وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن رؤساء المجالس الاستيطانية في الجليل الغربي شمالي فلسطين المحتلة شكواهم بأنّ “الاقتصاد هناك متجمّد”، وأنّ حكومة الاحتلال لا تقوم بتعويض خسائر المستوطنين.
فلسطين المحتلة
اقتصاد
الميادين نت
اليوم 01:21
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة اقتصادية في المستوطنات والمدن المحتلّة شماليّ فلسطين، وذلك بفعل عمليات حزب الله اليومية، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ وزير أمن الاحتلال السابق، والعضو في “كابينت” الحرب الحالي، بيني غانتس، التقى مع رؤساء المجالس في الجليل الغربي، الذين أكدوا أن الاقتصاد هناك تجمّد تماماً.
وتابعوا بشأن الوضع وانعاكاساته على المستوطنين، أنّ هؤلاء “لا يستطيعون استكمال حياتهم بشكل عادي”، وأنّ الحكومة لم تجلهم، ولم تعوّض عليهم خسائرهم.
وأشار مراسل “القناة 12” في الشمال المحتل، غاي فارون، أنّ عمليات المقاومة أصبحت روتينية عند الحدود، مؤكداً أنّ “كل الجليل الأعلى اهتز اليوم من الانفجارات”.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، “دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته”،وأكدت إصابة دباباتي ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح في الهجوم الصاروخي على موقع المطلة.
ومن جهته، أفاد مراسل الميادين بإطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تفاصيل بشأن الخسائر والتكاليف الاقتصادية والمالية التي يتكبّدها الاحتلال في معركة “طوفان الأقصى”.
وأكدت أن الحرب كلفت “إسرائيل” لغاية ذاك التاريخ، حوالى 50 مليار شيكل (ما يقارب 13 مليار دولار). وأشارت إلى أنّ الأضرار التي وقعت في 24 مستوطنة من مستوطنات غلاف غزة تقدر حوالى 10 مليارات شيكل.
وأضافت أن تكلفة الأضرار الناتجة عن قصف مستوطنات ومدن محتلّة أخرى بلغت 7 مليار شيكل. وفيما يخص ميزانية ما يسمى بـ”مساعدة دعم” لأعمال لشهري تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثاني/نوفمبر، فقد قدرت بـ 12 مليار شيكل.
ولفتت إلى أن نفقات المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بلغت 30 مليار شيكل، أساسها ميزانية جنود الاحتياط والذخائر، و14.3 مليار دولار مساعدات أميركية.
سيرياهوم نيوز1-الميادين