوي أكثر من 350 ألف شخص قبل الحرب إضافة إلى مئات الآلاف الذين لجأوا حاليا إلى هناك قادمين من مناطق أخرى.

ودعت الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تل أبيب علنا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين جنوب قطاع غزة مقارنة بالحملة التي شنتها الشهر الماضي في شماله، لاسيما أن هناك عددا كبيرا للغاية من الأشخاص بلا مأوى بالفعل هناك.

وسمحت إسرائيل بدخول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى القطاع خلال الهدنة، لكن الأمم المتحدة تقول إنها كانت ضئيلة مقارنة بالاحتياجات الإنسانية الهائلة للقطاع. وتوقفت حاليا بسبب تجدد القتال.

وذكر شهود لوكالة فرانس برس أن عشرات الدبابات وناقلات الجنود والجرافات العسكرية الإسرائيلية توغلت في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس.

وقال أمين أبو هولي (59 عاما)، وهو من سكان منطقة القرارة، إن “عشرات الدبابات وناقلات الجند والجرافات العسكرية توغلت حوالى ألفي متر في بلدة القرارة”، موضحا أن الدبابات دخلت “من بوابة كيسوفيم العسكرية الإسرائيلية (…) وهي تتمركز في منطقة أبو هولي غرب طريق صلاح الدين” الذي يصل بين شمال القطاع وجنوبه.

وقال معاذ محمد (34 عاما)، وهو صاحب محل أحذية يسكن البلدة، “هربنا عصر أمس أنا وزوجتي وأطفالي الثلاثة وأبي وأمي. الدبابات الآن تتواجد على جانبي طريق صلاح الدين وتغلقه بالكامل على مفترق المطاحن بين دير البلح وخان يونس، وتطلق قذائف والرصاص باتجاه أي سيارة أو أي مواطن يتحرك بالمنطقة”.

وكان المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري أعلن مساء الأحد أن “الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد حماس في كل أنحاء قطاع غزة”، مضيفا “الجيش يعمل في كل مكان توجد فيه معاقل لحماس”.

ويشن الجنود الإسرائيليون هجوما بريا منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر في شمال غزة حيث سيطروا على مناطق عدة. ومنذ استئناف القتال الجمعة بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا مع حركة حماس، ركّز الجيش في شكل أساسي على الضربات الجوية. وتعرضت مناطق في الجنوب لقصف مكثّف.

وأسفرت غارة على مدخل مستشفى كمال عدوان في شمال مدينة غزة الاثنين عن سقوط عدد من الشهداء ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. واتهمت حكومة حماس في بيان الجيش الإسرائيلي بارتكاب “انتهاك خطير” للقانون الإنساني الدولي.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور إن كان قصف محيط المستشفى ردا على اتصال من وكالة فرانس برس. وتتهم إسرائيل حماس بإقامة مراكز في المستشفيات أو تحتها واستخدام المدنيين دروعا بشرية.

كما طال القصف وفق مصورين ومراسلين لفرانس برس، خان يونس ورفح في الجنوب، ومنطقة دير البلح في الوسط، وغيرها من المناطق، وسقط العديد من الشهداء والجرحى.

– “ما ذنبهم؟” –

ويحذّر الجيش الإسرائيلي يوميا السكان عبر منشورات يلقيها جوا من “هجوم رهيب وشيك” في خان يونس ومحيطها، داعيا السكان إلى المغادرة.

والأحد، أظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس سكانا يفرون من المدينة مشيا أو في عربات أو سيارات كدسوا بعض أغراضهم على سطحها.

وقال إيهاب النجار غاضبا “كنت عائدا إلى منزلي في بني سهيلا (جنوب). سمعنا صوت ضربة ونزل صاروخ على المنزل… هناك شهداء وإصابات في منتصف الشارع”. وأضاف “صغار، نساء، وشباب ما ذنبهم ليلقى بهم في الشوارع؟ اشعروا فينا يا عرب…”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في مؤتمر صحافي الاثنين “نحن لا نحاول تهجير أي شخص كما لا نحاول نقل أي شخص من أي مكان بشكل دائم”.

وأضاف “طلبنا من المدنيين إخلاء ساحة المعركة وقمنا بتوفير منطقة إنسانية داخل قطاع غزة” في إشارة إلى منطقة “المواصي” الساحلية، مقرا في الوقت نفسه بأن الوضع في قطاع غزة “صعب”.

ومع توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك نهاية الأسبوع عن قلقه كون مئات الآلاف من سكان قطاع غزة “محصورون في مناطق أصغر من أي وقت مضى” في جنوب القطاع.

وأضاف “لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه نفّذ حوالى عشرة آلاف ضربة جوية منذ بداية الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 15523 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال، منذ بدء القصف المدمّر الذي بدأته إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ردا على هجوم غير مسبوق لحماس داخل أراضيها.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إنه أمكن خلال الساعات الماضية انتشال 316 شهيدا و664 جريحا فقط من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفيات، لكن الآلاف ما زالوا تحت الأنقاض.

وقتل في الجانب الإسرائيلي 1200 شخص معظمهم مدنيون قضوا بغالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإثنين مقتل ثلاثة جنود الأحد في شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الجنود إلى 75 منذ بدء العملية البرية وإلى 401 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بينهم الجنود الذين قضوا في هجوم حماس وجنود احتياط وعناصر أمن.

وبحسب الجيش، لا يزال 127 رهينة محتجزين في قطاع غزة بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال أسبوع الهدنة.

– فوضى في المستشفيات –

وتعاني مستشفيات جنوب القطاع فوضى عارمة في ظل تدفق أعداد كبيرة من الجرحى تفوق قدرتها الاستيعابية فيما نفدت مخزونات الوقود فيها لتشغيل مولدات الكهرباء.

في مستشفى ناصر بخان يونس، وهو الأكبر في جنوب القطاع، تُنقل بعد كل عملية قصف أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى من دون أن يتمكن أحد في غالب الأحيان من تحديد هويتهم.

وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف) جيمس إلدر من مستشفى ناصر “يخونني التعبير لوصف الفظائع التي تطال الأطفال هنا”. وكان كتب في وقت سابق على منصة “إكس” (تويتر سابقا) “أرى أطفالا يصلون بأعداد كبيرة بين الضحايا”.

وحذّرت الولايات المتحدة إسرائيل من ارتفاع عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة، من دون أن تشكك في حق حليفتها في “الدفاع عن نفسها”.

وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب28) في دبي “قُتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين الأبرياء. على إسرائيل فعل المزيد لحماية المدنيين الأبرياء”.

وتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالا هاتفيا من هاريس الإثنين جرى خلاله بحث الوضع.

وطلبت برلين الاثنين من إسرائيل ضمان حماية “فعلية” للمدنيين في قطاع غزة.

في الضفة الغربية المحتلة، استشهد فلسطينيان فجر الاثنين برصاص إسرائيلي خلال عملية عسكرية للجيش في مدينة قلقيلية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي قال إنه كان يردّ على إطلاق نار استهدفه.

في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس، جرح ستة أشخاص “خلال اقتحام قوات الاحتلال” للمخيم، بينها إصابتان بالرصاص الحي، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال الجيش إنه اعتقل خلال عملياته التي طالت أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال الساعات الماضية “29 مطلوبا… بينهم خمسة ينتمون إلى حماس”، مشيرا إلى “مصادرة عشر قطع من السلاح”.

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ ذلك التاريخ، استشهد أكثر من 250 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، على ما تفيد وزارة الصحة الفلسطينية.

واعتقل الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية المكثفة في الضفة الغربية أكثر من من 3500 فلسطيني، وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.

وفجر الجيش الإسرائيلي، مجمع المحاكم (قصر العدل) في مدينة الزهراء، وسط قطاع غزة.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في حسابها عبر منصة “إكس”، الاثنين، فيديو يوثق عملية التفجير.
ويُسمع في الفيديو صوت وهو يقول: “لذكرى كل الذين قتلوا والضحايا الذين سقطوا في مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول، لن ننسى ولم نغفر”.
ثم سمع صوت جنود إسرائيليين وهم يعدون الأرقام تنازليا قبل تفجير المبنى الضخم، لتظهر أصوات الابتهاج بعد التفجير.
وزعمت إذاعة الجيش أن المبنى المستهدف هو “مجمع محاكم حماس في غزة”.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...