آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » مصاعد مبنى مديرية المصالح العقارية معطّلة منذ شهور والمدير يشرح الأسباب والطريق المسدود في تشغيلها بحجة عدم توفر الاعتماد مع ان الرسوم العقارية المحصلة بلغت 3 مليار في عشرة شهور !!

مصاعد مبنى مديرية المصالح العقارية معطّلة منذ شهور والمدير يشرح الأسباب والطريق المسدود في تشغيلها بحجة عدم توفر الاعتماد مع ان الرسوم العقارية المحصلة بلغت 3 مليار في عشرة شهور !!

أخبار سورية الوطن:هيثم يحيى محمد

وصلتنا شكوى للموقع من مواطنين يؤكدون فيها ان مصاعد مبنى المصالح العقارية بطرطوس معطّل وخارج الخدمة منذ عدة شهور وطالبوا باصلاحها وتشغيلها طيلة الدوام بسب الحاجة الماسة لها من قبل المراجعين خاصة كبار السن وجرحى الحرب والنساء الحوامل والمرضى الذين يحتاجون للصعود الى الطوابق العليا لتوقيع معاملاتهم ولا يستطيعون الصعود بسبب تعطل المصعد

*رد العقارية

وضعنا هذه الشكوى امام السيد بشار دغمة مدير المصالح العقارية بطرطوس فأجاب بالقول:

ان تعطل المصاعد الموجودة لدى مديريتنا سببه الرئيسي عدم وجود عقود صيانة مع الشركة المنفذة لهذا النوع من المصاعد كونها الوكيل الحصري لها وان الإصلاحات الطارئة التي تقوم بها الشركة غير كافية ولا تفي بالغرض لعمل المصاعد بالصورة الأمثل وتبقى معرضة للأعطال بشكل مستمر بالإضافة إلى أن الاعتمادات الموجودة لدينا غير كافية في ظل حصرية الشركة للقطع وسعرها المرتفع على سبيل المثال سعر البورد DCD23X هو / ٤٢٠٠٠٠٠٠ / اثنان وأربعون مليون ليرة سورية وفق كشف الشركة رقم /٤٥٠/ تاريخ ١ /٢ /٢٠٢٣

وأضاف:وعليه قمنا بمخاطبة المديرية العامة للمصالح العامة لإجراء عقود صيانة وإصلاح للمصاعد الموجودة لدينا من قبلها مركزيا مع الشركة المنفذة كونها الوكيل الحصري لهذا النوع من المصاعد اختصارا للوقت الذي تأخذه الإجراءات اللازمة لتلك العقود كون مقر الشركة في دمشق وأن ارتباط العارض بعرضه يكون لفترة قصيرة في ظل عدم استقرار الأسعار وذلك بكتبنا ذوات الأرقام /٢٢٣/ ط تاريخ ٥ / ١ / ٢٠٢٣ و /٩٦٦/ ط تاريخ ٢/ ٢ /٢٠٢٣ و /٣١٤٦ / ط تاريخ ٢٣/ ٥ /٢٠٢٣ وقد جاء الرد من المديرية العامة بكتابها رقم /٢٧٤ / ش م تاريخ ١٨ /٦ / ٢٠٢٣ بأن الاعتماد المالي لهذا العمل غير متوافر وانه لابد من التريث لحين تأمين الاعتمادات من وزارة المالية

*لنا كلمة

المواطنون الذين يراجعون هذا المبنى بطوابقه الاحدى عشر لامور تتعلق بعقاراتهم سددوا هذا العام منذ بدايته وحتى الآن أكثر من ثلاثة مليارات ليرة سورية لقاء الرسوم العقارية المفروضة على معاملاتهم ،هذا غير ماسددوه في المالية.. والسؤال الا يستحق هؤلاء ومن سيراجع بعدهم من مواطنين انهاء معاناتهم الكبيرة نتيجة الصعود للطوابق العليا على الدرج وبالتالي رصد المبالغ المالية اللازمة لاصلاح المصاعد فور تعطلها ؟

سؤال برسم من يهمه الامر

(خاص لموقع سيرياهوم نيوز)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قرى عطشى في ريفي حمص الغربي والشّرقي.. فاحل وجب الجرّاح: التّقنين وتقاعس مؤسسة المياه سبب الأزمة

تتفاقم أزمة مياه الشرب كل عام مع حلول فصل الصيف في محافظة حمص “مدينة وريفاً”، ما يجعل المواطنين يلجؤون إلى شراء مياه الشرب من الصهاريج، ...