آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » مجلس محافظة طرطوس… الحضور كان خجولاً وقلة قليلة مثلت مناطقها بشكل جيد..؟!

مجلس محافظة طرطوس… الحضور كان خجولاً وقلة قليلة مثلت مناطقها بشكل جيد..؟!

ربا أحمد

مع اقتراب انتهاء دورة مجالس المحافظة الحالية، وبعد ٤ سنوات على انتخاب أعضاء مجلس محافظة طرطوس هل استطاع المجلس بدورته الحالية أن يحقق الغاية التي وجد من أجلها بتمثيل الناس وطرح مشاكلهم؟ وهل كان هناك تجاوب من الجهات التنفيذية؟، وهل استطاع المجلس أن يحقق تعاوناً ناجحاً بين أعضائه ومع المكتب التنفيذي ورئيس المجلس؟

*النصاب غائب !..

البعض وصف أداء الأعضاء بالضعيف على اعتبار أن الحضور لم يكن بالشكل المطلوب وكثرت الغيابات بطريقة واضحة، وبعض الجلسات بالكاد حققت النصاب.
عضو مجلس محافظة طرطوس “علي كرمية” أكد أن المجلس يمثل المجتمع بكافة فئاته ويطرح هموم المواطن ومشكلاته عند انعقاد الدورات، لكن هذا غير كاف يجب أن تكون هناك آليات عمل قادرة على التدخل والمتابعة في الوقت المناسب، معتبراً أنه لم يكن هناك تجاوب من قبل الجهات التنفيذية ولا تعاون من قبل أعضاء المكتب التنفيذي.

في حين كان أداء الأعضاء متفاوتاً لكن استطاع بعض الأعضاء وهم القلة القليلة من تغطية جوانب الضعف في هذه النقطة، أما في مسألة الحضور فالملاحظ أنه كان ضعيفاً ولا سيما أن بعض الجلسات كانت تنتهي عند حضور لا يتجاوز أصابع اليد!! و لهذا أسبابه و مبرراته.

*تفاؤل مشروط..

بينما عضو مجلس محافظة طرطوس “عبد اللطيف شعبان” أشار إلى أن إدراك الغاية نادر الحدوث في كثير من المجالات، ولكن رأى أن مجلس محافظة طرطوس الحالي اقترب كثيراً من الغاية التي وجد من أجلها، فتقارير أعضاء المكتب التنفيذي خلال كل دورة من الدورات السابقة تضمنت ما يهم الوطن والمواطن، ومحاضر جلسات الدورات تظهر أن عدداً من أعضاء المجالس ناقشوا هذه التقارير بكل جدية، إذ شاركت في نقاش كافة التقارير وحظيت بسماع جيد من أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس المجلس وأعضاء المجلس والمديرين والمحافظ “عندما كان يحضر” وتلقيت الإجابة الوجاهية على طروحاتي الشفهية، وأيضاً تلقيت الإجابة الخطية على تساؤلاتي الخطية التي وجهتها للجهات المعنية – بتوقيع رئيس المجلس والمحافظ أو نائبه- وكان لي حوالي سبعة أسئلة خطية في كل دورة، وطروحاتي وأسئلتي كانت تعني الناس ومشكلاتهم في عدة مجالات.

وبخصوص تجاوب الجهات المعنية اجاب عبد اللطيف قائلاً: ” نعم أنا لمست تجاوباً أقرب إلى التام من جميع الجهات التي وجهت لها طروحاتي وأسئلتي، وكان لمتابعاتي الشخصية من إدارة إلى أخرى دور كبير في ذلك، والإجابات الخطية التي وردتني على أسئلتي بين يدي تؤكد ذلك ”

*مطالب كثيرة.. إمكانيات محدودة..

اما العضو “حسام اسماعيل” ( قطاع الدريكيش) وصف نجاح المجلس بالحد الأدنى ضمن الإمكانيات المتوفرة، لأن التمويل قليل والمطالب كثيرة فحاول العضو المهتم أن يسعى قدر الإمكان لتحصيل شيء من مطالب قطاعه من خدمات، موضحاً أن الشأن الزراعي كانت له الأولوية في الطروحات بسبب العواصف وغياب الدعم عن مستلزمات الإنتاج ولكن لم نلق أي نتيجة على الأرض.

مشيراً إلى أن التواصل كان جيداً مع المكتب التنفيذي ولكن حضور الأعضاء كان متواضعاً جداً خلافاً لدورات سابقة، وقلة قليلة استطاعت تمثيل مناطقها بشكل حقيقي.

*تفاعل ضعيف… !

بدوره عضو مجلس المحافظة عن قطاع بانياس “أمثل سلوم” أشار إلى أن هذه الدورة قياساً بالدورات السابقة ( عضو سابق ) فإن العمل والتفاعل كان ضعيفاً والحضور محدوداً والطروحات أقل، منوها أن الواقع وضعف الإمكانيات فرض نفسه كون هذه الدورة جاءت بأصعب الظروف، فالتعويضات متواضعة قياساً بأجور النقل للأعضاء من مختلف المناطق.

لافتاً إلى أن المجلس حقق مشروعين هامين هما مدرسة طرطوس ومشروع الطاقة المتجددة وفي ظل هذه الظروف الصعبة استطاع المجلس تحقيق الحد الأدنى من مطالب الناس للأسف.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قلق إسرائيلي من قرار “الجنائية الدولية”: تفاصيل الاتهامات سرية وتُعرّض المسؤولين لخطر الاعتقال

صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تشير إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، ولاسيما أنّ تفاصل ...