syriahomenews أخبار سورية الوطن
محافظة طرطوس: أقدم مجهولون على تحطيم شواهد القبور في مقبرة لأبناء الطائفة علوية بقرية النقيب في ريف طرطوس، حيث تم تكسير الشواهد وتخريب القبور بطريقة ممنهجة.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال 48 ساعة، بعد تعرض مقابر في بلدة الحميدية بطرطوس لعملية تخريب مماثلة. فيما تثير هذه الاعتداءات المتكررة تساؤلات حول الدوافع والجهات التي تقف خلفها، وسط حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 19 شباط الجاري، بأن عدة صفحات تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام شخصين من أهالي مدينة حمص بالعمل على تحطيم الصلبان وشواهد القبور داخل إحدى مقابل قرية زيدل المسيحية بريف حمص الجنوبي الشرقي.
ووجه عدد من أبناء قرية زيدل أصابع الاتهام لعناصر إدارة العمليات العسكرية الجديدة بالوقوف وراء هذا الفعل الأمر الذي أثار بلبلة بين أبناء المحافظة.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص مقطع فيديو يظهر الاستاذة سيلفا كورية من أبناء حي زيدل الذي يوضح حقيقة ما جرى لافتة في معرض حديثها إلى أن من قام بهذا الفعل هم مجموعة من أبناء القرية ذاتها بتحريض من قبل جهات خارجية بهدف زرع الفتنة بين أبناء الطائفة السنية والمسيحية.
وأشادت الأستاذة سيلفا خلال مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجهود أهالي حي دير بعلبة المتاخم لهم خلال العقود الماضية لافتة إلى أنهم تعايشوا مع بعضهم البعض دون أي منغصات تذكر سواء خلال أعوام الثورة السورية التي شهدتها المنطقة أو حتى في العقود التي سبقتها.
كما عبرت في معرض حديثها عن انزعاجها من مطرانية الأرثوذكس التي أصدرت بيان وصفته بالتحريضي، داعية في الوقت ذاته لضرورة تقصي الحقيقة قبل إصدار بيان مشابه لاحقاً.
وكان انتشر فيديو خلال اليومين الماضيين يظهر قيام شابين بالعمل على تحطيم الرموز المسيحية والصلبان داخل مقبرة بلدة زيدل الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات من قبل الأهالي عن الدوافع والجهة التي حرضتهم للقيام بهذا الفعل.
اخبار سورية الوطن 2_المرصد السوري
