آخر الأخبار
الرئيسية » يومياً ... 100% » لماذا بدأ الهجوم على الوزير عمرو سالم؟

لماذا بدأ الهجوم على الوزير عمرو سالم؟

هلال عون

الهجوم على الوزير د. عمرو سالم ، متوقَّع جدا ، ومحاولة التشويش على قراراته وعمله متوقَّعة جدا ، لأنه – كما أعتقد – يريد الإصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين في قطاعه الصعب والمعقَّد ، ولأنه قد جيء به لهذا الهدف ، كما اعتقد أيضا .ولذلك فمن البدهي أن يستشرس الفاسدون والذين يعيشون على فتات طاولاتهم في الإساءة والتشويش على أي قرار إصلاحي يتخذه ، واقتناص أي فرصة للإساءة إليه والتصويب الدائم على أي سلبية في قطاعه ، رغم أنهم والوزراء السابقين هم صانعوها .ويجب ألا يستغرب أحد منا أن تكون أقوى السهام المسمومة قادمة من فاسدين (خلف الستار) ، لهم سيطرة أو نفوذ على وسائل إعلام ومواقع الكترونية خاصة .وعلى الوزير ، وغيره ممن يعملون على الإصلاح ومحاربة الفساد في السلطة التنفيذية وفي بقية السلطات أن يحذروا المكائد التي يتم حبكها ضدهم ، وأن يعلموا أن أساليب ذلك متعددة ، وأسهلها قبول هدية ، حتى لو كانت كتابا مقدسا ، أو إرسال غانية يمكن أن تقوم بالمعانقة (دون سابق معرفة)  أمام كاميرا سريّة ، أو توريط أحد الأبناء في كلمة أو سهرة أو سلوك أو خطأ ما .. الخ .وليس مفاجئا تسخيف أي إنجاز من خلال التصويب على ثغرة ، هم أوجدوها عبر سنوات من فسادهم ، و لا يمكن ردمها بين ليلة وضحاها ، أو من خلال البحث عن أصوات لها مظلومية محددة .كما يحدث مع موضوع توزيع السكر .. فرغم أن الوزير سالم هو الوزير الأول ، خلال الحرب ، الذي باغت محتكري السكر الذين يريدون رفع سعره بنسبة أكثر من 50 % دون سبب أو مبرر قانوني ، ووضَع اليد على مستودعاتهم واحالهم الى القضاء وفق المرسوم 8 … رغم ذلك يقوم موقع مرخَّص (معتبَر) بالتشويش على هذا العمل وافراغه من مضمونه ، وتحويله من إيجابي إلى سلبي ، من خلال تسجيل بعض أصوات في الشارع ايست على اطلاع على ما يحدث .

هذا لا يعني ألا ننتقد تقصير هذا الوزير أو غيره ممن نعتقد بأنهم وطنيون مخلصون في عملهم ، ولكن ليكن الضمير  والمنطق والوثيقة هي سبيلنا في ذلك .حمى الله سورية من الذئاب والضباع الموجودين بكثرة في الداخل والخارج ، ووفّق المخلصين الذين يقتدون بنبل وشجاعة ووطنية وإنسانية وفكر الرئيس بشار الأسد .

(سيرياهوم نيوز-صفحة الزميل هلال٧-١٠-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

آن الآوان لتعديل قانون الانتخابات؟

  علي عبود للمرة الأولى يفعلها مجلس الشعب ويقترح فقدان عضوية ثلاثة فائزين بالدور التشريعي الرابع لفقدانهم أحد شروط العضوية في المجلس، وهو حملهم لجنسية ...