آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » فزغلياد: مَنْ يُنقذ نظام كييف من الكارثة المالية وكيف؟

فزغلياد: مَنْ يُنقذ نظام كييف من الكارثة المالية وكيف؟

تحت العنوان أعلاه، كتب نيكولاي ستوروجينكو، في “فزغلياد”، عن الجهات التي تتحمل الوضع المالي الكارثي في أوكرانيا.

وجاء في المقال: يجري تمويل نصف نفقات الدولة الأوكرانية، اليوم، مباشرة من الخارج. وقد اعترفت وزارة المالية الأوكرانية بذلك رسميًا.

ووفقًا لوزير المالية سيرغي مارشينكو،43-44 مليار دولار هو المبلغ، الذي ستنفقه أوكرانيا على القوات المسلحة والعمليات القتالية في العام 2023. ومن المقرر إنفاق مثل هذا المبلغ تقريبًا في العام 2024. ولكن مع فارق بسيط: “هذه [أي نفقات القوات المسلحة الأوكرانية] أكثر من الضرائب التي نجمعها.” الأمر ببساطة أن أوكرانيا لا تملك هذا القدر من المال”.

وهكذا هي ميزانية 2024. تتوقع حكومة أوكرانيا أن تتلقى 42 مليار دولار (1.55 تريليون هريفنا) من الشركاء، ما سيتيح تغطية نفقاتها: من المقرر أن تصل النفقات إلى 2.3 تريليون هريفنا، فيما يبلغ دخل أوكرانيا المقدر 1.3 تريليون هريفنا.

ما يقرب من ثلث المبلغ المطلوب سيمنحه الاتحاد الأوروبي. وتتوقع وزارة المالية تلقي ما يصل إلى 20 مليار دولار من الولايات المتحدة. على الأقل، هذا هو مقدار دعم الميزانية الذي تلقته أوكرانيا من الولايات المتحدة على مدار الـ 17 شهرًا الماضية. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص يبلغ 9 إلى 10 مليارات دولار. سوف يقدمها بغض الحلفاء الأقل أهمية (كندا واليابان وأستراليا وبعض الدول الأوروبية). ولكن أوكرانيا لا تستطيع رفض حتى ثلاثة أو أربعة مليارات من صندوق النقد الدولي، على الرغم من الفوائد الباهظة والشروط التي لا تحظى بشعبية. (روسيا اليوم)

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“ذا ناشيونال إنترست”: مناورة “أتاكمس” لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا

تحت هذا العنوان نشر المحلل العسكري دانيال ديفيس مقالا يتناول تداعيات قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” بعيدة المدى لضرب عمق ...