آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » في رسالة تحذير للنظام التركي من التمادي باستفزازاته … المقاتلات الروسية تستهدف إرهابيي أردوغان في «خفض التصعيد»

في رسالة تحذير للنظام التركي من التمادي باستفزازاته … المقاتلات الروسية تستهدف إرهابيي أردوغان في «خفض التصعيد»

| حلب – خالد زنكلو – حماة – محمد أحمد خبازي

في رسالة تحذير من التمادي باستفزازاته أو قراءة الواقع العسكري بخلاف ما هو عليه على الأرض، وجهت المقاتلات الحربية الروسية غارات استهدفت مرتزقة النظام التركي في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب.

فلم يتأخر الرد الروسي على إجراءات النظام التركي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بزيادة حشوده العسكرية لتدعيم محارسه ونقاط مراقبته غير الشرعية في محيط طريق عام حلب – اللاذقية المعروفة بـ«M4» بإدلب، حيث أفادت مصادر محلية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لـ«الوطن»، أن المقاتلات الروسية، شنت أمس 3 غارات استهدفت مسلحي ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وتضم «الجبهة الوطنية للتحرير» أكبر ميليشيات ممولة من النظام التركي، في محيط بلدة فليفل جنوب جبل الزاوية.

وأكدت المصادر مقتل وجرح أكثر من 15 إرهابياً في الغارات الروسية وتدمير عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين، بينه دبابة ومدرعتان و3 مرابض مدفعية ودشم تحتوي على رشاشات ثقيلة، الأمر الذي اضطر الإرهابيين للجوء إلى نقاط تمترسهم الخلفية خشية تكرار الغارات.

وبيّن مراقبون عسكريون للوضع في «خفض التصعيد» في تصريحات لـ«الوطن» أن القصف الروسي أمس له دلالاته المهمة لكونه استهدف مرتزقة أردوغان في الخطوط الأمامية لأهم جبهات القتال وبالقرب من خطوط التماس مع الجيش العربي السوري وفي نقطة لا يكف الإرهابيون منها على تنفيذ خروقات لوقف إطلاق النار وبشكل يومي باتجاه نقاط تمركز وحدات الجيش العربي السوري جنوب إدلب.

وأكد المراقبون، أن مواصلة سلاح الجو الروسي غاراته ضد مرتزقة النظام التركي وبالقرب من نقاط مراقبته وعند خطوط التماس، رسالة تحذير بالغة الأهمية من عمر الحرب الأوكرانية التي إن تركت تداعياتها وارتداداتها في مسرح العمليات السوري فستكون في غير مصلحة أردوغان الذي يخاطر ويقامر مجدداً كعادته في المستنقع السوري وحسابات خاطئة ستكلفه كثيراً في حال الاستمرار في صلفه وعنجهيته.

وفي البادية الشرقية، شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك صباح أمس، غارات مكثفة على مواقع لخلايا تنظيم داعش الإرهابي.

وبيّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الغارات طالت مخابئ للدواعش في باديتي حمص الشرقية والرقة، وهو ما كبد التنظيم الإرهابي خسائر فادحة.

وأوضح المصدر، أن خلايا داعش صعَّدت من وتيرة اعتداءاتها على النقاط العسكرية في بادية حمص الشرقية، لتعويض خسائرها الفادحة التي كبدتها إياها الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة مؤخراً خلال تمشيطها قطاعات البادية، وبالضربات الجوية التي سددها الطيران الحربي لها بعمق البادية.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...