كشف مدير الهيئة العامة لمشفى الباسل بطرطوس ان عدد الذين يراجعون المشفى يوميا يصل لنحو 55 حالة مشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا يتم قبول نحو عشرين منهم معظمهم في حالة أكسجة منخفضة وتشير نتائج صور الطبقي المحوري التي تجرى لهم إلى تلف قسم كبير من الرئة ويالتالي تصبح فترة العلاج مديدة وصعبة ونسبة الشفاء ضعيفة
وأكد عمار أن حالة الخجل من الإصابة بالفيروس يجب أن تنتهي من المجتمع فالمرض بهذا الفيروس وغيره ليس عيباً إنما العيب أن نسكت عن المرض مضيفاً ان المشفى حتى اللحظة مازال قادراً على السيطرة على الأعداد القادمة والتعامل معها ولكن الخشية من هذا الإرتفاع في عدد الإصابات وهو في خط تصاعدي وبالتالي يجب بذل جهود كبيرة للوقاية من الإصابة والتركيز عليها لعدم ورود أعداد أكبر من قدرة الإستيعاب للمشافي والقطاع الصحي بشكل عام
وأشار عمار الى أن التنسيق مستمر مع مديرية الصحة ومع المشافي الأخرى المحيطية بغية إستيعاب الأعداد ضمن الإمكانيات المتاحة مؤكداً أن الكادر الطبي في المشفى جيد ومتابع ويعمل بهمة ومعنويات عالية لكن يلاحظ من خلال الدراسات العالمية الجديدة ظهور سلالات جديدة للمرض في أوروبا مع عدم وجود علاج دوائي على مستوى العالم كله مرخص او قاتل للفيروس ومجمل العلاج الذي نعطيه للمرضى هو أدوية منشطة للجسم ورافعة للمناعة
وبين عمار أن الوفيات شملت المرضى الكبار في السن والذين يعانون من أمراض مزمنة وأورام وقصور كلوي وسكري
أما بالنسبة للشباب المتوفين فغالبا ما تكون بجلطات دموية تؤدي لخثرات في القلب أو سمية رئوية
وختم مدير المشفى بالقول :على الجميع إتباع أقصى درجات الوقاية وهي العنصر الأهم والأساسي لأنه لايوجد سير محدد للمرض وأعراضه تختلف من شخص لآخر والوقاية خير من قنطار علاج
(سيرياهوم نيوز-المكتب الإعلامي لمحافظة طرطوس21-12-2020)