آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قبل ساعات من بدء ماراثون الرئاسة المصرية.. المرشحون الثلاثة يناظرون “مساعد مساعد الرئيس” السيسي.. أي دلالة؟ هل فقدت الانتخابات بريقها؟ أم هناك إجماع على “قاهر الإرهاب”؟ “رأي اليوم” تستطلع الآراء

قبل ساعات من بدء ماراثون الرئاسة المصرية.. المرشحون الثلاثة يناظرون “مساعد مساعد الرئيس” السيسي.. أي دلالة؟ هل فقدت الانتخابات بريقها؟ أم هناك إجماع على “قاهر الإرهاب”؟ “رأي اليوم” تستطلع الآراء

قبل ساعات من بدء ماراثون الرئاسة المصرية، أجرت الإعلامية قصواء الخلالي مناظرة عن حقيقة انتخابات الرئاسة بين ثلاثة مرشحين للرئاسة ناظروا أحد مساعدي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

برنامج ” قصواء” هو البرنامج الذى حظى بشرف استضافة الشخصيات السياسية والحوار معهم في قناة تابعة للشركة المتحدة.

المناظرة الأخيرة كانت مثار جدل كبير بسبب غياب المرشح الرئيسي السيسي.

ad

السياسي المصري زهدي الشامي قال إن ما حدث لا يمكن أن نراه سوى فى مصر ، مشيرا إلى أن المدهش حقا أن المرشحين الثلاثة فريد زهران وعبد السند يمامة وحازم عمر حضروا وتناقشوا،بينما المرشح الرابع أو فى الحقيقة الأول وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يحضر بل حضر بالنيابة عنه ليس حتى مدير حملته بل أحد أعضائها هو عماد خليل.

وأضاف الشامي أن هذا المشهد يوصّف خير توصيف انتخابات الرئاسة المصرية الفريدة، لافتا إلى أن هذه أول مرة يناظر مرشحون ليس المرشح المنافس بل مندوبا عنه.

وقال إنه ربما كان الرئيس نفسه مشغولا، وهو على أى حال لم يقم بجولات انتخابية أو حوارات كمرشح وحتى لم يقدم برنامجا ، ولكن كيف قبل المرشحون الثلاثة للرئاسة أن يتناظروا ليس مع المرشح أو حتى مع مساعد الرئيس المرشح، بل مع مساعد المساعد، مع عضو عادى فى حملته.

وقال الشامي إن هذا مايوضح تقييمهم ونظرتهم لأنفسهم.

واختتم متسائلا: فهل يمكننا بعد ذلك الاقتناع بأنهم جادون فى المنافسة و التطلع للوصول لمقعد الرئاسة ؟

الكاتب والمحلل السياسي د. جمال عبد الجواد يقول إنه رغم الأهمية القصوى لهذه الانتخابات ، فإنها لم تحظ بما تستحقه من اهتمام وتسليط الضوء، وذلك بسبب الحرب المشتعلة عبر الحدود فى غزة، ومشاهد القتل والتدمير التى يعانيها الأشقاء الفلسطينيون على مدار الساعة.

وأضاف عبد الجواد أن للرأى العام طاقة محددة للتركيز والانتباه، وقد فازت فلسطين بالقسم الأكبر منها.

وقال إن كثيرا من المكاسب التى كان يمكن لنظامنا السياسى أن يجنيها من وراء هذه الانتخابات الرئاسية قد أهدرت بسبب مزاحمة الصراع فى فلسطين، لافتا إلى أن هذه مرة جديدة يمارس الصراع العربى – الإسرائيلى أثره المعوق لتقدم بلادنا نحو التنمية والديمقراطية.

وتابع قائلا: “غير أن فرصة تعظيم الفائدة من هذه الانتخابات لم تضع تماما، فمازال لدينا ثلاثة أيام قبل بدء التصويت، وثلاثة أيام أخرى تفتح فيها لجان الانتخاب، وأدعو من لم يجد الفرصة قبل ذلك لقضاء بعض الوقت فى متابعة أحاديث وخطابات المرشحين المتنافسين الكثيرة المتاحة على الإنترنت، وفيها نقاش جاد للتحديات التى تواجه مصر، وفيها أيضا أفكار وبرامج عمل مدروسة للتعامل مع هذه المشكلات، وفيها تنوع فى الاتجاهات والتحيزات والخطاب السياسى وأساليب التعبير، بما يتيح فرصة واسعة للاختيار، وبما يشجع على المشاركة بالصوت لأى من المتنافسين.”.

واختتم مؤكدا أننا قد نتوقع الفائز فى هذه الانتخابات، لكن أهمية هذه الانتخابات ليست فقط فى الرئيس الذى تفرزه، ولكن أيضا فى العملية السياسية التى تدشنها، وفى تضاريس خريطة الأحزاب والتيارات السياسية التى ترسمها، مشيرا إلى أنها انتخابات تؤسس لمرحلة سياسية جديدة، داعيا إلى المشاركة.

قاهر الإرهاب

“رأي اليوم ” استطلعت آراء مصريين بشأن الانتخابات، فماذا قالوا؟

“عماد” مشرف أمن بإحدى المدارس الخاصة بمصر الجديدة، قال إنه سيذهب إلى الانتخابات ليعطي صوته للرئيس السيسي، مؤكدا أن هذه لحظة فارقة ويجب أن يلتف الجميع حول قائدهم ، لاستكمال المسيرة.

جمال حسين وصف السيسي بأنه قاهر الإرهاب.

الشاعرة سحر الجعار وصفت السيسي بأنه الرئيس الإصلاحي.

على الجانب الآخر قال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب إنه مع كل موسم انتخابات يدخل تيار المعارضة في استقطابات المقاطعة أو المشاركة، مشيرا إلى أنه في هذه الانتخابات يجب ألا ننجر لهذا الصراع.

وأضاف أنه شخصيا قرر المقاطعة، مشيرا إلى أنه بني قراره ليس فقط بسبب استمرار سياسة القمع و التنكيل بالمعارضين والغلق الفعلي للمجال العام، لكن لأسباب إجرائية بحتة و هي منع حق الترشح عمن يرى في نفسه القدرة على خوض الانتخابات، ضاربا المثل بأحمد الطنطاوي و حملته، لافتا إلى أن هناك أمثلة غيره .

وخلص حرب إلى أن الانتخابات من بدايتها معيبة إجرائيا و سياسيا و مهما تكن نتيجتها فلن تكون معبرة عن الإرادة الحرة للشعب.

وتابع قائلا: “ومع ذلك، فأنا متفهم اختيار البعض للتصويت لمرشح مثل الأستاذ فريد زهران، أو اتجاه التصويت العقابي لأي مرشح آخر أو حتى إبطال الصوت كل هذه وسائل مقاومة مشروعة مثل المقاطعة، طالما تصب في توصيل رسالة الرفض الشعبي للسلطة الحالية بكافة الطرق المتاحة. من أجل ذلك من المهم جدا أننا نساند بعضنا بعضا.”

وتابع حرب: “بمعنى بدل ما تيار المقاطعة يهاجم المشاركين و يزايد عليهم، يطلب منهم إنهم يتأكدوا إن كل صوت عقابي هيتم متابعته و تسجيله و عدم تزويره..

ومن الناحية الأخرى على التيار المشارك أن يستغل الغطاء القانوني المتاح له من خلال مرشح مثل فريد زهران إنه يحرص على إحصاء عدد المشاركين الفعليين في الانتخابات و ضمان عدم التلاعب بأرقام المشاركين وتضخيمها،  هو ما يحتاجه تيار المقاطعة لإثبات جدوى قراره و إيصال صوته الاحتجاجي”.

واختتم مؤكدا أن الرقابة الشعبية على هذه الانتخابات وضمان عدم التلاعب بها يمكن أن يكون هو المكسب الحقيقي منها لو الهدف فعلا من المشاركة هو فتح المجال العام و حماية حق المواطن في احتساب صوته، سواء بالمشاركة أو بالمقاطعة.

أحد الناخبين “أحمد علي” نفى وجود انتخابات حقيقية أساسا ، مؤكدا أن و الناس لا تتعامل مع الموضوع بجدية.

كان المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلن بدء نقل القضاة المشرفين على الانتخابات إلى مقار لجانهم مساء اليوم، وذلك وفقا لجدول زمنى يراعى المسافات، مشيرا إلى أنه تم انتداب ١٥ ألف قاضٍ لمتابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظات، وأوضح أن عدد المقرات الانتخابية على مستوى الجمهورية بلغ 9376 مقرا انتخابيا، لافتا الى انه تم الانتهاء من تسليم جميع أوراق العملية الانتخابية الى القضاة.

وأكد «بندارى» خلال مؤتمر صحفى، عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات لإطلاع الرأى العام على مدى جاهزية الهيئة للاستحقاق الانتخابى، والاطلاع على جميع الخطوات التى تتيح للمواطن مباشرة حقوقه السياسية بيسر، انتهاء الهيئة من معاينة مقار اللجان الفرعية وكل اللوجستيات التى سيجرى بها الانتخابات الرئاسية، طبقا للضوابط التى تتيح للمواطن مباشرة الحقوق السياسية.

وأشار إلى أنه تم وضع جميع الإرشادات الخاصة بالعملية الانتخابية، ووضع بوسترات خاصة لذوى الإعاقة السمعية، لكيفية إدلائهم بأصواتهم، موضحا أنه تم تشكيل غرفة مركزية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة عملية التصويت على مدار الساعة.

وتابع بندارى: الهيئة خصصت 9376 مقرا انتخابيا عبارة عن مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية بها 11361 لجنة فرعية، مع إتاحة قاعدة البيانات عبر الموقع الالكترونى، مشيرا إلى أن الهيئة تلقت طلبات لتقريب المقرات الانتخابية لـلمواطنين، وأن هذه الطلبات وصلت لـ 5550 طلبا، وتمت الاستجابة لها جميعًا، لافتا إلى أن الهيئة حددت بالتنسيق مع الجهات المعنية عددا من اللجان لتصويت الوافدين منها محطة مصر، والمطار والعاصمة الإدارية، وكل المحافظات التى بها عمال مغتربون، وخصصت الهيئة بالتنسيق مع إدارة مدينة الانتاج الإعلامى مقراً انتخابياً مزوداً بكل الإمكانات والتجهيزات اللازمة لإقامة العملية الانتخابية للمغتربين، وذلك للإدلاء بأصواتهم خلال وجودهم بالمدينة دون الحاجة إلى التوجه إلى مقراتهم الانتخابية بمحافظات الجمهورية.

وأكد أنه تم تخصيص لجان للمغتربين بكل المحافظات التى بها عمالة كثيفة، حتى يتمكنوا من التصويت خارج موطنهم الانتخابى، وذلك بعد تلقى الهيئة عددا من الشكاوى بالمناطق السياحية الموجود فيها المغتربون، مشيرا إلى أنه من حق أى مواطن الاستعلام عن مقار لجان المغتربين من خلال الموقع الرسمى للهيئة على الإنترنت.

وأكد أنه تم تخصيص مقرات لكبار السن وذوى الإعاقة، مشيرا إلى أن هناك 24 سفارة أجنبية أعلنت موافقتها على القيام بمتابعة الانتخابات الرئاسية، كما سيتابع الانتخابات 76 دبلوماسيا و14 منظمة دولية، و542متابعا دوليا، و115 وسيلة اعلامية عالمية، و70 وسيلة اعلام محلية بواقع 4218 متابعا للعملية الانتخابية.

وأوضح بندارى أن الصمت الانتخابى يبدأ غدا، وذلك قبل بدء الانتخابات بيومين.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...