آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » في عيد التمريض العربي المصادف ٢٧ تموزملائكة الرحمة في سورية يرفعون الصوت مطالبين بمعالجة معاناتهم وإنصافهم

في عيد التمريض العربي المصادف ٢٧ تموزملائكة الرحمة في سورية يرفعون الصوت مطالبين بمعالجة معاناتهم وإنصافهم

دمشق:اخبار سورية الوطن

بمناسبة عيد التمريض العربي المحدد في السابع والعشرين من شهر تموز كل عام ،أطلق العاملون في القطاع الصحي من ممرضين وخريجي معاهد صحية وطبية حملة بعنوان “”يكفينا صمتاً” للمطالبة بحقوقهم المهضومةوذكر لنا بعض هؤلاء  أن مطالب الكادر الصحي من ممرضين وخريجي المعاهد الصحية والطبية، تتجلى بدايةً بالتوصيف الوظيفي وتحديد مهام وواجبات الممرض كل في قسمه، حيث يعمل الكثير من الممرضين فوق طاقتهم وبغير اختصاصهم تحت رحمة رؤساء الأقسام وغيرهم دون أي ضوابط لعملهم.


وأضافوا:أن مهنة التمريض لا يعتبرها القانون السوري من المهن الخطرة بالرغم من تعرّضهم للكثير من المخاطر وسط التعامل مع الأمراض المعدية والكورونا والمنتقلة بالدم وتعرّضهم للأشعة، لتأتي المكافأة من المعنيين بإيقاف العمل بقانون الأعمال المجهدة لعام رقم ٣٤٦ لعام2006 والذي يشمل كل الكادر التمريضي في المستشفيات.
 وتتضمن مطالب الكادر الصحي أيضاً رفع طبيعة العمل ومنح الحوافز والمكافآت لمستحقينها وبنسبة 75% أسوة بأطباء التخدير والطوارئ والأسرة والشرع والمعالجةوالصيادلة وفنيو التخدير والمعالجة وغيرهم، إضافة إلى فتح مجال التقاعد للذين خدموا في قطاعات الوزارة 25 سنة، وتفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين، فالكثير من الأمراض المهنية وغير المهنية تظهر بعد تقاعد العامل فيُحرم من حقه في الرعاية الصحية.


كما تشمل المطالب، توظيف جميع الخريجين- حيث ينتظر بعضهم التوظيف منذ أكثر من 15 سنة-ونقل العاملين في القطاع كل إلى محافظاته في حال طلبه ذلك  ، إضافة إلى تعديل وضع الدارسين بعد التوظيف، وإحداث نقابة فاعلة عبر تفعيل المرسوم رقم 38 لعام 2012 وانتخاب نقيب كفوء للتمريض وإقرار الأنظمة التي تحفظ حقوقهم حيث يوجد مجلس مؤقت منذ عام عام ٢٠١٦ لم يقدم اي شي وهناك من يعرقل التعليمات التنفيذية لنقابة التمريض سواء من المجلس المؤقت او بعض الجهات الاخرى وكذلك إقرار الوجبة الغذائية لانهم يقومون بأعمال خطرة ومجهدة وخاصة بعد ظهور وباء الكورونا .وأكّد هؤلاء أن المطالب المذكورة أعلاه أجمع على أحقيتها أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة على مساحة سوريا في القطاعين العام والخاص، وهم يعملون على إيصال صوتهم للجهات المعنية التي همّشتهم لفترة طويلة من الزمن بالرغم من معرفتها بأحقية هذه المطالب، حيث لم تتخذ أي إجراء حقيقي لإنصاف الكادر التمريضي والصحي إنما تعمدت تجاهلها مِراراً

(سيرياهوم نيوز27-7-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

علاجات الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثالث عشر لرابطة أمراض ‏المفاصل

بمشاركة عدد من الاختصاصيين أقامت الرابطة السورية لأمراض المفاصل ‏بالتعاون مع نقابة أطباء سورية مؤتمرها الثالث عشر ويستمر يومين وذلك ‏في فندق البوابات السبع بدمشق.‏ ويتضمن ...