آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » قوى يسارية ونقابية مغربية تتجه لتأسيس “جبهة شعبية” بعد تصاعد احتجاجات الجيل زد بالمغرب وتطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين وفتح تحقيق في وفاة ثلاثة شبان

قوى يسارية ونقابية مغربية تتجه لتأسيس “جبهة شعبية” بعد تصاعد احتجاجات الجيل زد بالمغرب وتطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين وفتح تحقيق في وفاة ثلاثة شبان

عقدت عدة تنظيمات سياسية ونقابية يسارية، من ضمنها فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي العمالي، لقاءً مشتركًا، يوم الأحد بالرباط، لمناقشة التطورات المتسارعة المرتبطة بالاحتجاجات الشبابية المعروفة إعلاميًا باسم “حركة الجيل زد”، وبحث سبل تنسيق الجهود بين مختلف القوى الديمقراطية والتقدمية في ظل الدينامية الاجتماعية الجديدة التي يشهدها المغرب.

 

وشارك في الاجتماع عدد من الفاعلين النقابيين والحقوقيين، من أبرزهم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، منظمة “أطاك المغرب”، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابات التعليمية والفلاحية التابعة لكل من CDT وUMT وFNE، فيما أكد مصدر يساري أن النقاش ما يزال مفتوحًا أمام كل القوى التقدمية الوطنية الراغبة في الانضمام إلى هذا المسار.

 

وأكدت هذه التنظيمات في بلاغ مشترك دعمها للمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي يرفعها المحتجون، معتبرة أن ما يحدث يعكس تراكمات لسياسات عمومية فاشلة عمّقت الفقر والهشاشة بين فئات واسعة من الشباب المغربي. كما طالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية التظاهرات الأخيرة، وفتح تحقيق شفاف في وفاة ثلاثة شبان بمدينة القليعة خلال الاحتجاجات.

 

وأكدت الهيئات المجتمعة عزمها مواصلة المشاورات لتوحيد جهودها ضمن إطار وطني مشترك، قد يتطور إلى “جبهة شعبية” تحمل رؤية سياسية واجتماعية بديلة، وفق ما نقلته جريدة هسبريس عن مصادر يسارية مشاركة في اللقاء.

 

وتتواصل الاحتجاجات التي تقودها حركة “جيل زد 212″، حيث خرج أنصارها يوم السبت في مظاهرات هي الثامنة على التوالي بعدة مدن مغربية، للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.

 

وتأتي هذه التظاهرات غير المسبوقة عقب اندلاع موجة غضب منتصف سبتمبر، إثر وفاة ثماني نساء حوامل داخل المستشفى العمومي بأكادير أثناء عمليات ولادة قيصرية، وهو الحدث الذي أشعل شرارة الاحتجاجات الأولى قبل أن تمتد إلى مختلف أنحاء البلاد.

 

ورفع المتظاهرون في تطوان شعارات من قبيل “الشعب يريد القضاء على الفساد” و”حرية، كرامة وعدالة اجتماعية”، فيما ردد المشاركون في الدار البيضاء هتافات تطالب بـ”التعليم والصحة للجميع”. كما شهدت العاصمة الرباط وقفة صغيرة أمام البرلمان شارك فيها نحو اثني عشر شخصًا.

 

الحركة، التي لا تُعرف هوية قياداتها، كانت قد دعت عبر منصة “ديسكورد” إلى تنظيم احتجاجات متزامنة في 14 مدينة مغربية، محددة توقيتها بين السادسة والتاسعة مساءً.

 

ورغم تأكيد المنظمين على سلمية تحركاتهم ورفضهم لأي شكل من أشكال العنف أو التخريب، فقد شهدت بعض المدن الصغيرة مواجهات ليلية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في القليعة قرب أكادير، بعد محاولتهم اقتحام مركز للدرك الملكي، وفق ما أعلنت عنه السلطات المغربية.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وزير النقل السوري يناقش فرص تصنيع القطارات والباصات محلياً مع شركة “بلو” الإيطالية

بحث وزير النقل السوري يعرب بدر مع رئيس هيئة الاستثمار طلال الهلالي وعدد من ممثلي شركة “بلو” الهندسية الإيطالية سبل التعاون لتطوير صناعة النقل في سوريا، ولا ...