“سيظلّ القرار ساريًا حتى تُوقف تل أبيب إطـلاق النـار فورًا وتسمح بتقديم مُساعدات كافية ومُتواصلة” فهل بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصحو كما وصفها نشطاء من غفلته تُجاه غزة، أم أن خسائر الانتخابات المحلية فرضت عليه إيقاعاً آخر.. وزارة الخارجية التركية تعلن تقييد تصدير 54 مُنتجًا إلى إسرائيل، منها حديد الإنشاءات والفولاذ المُسطّح والرخام والسيراميك، احتجاجًا على منع أنقرة من تنفيذ عمليات إنزال مساعدات على غزة.
– وفي تعليقه على قرار التقييد، قال حزب “الرفاه من جديد” التركي بزعامة فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، إن هذه “الخطوة لا تكفي، ويجب أخذ خطوات أخرى إلى الأمام”، مطالبا الحكومة التركية بإغلاق رادار الإنذار المبكر “كوريجيك” في ولاية ملاطيا جنوب شرق البلاد (تُديرها الولايات المتحدة وتُساعد بها الكيان بالتجسّس)، (فيما الطائرات العسكرية الأميركية تُقلع من قاعدة “إينجيرلك” ذهاباً إلى قاعدة “أغراتور” الإنكليزية في جنوب قبرص حاملةً معدّات وأسلحة إلى إسرائيل)، وشدّد الحزب المُحافظ على أن حملته الانتخابية ركّزت في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي على ضرورة وقف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، على أن أربكان تحدّث سابقًا عن الموقف الذي اتّخذته الحكومة مرّات عديدة، إلا أن الأخيرة أنكرت ذلك، معتبرًا أن نشر قائمة المواد المُقَيّدة بمثابة “اعتراف”.
– الكاتب الجنوب إفريقي فرنك شيكان وعضو المؤتمر الوطني الإفريقي: “مازلت مصدومًا من أن العالم قد سمح بأن يستمر نظام التمـييز العنـصري الفاحـش هذا بعد إعلان التمـييز العنـصري جـريـمة ضـد الإنسانية، لا يُمكنك أن تُحـاصر الناس لمدة 16 عاماً وتتوقّع منهم ألا يفعلوا شيئاً”.
– رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس لرئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “الشعب الأيرلندي مُتقزّز من أفعالك”، وهي عبارة يقول معلقون إنها لم ترد على لسان أي حاكم عربي، ومُسلم دعماً للتظاهرات التي خرجت مُناصرة لغزة.
– “لقد فعلت شيئًا خاطئًا بشرب مُنتج إسرائيلي”.. طفل تركي يبكي بُحرقة لأنه شرب من عبوة بيبسي بالخطأ، ووالده يؤكد له أن لا شيء عليه لأنه لا يعلم.
– يحل الثاني من نيسان العبري غدًا مُوافقًا يوم عيد الفطر، وهو التاريخ المُناسب لدى جماعات المعبد اليهودية المتطرفة لذبح البقرة الحمراء، تأدية لطقس ما يُسمّى بالتطهير، الذي يُفترض وفق المزاعم اليهودية أن يفتح الباب على تحقيق خـرافة بناء الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة، ووفقاً للشريعة التوراتية يجري ذبح البقرة الحمراء وحرقها ونثر رمادها، ليتطهّر يهـود العالم، ويزول العائق أمام تدفّقهم إلى المسجد الأقصى، ما يفجر سيلًا هائلًا من الاقتـحامات، يُهـدّد بمُصادرة الحق الإسلامي في مسرى نبي الإسلام محمد الأكرم، فهل تفعلها إسرائيل وتُقدم على استفزاز شعوب العالم الإسلامي؟
– بمُناسبة عيد الفطر.. القوات المسلحة الأردنية تنفذ أضخم عملية إنزال جوي لمساعدات على شمال وجنوب قطاع غزة، تضم ملابس وحلوى وألعاب للأطفال.. وتم تنفيذها بواسطة 14 طائرة بمُشاركة عدّة دول، وحملت المُساعدات يافطات كُتب عليها: “عيدنا واحد”، مع العلمين الأردني، والفلسطيني.
– وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: “الأولوية هي القضاء على التنظيم وليس التطبيع مع السعودية، وأمن إسرائيل فوق كل اتفاق سلام، والتطبيع مع السعودية لا علاقة له بدولة فلسطينية”.
– صحيفة وول ستريت جورنال: العرض الأمريكي للتهدئة في غزة يشمل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة، وإطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًّا مُقابل 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 محكومٌ عليهم بالسجن مدى الحياة، الاقتراح الأمريكي سيسمح بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار، ولا تفاؤل بين الوسطاء بإمكانية التوصل لاتفاق، ولا يزال الخلاف حول الجوانب الرئيسية موجودًا لأي اتفاق مُحتمل.
– نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الثلاثاء، عن خبراء في تتبّع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية أن نحو 45 ألف مبنى في خان يونس قد دُمّرت أو تضرّرت.
– ردَّت قطر على بيان صحفي أصدرته لجنة مجلس النواب الأمريكي للرقابة والمساءلة، قال أن قطر دفعت لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” 30 مليون دولار شهرياً مُنذ عام 2018، مؤكدة: “لا ندفع لحماس”، وفي بيان دافعت السفارة القطرية في واشنطن عن بلادها، عبر منصة “إكس”، وأكّدت إن الدوحة لا تدفع لحركة حماس، مضيفة: “بالتنسيق الكامل مع حكومة إسرائيل، أسهمت قطر بالمساعدات الإنسانية في غزة منذ عام 2018”.
– وأشار البيان القطري إلى أن هذه المساعدات تأخذ شكلين، الأول تمويل قطر منذ 2018 شراء الوقود من إسرائيل لتزويد محطة كهرباء غزة، تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وتحت سيطرة الحكومة الإسرائيلية على جميع عمليات نقل الوقود على حدود غزة، وأضاف البيان أن الشكل الثاني يتمثل في تمويل قطر منذ عام 2021 مشروعاً يديره برنامج الأغذية العالمي، لتوفير 100 دولار شهرياً للأسر الأشد فقراً في غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية حافظت على رقابتها على قائمة المُستفيدين.
– ذكرت تقارير إعلامية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي في توليد إنشاء قوائم اغتيالات خلال الحرب على غزة، وامتنعت شركة “غوغل” عن التعليق على استخدام الجيش الإسرائيلي تقنياتها للتعرّف على الوجوه في إنشاء قائمة أهداف أدّت إلى اعتقال عشرات الأشخاص في غزة.
– في عرضٍ يدلّ على عجز إسرائيل عن العثور على القائد يحيى السنوار ويقين العالم بأنه لن تهزم المقاومة ولن تنجح في اغتيال قادتها، عرض المحامي اليهودي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز خدماته مجانًا على رئيس حركة حماس في قطاع غزة السنوار، مقابل شرط واحد قدّمه المحامي الجدلي، الذي ترافع سابقًا عن الجاسوس الإسرائيلي، جوناثان بولارد، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وآخرين، واشترط شوفيتز على زعيم حماس أن يستسلم أولا ويسلم نفسه، مقابل الترافع عنه مجانا، وقال في مقابلة أجراها مع المذيع الإذاعي الأمريكي زيف برينر”: “لدي صفقة للسنوار: إذا استسلمت، سأمثّلك. إذا استسلمت للسلطات الإسرائيلية، فسوف يقدمونك للمحاكمة، وسأقوم بالدفاع عنك، لقد حصلت لنفسك على محام مجاني”، وقال المحامي مُخاطبًا يحيي السنوار: “سأمثّلك مجّانًا وربّما أفوز، لكن عليك أن تستسلم أوّلاً”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم