تحت العنوان أعلاه، كتب مكسيم بلوتنيكوف، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول طوفان مدينة نيويورك ببائعات هوى متخصصاتٍ بمرافقة كبار الشخصيات.
وجاء في المقال: لقد تحوّل المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك إلى مركز للدبلوماسية العالمية، حيث تعقد جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة تقليديا هناك في سبتمبر. وصل دبلوماسيون من جميع أنحاء العالم إلى الأمم المتحدة لمناقشة قضايا السياسة الدولية الملحّة والتواصل مع نظرائهم الأجانب. هذا ما يجري خلال النهار، أما في الليالي الملاح، كما كتبت المجلة الأمريكية Page Six، فتقدم نيويورك لضيوفها شيئًا مميزًا: مرافقة من الدرجة العالية وجميع أنواع الترويح عن النفس.
خلال الجمعية العامة، تدفقت إلى المدينة حشود من نخبة كاهنات الهوى المباح، من لاس فيغاس وأوروبا. والملفت أن العديد من هؤلاء المحترفات على دراية جيدة بالدبلوماسيين، لأنهم عملائهن منذ فترة طويلة.
وكما قال مصدر مجهول في صناعة الجنس للمجلة: “ارتفع الطلب بنسبة 20-25 بالمئة. يبدو الأمر كما لو أن البغايا لديهن جلسة (أممية) خاصة بهن”.
وأضاف أن زائرات نيويورك لا يتوجب عليهن حتى البحث عن سكن، إذ يبقين ببساطة في غرف الفنادق التي يستأجرها الدبلوماسيون.
“فراشات الليل”، يكسبن من 3 إلى 5 آلاف دولار مقابل كل اجتماع. والدبلوماسيون الأجانب، وخاصة من الدول ذات الأخلاق الدينية الصارمة، تطير عقولهم من الملذات التي لا تتوفر لهم في أوطانهم.
مع وصول الأجانب إلى الجمعية العامة، زاد أيضًا الحضور المسائي في نوادي التعري المرموقة في نيويورك. وبحسب مصدر آخر، فإن بعض أعضاء الوفود يحجزون شققكبار الشخصيات هناك، لعدم رغبتهم في الظهور في الغرف المشتركة. يمكن أن تصل تكلفة مذل هذه الشقة إلى 50 ألف دولار في الليلة. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم