هنأ الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسلمه مسؤولياته الرئاسية.
وتمنى عون في برقية تهنئة اليوم ، للرئيس بايدن ” النجاح والتوفيق خصوصاً في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم على مختلف الأصعدة”.
وقال عون ، في برقيته حسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية ، “اني أتطلع إالى العمل مع فخامتكم في إطار من التفاهم والاحترام المتبادلين، مع التمسك بقيم الحقيقة والنزاهة والعدالة والحرية والديمقراطية الأساسية التي نتشارك فيها مع الشعب الأمريكي الصديق، والتي أشرتم إلى كثير منها في خطابكم الرئاسي بعد أدائكم القسم”.
وكان الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قد تسلم مسؤولياته الرئاسية أمس الأربعاء وأدى اليمين الدستورية ليبدأ عهده كرئيس للولايات المتحدةالأمريكية.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الصينية أنه “من الطبيعي” أن تكون هناك خلافات مع الولايات المتحدة، إلا أنها أعربت عن الأمل في تحسن العلاقات الدبلوماسية في عهد الرئيس الجديد جو بايدن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينج اليوم الخميس في بكين إن الصين تتمنى لبايدن التوفيق في الحكم.
وشددت على الحاجة إلى “التضافر” في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة. وقالت :”من الطبيعي أن يكون هناك اختلافات، ولكن ينبغي ألا تؤدي الخلافات إلى شقاق، مثلما قال بايدن”.
وأضافت :” في السنوات الأربع الماضية، نشر عدد قليل من السياسيين الأمريكيين الكثير من الأكاذيب، وحرضوا على الكثير من الكراهية والانقسام”.
ولم تذكر المتحدثة اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لكنها تحدثت عن وزير خارجيته مايك بومبيو، الذي “زرع الكثير من الألغام التي يتعين إزالتها وحرق الكثير من الجسور التي يتعين إعادة بنائها”.
وأضافت :”نعتقد أن الطيبين في العلاقات الصينية الأمريكية سيهزمون بالتأكيد قوى الشر”، إلا أنها شددت على أن الصين ستتخذ تدابير مضادة صارمة للتصدي لأية أعمال تقوض سيادتها ومصالحها.
وكانت الصين قامت، بعد دقائق قليلة من تنصيب بايدن، بفرض عقوبات على بومبيو و 27 سياسيا آخرين في الحكومة السابقة وأفراد من عائلاتهم، تضمنت منعهم من دخول الصين وهونج كونج وماكاو. كما تم منعهم، إلى جانب مؤسسات وشركات ذات الصلة، من ممارسة أعمال تجارية في الصين.
وكانت جانيت يلين، المرشحة لشغل منصب وزيرة الخزانة في إدارة بايدن، قالت أمس الأول الثلاثاء إن الصين هي “أهم منافس استراتيجي” للولايات المتحدة.
وأضافت أن على الولايات المتحدة العمل مع الحلفاء وتحسين اقتصادها من أجل مواجهة الممارسات غير العادلة وغير القانونية والمسيئة من جانب بكين، بما في ذلك الإغراق وسرقة الملكية الفكرية والنقل القسري للتكنولوجيا.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 21/1/2021