وجه محافظ طرطوس المحامي صفوان ايو سعدى نهاية الاسبوع الماضي كتاباً إلى كل من مجلس مدينة طرطوس وشركة الكهرباء بخصوص (الأمبيرات )جاء فيه: وردتنا معلومات مفادها : انتهاك الأملاك العامة للنفع الخاص من خلال قيام بعض أصحاب المولّدات التي تستخدم لبيع مااتفق على تسميتها (( الامبيرات)) بتثقيب الأعمدة الخشبية وتركيب ( صنادق العدة ) لوازم القطع والوصل ….، اضافة إلى سرقة الكهرباء والأكبال المتشابكة بطريقة تدعو للخوف من حدوث كارثة في اية لحظة ..او التعدي على الاملاك العامة …وأن وجود هذه الفوضى ..وبهذه الطريقة ، يوحي بان هناك شراكة بين أصحاب المولدات والمعنيين في مجلس المدينة طرطوس وشركة الكهرباء … للاطلاع والكشف والمعالحة الفورية وفق القوانين والأنظمة النافذة واعلامنا الاجراءات المتخذة وبعد هذا الكتاب سرت احاديث في الوسط التجاري- الذي يعتمد على الأمبيرات في عمله بسبب التقنين الكهربائي الطويل والذي يزيد عن العشرين ساعة في اليوم-ومنشورات على بعض صفحات التواصل الاجتماعي مفادها ان محافظ طرطوس ألغى الأمبيرات ماجعل اصحاب المحلات التجارية والاطباء ومراكز التصوير الشعاعي والمخابر واصحاب المنشآت السياحية يعيشون حالة من القلق والخوف لعدم وجود بديل عن هذه الأمبيرات رغم الملاحظات والإشكالات التي تحيط بطريقة استثمارها وأسعارها تواصلنا مع المحامي صفوان سليمان ابو سعدى وسألناه فيما اذا كان المقصود من كتابه اعلاه الغاء الأمبيرات فرد قائلاً:أنا كمحافظ لم أصدر اي قرار يقضي بالغاء (الأمبيرات)أو شرعنتها انما طلبت من مجلس المدينة وشركة الكهرباء اتخاذ الاجراءات بحق المستثمرين للمنصفات والأملاك العامة والأعمدة ومعالجة وضع الاكبال التي تتقاطع مع الشبكة العامة حرصاً على السلامة العامة من حصول اي كارثة بسببها
(سيرياهوم نيوز6-الوطن 23-4-2022)