فعالية في الحسكة تقيمها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

تحت عنوان :الحق في البحث عن الأمان.. تحت رعاية السيد محافظ الحسكة اللواء غسان خليل أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فعالية تحت عنوان الحق في البحث عن الأمان وذلك بمناسبة يوم اللاجىء العالمي ،في المركز الثقافي العربي بالحسكة وألقى المحافظ كلمة جاء فيها :يسرنا غاية السرور ان نكون معا اليوم للاحتفال في يوم اللاجئ العالمي الذي خصصته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا باعتباره يوما عالميا للاجئين حول العالم لابراز إحترام انسانيتهم من خلال حقهم في معاملة آمنه كريمة، ومما يستدعي الوقوف طويلا في هذا المناسبة هو مافعلته اليد الإرهابية الآثمة في وطننا سورية من تخريب وتدمير وتهجير وذلك بمساندة مفضوحة من دول منظومة العدوان التي قام بعضها بإنشاء مخيمات اللجوء على حدودها مع سورية وتهيئة مناخات الرعب عبر وسائل إعلامها المضللة لدفع السوريين الى مغادرة وطنهم قبل ان تصل اليهم يد الاجرام والارهاب ،ومما ينبغي ان يعرفه العالم ان دول منظومة العدوان التي ساندت التنظيمات الإرهابية المسلحة في التضييق على المدنيين واضطهادهم وسرقة ممتلكاتهم وتدمير مقومات حياتهم وانتهاك حرماتهم ارادت ان تحول هذه المأسي المروعة الى مادة للاستثمار السياسي والبازار والمقايضات وماعمليات القتل والاتجار بالأعضاء البشرية والفرز العنصري والاعتداء على أعراض اللاجئات السوريات في المخيمات وسواها ،إلا دليل على ان الدول التي ساندت الإرهاب ضدنا لاتقيم وزنا للمعاني الانسانية التي تتشدق بها في ابوقها الاعلامية والسياسة الماكرة ومن منطق حرص سورية على كل أبنائها فقد اولت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قضية اللاجئين كل الأهتمام واستضافة العاصمة السورية دمشق اكثر من مؤتمر دولي ركز على ضرورة عودة اللاجئين السوريين الى وطنهم كي يساهموا من جديد في إعادة بنائه والعيش بأمان واستقرار وفي هذا السياق لابد من الإشارة الى الجهود الهدامة التي بذلتها منظمومة الدول الداعمة للارهاب عبر عملها الحثيث على منع عودة اللاجئين السوريين وذلك من أجل منع اعادة اعمار سورية والاستمرار في حصار الشعب السوري وتجويعيه وتحريك الخلاية الارهابية من حينا إلى آخر لفرض تصورات مغلوطة بأن الوضع في سوريا غير ملائم لعودة اللاجئين ومن هنا نؤكد ان مساحة الأمان في سوريا باتت واسعة بفضل الجيش العربي السوري وبفضل القوى الرديفة وحلفاء هذا الجيش واتسعت هذه المساحة اكثر بعد مراسيم العفو المتتالية التي أصدرها السيد الرئيس وشملت حتى المطلوبين من للاجئين من أجل أن يعودوا إلى الوطن ويشاركوا في بنائه والدفاع عنه وأضاف السيد المحافظ بأنه وبهذه المناسبة لابد من توجيه الشكر الى الجهود التي تقدمها مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين من أعمال وجهود متميزة للتخفيف من معاناة النازحين السورين ومساعدتهم من أجل اعادة تأهيلهم وبناء حياتهم التي دمرتها القوة الظلامية المتطرفة المدعومة من الدول الراعية للإرهاب ونؤكد ثانية ان الدولة السورية ماضية بثقه مع شركائها الفاعلين إلى تحقيق هدف إعادة اللاجئين وهو هدف يتطلب إلزام الدول التي تعرقله بتطبيق مانصت عليه مبادئ الأمم المتحدة في إحترام حقوق الانسان ومنها حق الحياة في وطنه آمنا محفوظ الكرامة

(سيرياهوم نيوز6-المكتب الصحفي في محافظة الحسكة23-6-2022)