آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » سان دوني قبلة العالم في سهرة إنكليزية إسبانية استثنائية … زعامة أوروبا بين بطلها العظيم وكبير ممثلي أم الكرة .. محمد صلاح وأنشيلوتي وحلم دخول التاريخ

سان دوني قبلة العالم في سهرة إنكليزية إسبانية استثنائية … زعامة أوروبا بين بطلها العظيم وكبير ممثلي أم الكرة .. محمد صلاح وأنشيلوتي وحلم دخول التاريخ

| محمود قرقورا

سيكون يوم السبت المقبل خالداً في تاريخ كرة القدم الأوروبية عندما يتقابل بداية من العاشرة ليفربول الإنكليزي مع ريال مدريد الإسباني في نهائي القارة السابع والستين بصافرة الحكم الفرنسي توربان الذي سيكون أول فرنسي يقود النهائي منذ سلفه ميشيل فوترو 1986 عندما قاد مباراة البرشا وستيوا بوخارست.

وعندما يكون المتباريان الريال وليفربول فهذا لا يحتاج إلى أي توابل لأن الطبخة الكروية مستوفية كل نكهات المذاق بأعلى درجات الأبهة والعظمة، وهو النهائي الأكثر تكراراً بثلاث مرات، والتصريحات التي سبقت اللقاء منذ معرفة فارسي النهائي تجعل اللقاء على صفيح ساخن.

عودة الإسبان لخوض النهائي بعد ثلاثة نهائيات صبغ اثنان منها باللغة الإنكليزية الخالصة دليل على أن أندية إسبانيا وخصوصاً الكبرى تمرض ولا تموت وهذا ما أكده ريال مدريد كبير البطولة التاريخي الذي خالف التوقعات في الأدوار الإقصائية وبلغ مباراة الحسم في الوقت الذي كان فيه سير الريدز يسيراً بمواجهة خصوم أقل جودة.

النهائي السادس

النهائيات الخمسة السابقة التي جرت في فرنسا كانت أعوام 1956 في حديقة الأمراء وحقق الريال اللقب على حساب ريمس الفرنسي 4/3 .

ثم عام 1975 على الملعب ذاته وفاز البايرن على ليدز الإنكليزي بهدفين، ثم 1981 بين فارسي هذه النسخة يوم فاز ليفربول بهدف.

وعام 2000 حقق الريال اللقب على حساب جاره فالنسيا 3/صفر بملعب فرنسا الدولي بضاحية سان دوني الملعب المنتظر للنهائي، وعام 2006 يوم فاز برشلونة على آرسنال الإنكليزي بهدفين لهدف، وها هو الملعب ذاته يحتضن النهائي الجديد، وجماليته أن العناصر التي تشكل القوة الضاربة في الفريقين حاضرة وربما تكون الكلمة لحارسي المرمى أليسون وكورتوا بين الخشبات، فالبلجيكي الأكثر تصدياً للأهداف المحققة خلال هذه النسخة والبرازيلي لتناسي كوارث كاريوس في نهائي نسخة 2018 التي انتهت ملكية على حساب ليفربول بثلاثة أهداف لهدف.

حلم المدربين

دهاء المدربين كلوب وأنشيلوتي ربما يكون العامل الحاسم بتوافر المفاتيح الأساسية والعالم أجمع يشير إليهما على أنهما صاحبا الإنجاز في بلوغ الفريقين للنهائي، فكل منهما أدهش المراقبين بخيارات تكتيكية قالت كلمتها في الطريق إلى سان دوني.

ويوم السبت إما يحقق كلوب اللقب الثاني في النهائي الخامس أو يحقق أنشيلوتي اللقب الرابع في النهائي الخامس، والهزيمة الوحيدة لأنشيلوتي كانت على مبدأ الأمور التي لا تصدق 2005 أمام ليفربول بالذات، بينما خسارتا كلوب كانتا أمام البايرن وهو مدرب لدورتموند 2013 وأمام الريال وهو مدرب لليفربول 2018.

وحالياً يتربع أنشيلوتي وزيدان وبوب بيزلي على عرش أكثر المدربين تتويجاً بثلاث مرات ويا لها من ليلة إن حملت اللقب الرابع!

لأن أنشيلوتي والحال هذه سيكون أول مدرب في التاريخ يحوز اللقب مرتين مع ناديين مختلفين، فسبق له التتويج 2003 و2007 مع ميلان و2014 مع الريال.

تحدي صلاح

نهائي السبت ينتظره محمد صلاح بفارغ الصبر بعد أربعة أعوام من الإصابة في النهائي المماثل عندما ضاع عليه حلم محاكاة إنجاز الجزائري رابح ماجر العربي الوحيد الذي شارك في مباراة حصد اللقب، وصحيح أن حلم صلاح تحقق في العام التالي 2019 على حساب توتنهام وسجل بنفسه أحد هدفي الفوز 2/صفر ولكن غصة الإصابة 2018 جعلته يطلق تصريحات كثيرة فحواها أنه يريد مواجهة الريال في النهائي والانتقام لنفسه وفريقه، وفهم الكثيرون أن التصريحات فيها قلة احترام للملكي ولكنه عاد وأكد أن الريال كبير البطولة وأنه يريد الثأر ليس إلا.

واليوم الفرعون المصري على أعتاب كتابة التاريخ إن استطاع فريقه التتويج لأنه سيصبح أول عربي يحقق اللقب مرتين.

28 مقابل 25

احتاج ليفربول في وصوله إلى المباراة النهائية لجهود 29 لاعباً هم: أليسون وأرنولد وماتيب وغوميز وروبيرتسون وهندرسون وفابينيو وكيتا وصلاح وأوريجي وألكانتارا وجونز وميلنر وتشامبيرلاين وماني وجوتا وفان دايك ومينامينو وفيرمينيو ونيكو ويليامز وتسيميكاس وناثانيال فيليبس وكوناتي ومورتون وكونور برادلي وماكس وولمان وإيليوت ولويس دياز.

بينما احتاج ريال مدريد لجهود 25 لاعباً هم: كورتوا وكارفاخال وميليتاو وألابا وناتشو وفالفيردي وكاسيميرو وفاسكيز ومودريتش وبنزيما وفينيسيوس وكامافينغا وأسينسيو ورودريغو وغوتيريز وهازارد وكروس ويوفيتش وميندي ومارسيلو وسيبايوس وبيل وماريانو دياز وبلانكو وفاييخو.

الطريق إلى النهائي

بدأ ليفربول المجموعة الثانية بالفوز على ميلان بثلاثة أهداف لاثنين ثم فاز بأرض بورتو البرتغالي 5/1 ثم فاز على أتلتيكو مدريد ذهابا وإياباً 3/2 و2/صفر ثم تجاوز بورتو بهدفين وأخيراً هزم ميلان في إيطاليا بهدفين لهدف.

في دور الستة عشر أبعد الإنتر بتجاوزه في إيطاليا 2/صفر والخسارة صفر/1 في إنكلترا وهي الخسارة الوحيدة في طريقه إلى باريس، وفي ربع النهائي غلب بنفيكا في البرتغال 3/1 تعادلا في أنفيلد 3/3 وفي نصف النهائي فاز على فيا ريـال 2/صفر و3/2، ليحقق 10 انتصارات في موسم أوروبي واحد لأول مرة في تاريخه.

الريال بدأ المجموعة الرابعة بالفوز على مضيفه الإنتر 1/صفر ثم خسر بأرضه أمام شيريف تيراسبول المولدوفي بهدف لاثنين في كبرى مفاجآت البطولة ثم صوّب المسار بتجاوز شاختار 5/صفر في أوكرانيا و2/1 في مدريد، ورد الدين لشيريف 3/صفر وهزم الإنتر بهدفين.

في دور الستة عشر تأهل على حساب سان جيرمان بالفوز إياباً 3/1 مرمماً خسارة الذهاب صفر/1 وفي ربع النهائي عبر محطة تشيلسي بالفوز في لندن 3/1 والخسارة في مدريد 2/3 بالتمديد بعد انتهاء الوقت الأصلي 3/1 لتشيلسي، وفي نصف النهائي تجاوز الخسارة ذهاباً أمام السيتي 3/4 بالفوز إياباً 3/1 بالتمديد بعد الفوز في الوقت الأصلي 2/1، ليكون الملكي خسر أربع مباريات في الطريق إلى سان دوني.

ومضات على الهامش

– يحمل النهائي لهذه النسخة الرقم 67 والأبطال في النسخ السابقة هم:

ريال مدريد 13 مرة، ميلان 7 مرات، بايرن ميونيخ وليفربول 6 وبرشلونة 5 مرات، أياكس 4 مرات، الإنتر واليونايتد 3 مرات، بنفيكا ونوتنغهام فوريست وبورتو ويوفنتوس وتشيلسي مرتين، وفاز باللقب مرة واحدة كل من السيلتيك وفينورد وأستونفيلا وهامبورغ وستيوا بوخارست وآيندهوفن ومرسيليا ودورتموند.

– عشرون نادياً حضروا في المباريات النهائية وخانهم التتويج وهم:

أتلتيكو مدريد 3 مرات أعوام 1974 و2014 و2016، ريمس الفرنسي مرتين 1956 و1958، فالنسيا مرتين 2000 و2001، وخسر اللقب مرة واحدة كل من:

فيورنتينا 1957، فرانكفورت 1960، بارتيزان بلغراد 1966، باناثينايكوس 1971، ليدز 1975، سانت إيتان 1976، مونشنغلادباخ 1977، بروج 1978، مالمو 1979، روما 1984، سامبدوريا 1992، ليفركوزن 2002، موناكو 2004، آرسنال 2006 وتوتنهام 2019 وسان جيرمان 2020 ومانشستر سيتي 2021.

– الإسبان هم الأكثر تتويجاً بـ18 مرة مقابل 14 مرة للإنكليز، ثم الطليان بـ12 لقباً فألمانيا بـ8 وهولندا بـ6 والبرتغال بـ4 مقابل لقب لكل من الأندية الإسكتلندية والرومانية والصربية والفرنسية.

– ما زال كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة بـ140 هدفاً خلال 183 مباراة كرقم قياسي مقابل 125 هدفاً لميسي خلال 156 مباراة.

– يبقى كريستيانو رونالو الأكثر فوزاً بلقب الهداف وحاز ذلك سبع مرات أعوام 2008 و2013 و2014 و2015 و2016 و2017 و2018، ويأتي بعده ميسي بـ6 مرات أعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019.

– ينفرد كريستيانو بكونه صاحب الرقم القياسي خلال نسخة واحدة بسبعة عشر هدفاً نسخة 2013/2014 وفي نهائي هذه النسخة سيكون بنزيما مطالباً بتسجيل هدفين لمعادلة كريستيانو وهاتريك للانفراد بالرقم القياسي.

ليفربوليات

– يتطلع ليفربول إلى اللقب السابع بعد 1977 على حساب غلادباخ الألماني 3/1 و1978 على حساب بروج البلجيكي بهدف، وعام 1981 على حساب ريـال مدريد الإسباني 1/صفر أيضاً، وعام 1984 بركلات الترجيح على حساب روما الإيطالي بعد التعادل بهدف لمثله، وعام 2005 على حساب ميلان الإيطالي بركلات الترجيح بعد التعادل 3/3، و2019 عندما هزم توتنهام 2/صفر، وإضافة إلى النهائيات الخمسة فقد خسر ليفربول نهائي 1985 أمام يوفنتوس بهدف وأمام ميلان بنهائي 2007 بهدف لاثنين وأمام الملكي المدريدي قبل عام بهدف لثلاثة.

– ليفربول يبلغ المباراة النهائية للمرة الثالثة في آخر خمسة مواسم وهو أول ناد انكليزي يبلغ نهائي كأس انكلترا ونهائي كأس الرابطة الانكليزية ونهائي الشامبيونز في موسم واحد.

ليفربول حقق الفوز في المباريات الست خارج أرضه، ويورغن كلوب خامس مدرب يبلغ نهائي مسابقة كأس أبطال أوروبا 4 مرات على الأقل بعد ميغيل منيوز وأليكس فيرغوسون وكارلو أنشيلوتي ومارتشيلو ليبي.

رياليات

– سيخوض ريال مدريد النهائي السابع عشر في المسابقة بعد التتويج 13 مرة 1956 و1959 على حساب ريمس الفرنسي 4/3 و2/صفر و1957 على حساب فيورنتينا 2/صفر و1958 على حساب ميلان 3/2 بالتمديد و1960 في النهائي الأغزر أهدافاً أمام فرانكفورت 7/3، و1966 عندما هزم بارتيزان بلغراد الصربي 2/1 و1998 و2017 على حساب اليوفي 1/صفر و4/1 و2000 على حساب فالنسيا 3/صفر و2002 على حساب ليفركوزن 2/1 وعلى حساب أتلتيكو مدريد 2014 و2016 4/1 بالتمديد وبركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 و2018 على حساب ليفربول بثلاثة أهداف لهدف، والنهائيات الثلاثة التي خسرها كانت أمام بنفيكا 3/5 عام 1962 وأمام الإنتر 1/3 عام 1964 وأمام ليفربول صفر/1 عام 1981.

– ريال مدريد أول فريق بتاريخ المسابقة يبلغ المباراة النهائية بعد خسارات ثلاث مباريات في الأدوار الإقصائية، ومدربه أنشيلوتي أول مدرب يبلغ نهائي كأس أبطال أوروبا خمس مرات .

كريم بنزيمة ثالث أعلى هداف في تاريخ مسابقة كأس أبطال أوروبا برصيد 86 هدفاً بالتساوي مع روبرت ليفاندوفسكي، وقد عادل الرقم القياسي لعدد الأهداف في الأدوار الإقصائية خلال موسم واحد والمسجل باسم كريستيانو رونالدو برصيد 10 أهداف في 17/2016، وهو أول لاعب يسجل 7 أهداف أمام الأندية الانكليزية في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا.

وجهاً لوجه

– تقابل الفريقان في نهائي 1980/1981 وتوّج ليفربول بالفوز 1/صفر وفي دور الستة عشر موسم 2008/2009 وفاز الريدز 1/صفر و4/صفر، وجاء الرد من الريـال في دور المجموعات 2014/2015 ذهاباً وإياباً 3/صفر و1/صفر ثم في نهائي 2018 كما ذكرنا وفي ربع نهائي النسخة الماضية 3/1 في مدريد وصفر/صفر في أنفيلد.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بالمر يسجل ثلاثية من الأهداف للمباراة الثانية تواليا على ملعب تشيلسي

سجل كول بالمر لاعب وسط تشيلسي ثلاثة أهداف في أول 30 دقيقة من مباراة فريقه أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين ...