آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » كيف خططت بريطانيا لنقل الفلسطينيين إلى سيناء وما علاقة تيران وصنافير؟

كيف خططت بريطانيا لنقل الفلسطينيين إلى سيناء وما علاقة تيران وصنافير؟

كشفت وثائق أفرجت عنها الحكومة البريطانية مؤخرا، عن محاولات من داخل المملكة المتحدة، لإنشاء ‏منطقة عازلة بين العرب وإسرائيل، وذلك بعد تأميم الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، لقناة ‏السويس في عام 1956.‏

اقترحت رئيسة قسم الشرق الأوسط في مؤسسة “إيكونوميست”، إليزابيث مونوريو، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 1956، مشروعا على الحكومة البريطانية، يحمل اسم “خطة سيناء”، قبل انسحاب إسرائيل من سيناء بقرابة 3 أشهر، بعد انتهاء حرب “العدوان الثلاثي” بقيادة بريطانيا وإسرائيل وفرنسا ضد مصر.

يهدف المشروع إلى دمج جزء من سيناء وقطاع غزة وجزيرتي تيران وصنافير، إلى جانب جزء من الأردن، لإنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل، في إطار تسوية الصراع بين إسرائيل والعرب، ويتمثل محور الخطة في استغلال سيطرة إسرائيل على سيناء لإقناع مصر بالتنازل عن جزء منها لإقامة منطقة دولية باسم “قطاع سيناء”.

أكدت مونوريو في إطار عرضها للمشروع على الحكومة البريطانية، أن الغرض الأساسي من مقترحها، هو “التخلص من اعتماد أوروبا على طريق وحيد من المحيط الهندي، وإتاحة وسيلة إضافية لنقل صادرات نفط الشرق الأوسط”.

ووفقا لما جاء في رسالتها، كتبت مونوريو: “نبشر بتوطين مئات آلاف الفلسطينيين في “قطاع سيناء” المقترح، وستحقق الخطة هدف “إزالة الخطر اليومي المتمثل في انفجار الوضع في فلسطين”.

وعن طريقة إدارة “قطاع سيناء” ومصادر تمويلها، فقد أوضحت إليزابيث مونوريو أن إدارتها ستكون دولية، من خلال إحدى وكالات الأمم المتخدة المتخصصة، والتي سوف تمنح بدورها قروضا يقدمها الدائنون الأساسيين، الذين سوف يستفيدون من “قطاع سيناء”، لحين تشغيل المنطقة وتمكنها من الاعتماد على نفسها ماليا.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قيادي بحركة “حماس”: لا صفقة تبادل مع إسرائيل دون وقف الحرب على غزة وهناك اتصالات لتحريك المفاوضات ونتنياهو العقبة

قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل ...