| محسن عمران
فاز تشرين على النجمة بثلاثة أهداف لهدف في ختام مبارياته ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمس الأول ولم ينفع هذا الفوز الفريق في التأهل رغم حلوله ثانياً في مجموعته ولم يتأهل كأفضل ثانٍ في المجموعات.
ودخل تشرين المباراة بتشكيلة من اللاعبين الذين أحرزوا الدوري باستثناء وجود اللاعب أحمد حاتم العائد من الحرجلة وقدم شوطاً أول متميزاً وسجل ثلاثة أهداف جميلة وملعوبة عن طريق علي بشماني ونديم الصباغ وكامل كواية قبل أن تعود حكاية التبديلات نفسها في الشوط الثاني، فانخفض أداء الفريق وتعرض مرماه لهدف وكاد النجمة أن يقلص الفارق في أكثر من مناسبة لولا براعة المدنية وبالمقابل أضاع تشرين عدة فرص للتسجيل.
ولم تكن تبديلات المدرب موفقة من وجهة نظر أغلب الجمهور والمتابعين وفي كل مرة تحدث التبديلات كان الفريق يتعرض للضغط ويتراجع أداؤه، واستغرب الجميع لماذا الإصرار على التبديل طالما أن الفريق يؤدي بشكل جيد والتبديل ليس إلزامياً، ويبدو أننا نتفرج على المباريات الأوروبية للمتعة فقط وليس للفائدة، إذ إن الفرق الكبيرة تلعب أحياناً عدة مباريات متتالية من دون إجراء تبديلات تذكر، وللعلم أجرى تشرين 15 تبديلاً في 3 مباريات.
وكان تشرين قد تعادل مع هلال القدس الفلسطيني من دون أهداف وخسر مع الرفاع الشرقي البحريني بهدفين نظيفين واحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط.
وعوّل جمهور تشرين على فريقه الكثير من الآمال بالتأهل للدور الثاني ولم يكن هناك أي عذر لعدم تحقيق ذلك ولاسيما أنه تم تدعيمه بعدد من اللاعبين المميزين في الدوري إضافة إلى أن أغلب اللاعبين الموجودين هم من لاعبي المنتخبات الوطنية أي أن الخبرة لا تنقصهم ولا الإعداد الذهني وعابهم ضعف اللياقة الواضح كلما اقتربت المباراة من نهايتها بسبب عدم وجود المعد البدني للفريق معهم، وهذه نقطة سلبية تسجل على إدارة النادي، إذ كان بالإمكان الاستغناء عن أحد المسافرين وضم المعد البدني خالد مشرف للفريق، أما بالنسبة للأخطاء الفنية فهناك من يقيّمها من الفنيين ولا نملك الخبرة التي تؤهلنا لذلك وإن أشرنا فهو مجرد رأي فقط يقبل الوجهين.
لعب لتشرين في هذه المباراة: أحمد مدنية – عمر ريحاوي – يوسف الحموي – حسن أبو زينب – نديم صباغ – زكريا العمري (باسل مصطفى) – أحمد الدالي – نصوح نكدلي ( الليث علي)- أحمد حاتم (محمد مالطا) – علي بشماني (تامر حاج محمد) – كامل كواية ( محمد أسعد).
سيرياهوم نيوز3 – الوطن