أطلقت مؤسسة “سورية بتجمعنا” حملة للتبرع بالدم في كل المحافظات السورية بمناسبة اليوم العالمي لمرض التلاسيميا.
وتهدف الحملة إلى الإضاءة على أهمية التبرع كونه يوفر وحدات دم لمرضى التلاسيميا وتكسرات الدم الوراثي وغيرهم من المرضى المعتمدين على نقل الدم.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي أكد أن إطلاق الحملة مهم للمرضى المصابين بالتلاسيميا لأن الدم يعتبر مادة حيوية لا يمكن تصنيعها ولا بد أن تأتي من الإنسان السليم صحياً للإنسان المريض من أجل العلاج، ويعتبر التبرع بالدم الوسيلة الوحيدة لحصول المرضى على ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة.
وأضاف الحلبي: إن الحملة التي تم إطلاقها تهدف أيضاً لتعزيز المعرفة بهذا المرض وتشجيع حملات التبرع والارتقاء بسبل رعاية المصابين به والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح الحلبي أن المتطوعين في المؤسسة شاركوا بحملة التبرع في مراكز نقل الدم، وشملت الحملة جميع المراكز المعتمدة للتبرع بالدم في مختلف المحافظات ومراكز التلاسيميا في المراكز والمشافي الطبية.
ولفت عدد من المتطوعين إلى أهمية الحملة في مساعدتهم على ممارسة نمط عطاء مختلف لمجتمعاتهم، إضافة إلى أنها أمنت جزءاً بسيطاً من الدم لمرضى التلاسيميا نظراً لحاجتهم الدورية لإجراء نقل دم، كما أن هذه الحملات ستؤدي لزيادة التوعية المتعلقة بالاضطراب الوراثي وأنواعه وأسباب حدوثه وطرق الوقاية منه.
يشار إلى أن التلاسيميا أو أنيميا البحر المتوسط هو مرض وراثي مزمن يعني عدم قدرة الجسم على تكوين كريات الدم الحمراء نتيجة خلل في تكوين الهيموغلوبين “خضاب الدم”، ما يؤدي إلى عدم اكتمال نضج الكرية الحمراء وتكسرها وتحللها بعد فترة قصيرة من إنتاجها الأمر الذي يتطلب نقل دم بشكل دوري كل 3 أو 4 أسابيع حسب عمر المريض ودرجة نقص الهيموغلوبين.
سيرياهوم نيوز 4_سانا