الرئيسية » عربي و دولي » لبنان.. رؤساء وزراء سابقون يسمون مصطفى أديب لرئاسة الحكومة المقبلة.. وعون يدعو لدولة مدنية بعيدا عن عوائق النظام الطائفي.. وحزب الله وحركة أمل يؤيدان ترشيحه

لبنان.. رؤساء وزراء سابقون يسمون مصطفى أديب لرئاسة الحكومة المقبلة.. وعون يدعو لدولة مدنية بعيدا عن عوائق النظام الطائفي.. وحزب الله وحركة أمل يؤيدان ترشيحه

اعلن اقطاب الطائفة السنية في لبنان الاحد أنهم توافقوا على اسم الدبلوماسي مصطفى اديب لتولي رئاسة الوزراء، الامر الذي يفترض ان يتكرس الاثنين في إطار الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية.

ويأتي اختيار هذه الشخصية غير المعروفة عشية عودة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يحض المسؤولين اللبنانيين على اجراء اصلاحات عميقة في النظام السياسي.

وقال ناجي أبو خليل عضو حزب الكتلة الوطنية المعارض الذي يدعم الحركة الاحتجاجية لفرانس برس “نرفض النتيجة المعروفة سلفا للاستشارات النيابية والتي ستفضي كالعادة الى ما يسمى حكومة وحدة وطنية، حكومة يتم طبخها في الخارج”.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، وسعد الحريري، وتمام سلام، وفؤاد السنيورة، تلاه الأخير عقب اجتماعهم في “بيت الوسط” (مقر إقامة الحريري)، وسط بيروت.

وقال السنيورة إن رؤساء الحكومة السابقين يأملون تكليف أديب بأعلى نسبة أصوات من الكتل النيابية والنواب في البرلمان.

من جهته دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الأحد، إلى تأسيس دولة مدنية عصرية بعيدا عن عوائق النظام الطائفي القائم على المحاصصة.

جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس عون إلى الشعب اللبناني بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير في الأول من سبتمبر/ أيلول 1920.

وقال عون، إن “النظام الطائفي القائم على المحاصصة كان صالحا لزمن مضى، وصار عائقا أمام أي تطور وأمام مكافحة الفساد، ومولدا للفتن”.

وتعهد بالدعوة إلى حوار يضم القيادات الروحية والسياسية من أجل التوصل إلى صيغة مقبولة من الجميع تُترجم إلى تعديلات دستورية.

أعلن مصدر سياسي لبناني رفيع يوم الأحد، أن حزب الله وحركة أمل سيسميان السفير مصطفى أديب مرشحا لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية يوم الاثنين.

ويعتزم “تيار المستقبل” بقيادة السياسي سعد الحريري ترشيح أديب للمنصب.

وأعلن رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة يوم الأحد، أن “تيار المستقبل” رشح مصطفى أديب لتشكيل الحكومة القادمة.

وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، قدم استقالة حكومته إلى الرئيس ميشال عون، إثر انفجار مرفأ بيروت.

وفي 4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف أكثر من 180 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين.

ووفق التحقيقات فقد وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 30/8/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

زاخاروفا: محاولات سويسرا الاستيلاء على أصول روسية غير قانونية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها تبحث إجراءات الرد على تجميد سويسرا الأصول الروسية لديها. ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في ...