شهدت مناطق عدة في العاصمة البريطانية لندن اليوم مظاهرات واسعة، شارك فيها عمال بريطانيون بمناسبة يوم العمال العالمي، مطالبين الحكومة بحظر تصدير الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن “نشطاء نظموا اليوم المزيد من الاحتجاجات أمام المصانع في جميع أنحاء المملكة المتحدة، احتجاجاً على إرسال الأسلحة لـ “إسرائيل”، موضحة أن “أكثر من ألف عامل ونقابي تظاهروا تضامنا مع العمال الفلسطينيين أمام مواقع شركة “بي إيه إي سيستمز” التي تصدر أسلحة لـ “إسرائيل”، إضافة إلى وزارتي الأعمال والتجارة في لندن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة “عمال من أجل فلسطين حرة” صعدت من تحركاتها، من خلال استهداف شركة “بي إيه إي سيستمز” والإدارة الحكومية في اليوم نفسه، لافتة إلى أن أعضاء الحركة احتجوا أمام المصانع في كل من غلاسكو وجنوب ويلز وفي لانكشاير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحركة قولها: إنه “تم طرح مسألة حظر الأسلحة”.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن 70 بالمئة من الشعب البريطاني يريدون حظر مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن الدعم العسكري البريطاني لكيان الاحتلال يلعب دوراً قوياً في دعم وتواصل العدوان، ومع ذلك تستمر الحكومة وحزب العمال في تجاهل ذلك، ما يظهر التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مسيرات حاشدة بمناسبة اليوم الذي يوافق الـ 1 من أيار من كل عام حمل خلالها المتظاهرون أعلاماً وكوفيات فلسطينية ولافتات تحمل شعارات “عمال من أجل فلسطين حرة” وهو اسم الحركة المنظمة للتظاهرات، وطالب المتظاهرون بـ “تحرير فلسطين وإيقاف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ووقف صادرات الأسلحة البريطانية لكيان الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال”.
سيرياهوم نيوز 2_سانا