آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » فوز تاريخي للفتوة على أهلي حلب.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

فوز تاريخي للفتوة على أهلي حلب.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

جمال العبدالله

 

سيبقى يوم الأول من آذار 2024 تاريخياً في ذاكرة الآزوريين بعد الانتصار الكبير والصارخ على أهلي حلب وبثلاثية ذهبية وبيضاء، وسيتذكر أهل الشهباء هذا اليوم بغصة وألم بعد أن تلقى فريقهم خسارة هي الأقسى في تاريخ كرة الاتحاد وأهلي حلب وفي أرضهم بعد مباراة للذكرى سطر فيها رجال الشمالي ملحمة كروية هي الأغلى في هذا الموسم الذي حمل فيه الفتوة بعد هذا الانتصار الفوز الحادي عشر ساعياً للنجمة الرابعة، وبكل توازن وثقة عرض الفتوة توازناً بين الأداء الرجولي والتماسك الدفاعي والسيطرة في منطقة الوسط مع ضغط وكثافة عددية في الهجوم بدعم ومساندة من الخصي والمالطا إلى الجنيد والحسين الذين نجحوا في هذه المباراة وكأنهم يلعبون في أرضهم، بالحقيقة الكلمات لا تفي حجم هذا الفوز التاريخي والكبير، فالنتيجة تتحدث عن نفسها، كيف وأنت تفوز بثلاثية على أهلي حلب وبحلب، فهذا شيء جميل وكبير فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

 

أحمد جلاد مدرب سابق

 

فوز كبير وجدير للفتوة على أهلي حلب وفي أرضه وإن الفتوة يمتلك أفضل عناصر ولاعبي الدوري ولعبت الخبرة بين عناصر الفتوة وشبان الأهلي فارقاً كبيراً في المباراة، وبالمقابل لم يكن أهلي حلب بمستواه وكذلك الفوارق المهارية والتكتيكية كان لمصلحة الفتوة الذي امتلك المبادرة وكان الأكثر استحواذاً للكرة في حالتي الدفاع والهجوم، وشكلت حركته في الوسط إرباكاً للاعبي الأهلي، كما أن الفوارق بين فريق متصدر ومرتاح وبفارق مريح من النقاط وفريق الأهلي الذي دخل المباراة وهو يعيش مجد الفوز في المباريات الثلاث السابقة في بداية مرحلة الإياب فاصطدم بفريق مقتدر ومتمرس ولديه خبرة الدوري والمباريات كما كان الاستحواذ والانتقال من الناحية الدفاعية إلى الهجومية بنسبة 65 إلى 35 بالمئة للفتوة، وفي الشوط الثاني استبدل المدرب الشمالي لاعباً بلاعب دون زيادة الكثافة الهجومية فرفع الاتحاد الراية البيضاء علماً أن الجفال دخل لمدة ثماني دقائق وحصل على فرصة وسجل هدفاً فكانت رصاصة الرحمة التي أنهت المباراة ومن طرف آخر واعترف الهواش مدرب الأهلي بالخسارة وعلل ذلك للفوارق بالخبرة وأن شبانه لم يكونوا بالمستوى المطلوب والفوز كان رسالة شديدة اللهجة لبقية فرق الدوري ومبارك للفتوة وحظ أوفر للأهلي.

 

المشجع عويد العبد الله

 

الفوز الذي أحرزه الفتوة على أهلي حلب وبحلب لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة عمل وتخطيط وجهد مضاعف خلال هذا الموسم كله وظهرت الفوارق واضحة بين الفتوة وبقية فرق الدوري، فأن تخرج فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة وبحلب ولو استفاد الفتوة من ظروف المباراة لزادت الغلة وكان هذا الفوز ثمرة جهد بين اللاعبين والإدارة وتوظيفاً صحيحاً لقدرات اللاعبين من الجهاز الفني الذي أدار المباراة بحكمة وحنكة الكبار كما أنه عرف مواقع الخلل في صفوف الأهلي القوي والصعب في أرضه، ولكن لكل مباراة ظروفها والفوز على فريق يعتبر بطل مرحلة الإياب وفي أرضه فهذا أمر يستحق الثناء على الجهاز الفني والإداري واللاعبين، وهذا الفوز أوضح بشكل جلي قوة الصف الأساسي والاحتياطي في الفريق وأبعد الشبهات عما تروج له بعض الأبواق التي تريد أن تبعد البطل عن متابعة إنجازاته وللمرة الألف نقول الرياضة فوز وخسارة وهاردلك للأهلي ومبارك للفتوة.

 

المشجع طارق المصطفى

 

فوز ولا أحلى للفتوة الذي يسير بخطا ثابتة نحو النجمة الرابعة بفوز أفرح مدينة بكاملها بالهاتريك على أهلي حلب وأين؟ في حلب، وهذا الفوز لم يحققه ناد منذ عقد من الزمن على المدرسة الأهلية ذات التاريخ والأمجاد، ظروف المباراة كانت لمصلحة أزرق الدير استفاد المدرب الشمالي من قدرات لاعبيه وعرف طرق الوصول للهدف وبتوقيع كل من الحسين والجنيد والجفال، مباراة أراحت الأعصاب بعد تألق أهلاوي منذ بداية مرحلة الإياب، وجاء أزرق الفتوة ليوقف هذا الزحف وبثلاثية أزعجت أصحاب الأرض والنقطة الإيجابية في هذه المباراة هو تقبل أصحاب الأرض للخسارة وهذا هو معنى الرياضة وغايتها، فكما يقول المثل الرياضي: إذا ابتسم المهزوم فقد المنتصر لذة الفوز وهكذا كان حال المدرسة الحلبية.

 

المشجع خلف الموسى

 

مبارك الفوز للفتوة والنقاط الكاملة التي نجحوا في تحقيقها في أرض الشهباء، الفتوة أزعج الأهلي وأنصاره بأرضهم والفوز كان مستحقاً وللتاريخ، الشوط الأول كان جيداً للفتوة أنهاه بهدف وتابع الأبطال في الشوط الثاني النهج بالارتداد السريع والانتقال السليم من الدفاع إلى الهجوم والاستفادة من الكرات الساقطة خلف المدافعين، وجاء الهدف الثاني برأس الجنيد الذي قصم ظهر الأهلي بعدها أشرك الشمالي البعاج والكردي لدعم الخط الدفاعي، وأشرك الكابتن الجفال الذي ثبت الأهلي بثلاثية للذكرى من كرة مرتدة، بالحقيقة اللاعبون كلهم كانوا نجوماً في هذه المباراة بدءاً من الحارس إلى خط الظهر وعبر الأطراف العمران والخصي، ومن العمق كان الجنيد والمالطا وعبد الرحمن الحسين والجفال كلهم كانوا أبطالاً لتحقيق النجمة الرابعة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في مباراتي نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم … منافسة ساخنة بين البطلين الفتوة وتشرين … الوحدة يستقبل حطين على أمل نسيان مطبات الموسم

ناصر النجار   تقام غداً وبعد غد مباراتا ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، الفرق الأربعة على بعد مسافة واحدة من اللقب، وطموحها الأكيد ...