آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » مصرع اثنين من جنود الاحتلال التركي في شمال إدلب … الجيش يردي دواعش في البادية.. و«الحربي الروسي» يواصل إدماء «النصرة» في «خفض التصعيد»

مصرع اثنين من جنود الاحتلال التركي في شمال إدلب … الجيش يردي دواعش في البادية.. و«الحربي الروسي» يواصل إدماء «النصرة» في «خفض التصعيد»

أردى الجيش العربي السوري العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، في حين استهدف بنيران مدفعيته نقاطاً للإرهابيين في منطقة «خفض التصعيد» التي شهدت مقتل اثنين من جنود الاحتلال التركي وواصل فيها سلاح الجو الروسي استهداف التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة ولم يكلّ بتوجيه الرسائل للنظام التركي الغارق في تنفيذ أجندته الاستعمارية بعيداً عن الالتزامات التي فرضتها الاتفاقات الثنائية مع روسيا والخاصة بالمنطقة.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الوحدات المشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، اشتبكت مع خلايا من مسلحي تنظيم داعش خلال تمشيطها البادية الشرقية، وقضت على عدد منهم, موضحاً أن عمليات الجيش البرية مستمرة في البادية بوتيرة عالية، حيث شهدت محاور في بادية السخنة بريف حمص الشرقية مؤخراً، مقتل العديد من الدواعش بضربات الجيش والقوات الرديفة.
ولفت إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي، نفّذ عدة طلعات لمسح البادية وكشف مخابئ للدواعش، واستهدف بعدة غارات مواقع لهم في محيط جبل البشري، وما بين الرقة ودير الزور.
وفي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش دك بنيران مدفعيته نقاطاً للإرهابيين في سهل الغاب الشمالي الغربي، وفي الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة وأطراف بينين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح، أن استهدافات الجيش للإرهابيين جاءت رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد»، باعتدائهم بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية، بالقرب من الرويحة والدار الكبيرة والملاجة بريف إدلب الجنوبي، ما استدعى الرد عليها باستهداف نقاطها ومواقعها.
على خط مواز، اعترفت وزارة الدفاع في نظام الرئيس رجب طيب اردوغان أمس بمقتل اثنين من جنودها وجرح ثلاثة آخرين إثر استهداف رتل لجيش الاحتلال التركي على طريق إدلب- كفريا شمال إدلب بعبوة ناسفة منتصف الليلة قبل الماضية، بعد أن تبنت ما تطلق على نفسها «سرية أنصار أبي بكر الصديق» العملية، وهي التي تبنت عمليتين مماثلتين ضد جيش الاحتلال في «خفض التصعيد» في وقت سابق.
تزامن ذلك مع مواصلة الطيران الحربي الروسي دك معاقل إرهابيي النظام التركي وتحصيناته في «خفض التصعيد»، وتمكن من تدمير آليات عسكرية وقتل وجرح العديد من إرهابيي ما تسمى «غرفة عمليات الفتح المبين»، التي يقودها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وذلك خلال قصفه لمقراتهم وأوكارهم في محيط بلدات عين لاروز وكنصفرة والفطيرة وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت مصادر محلية في جبل الزاوية لـ«الوطن»، أن المقاتلات الروسية لم تتوقف أبداً خلال أيلول الجاري عن استهداف إرهابيي النظام التركي، ولفتت إلى أن أكثر من 70 غارة شنها سلاح الجو الروسي على معاقل الإرهابيين خلال الشهر الأخير في «خفض التصعيد»، على أمل أن يستوعب النظام التركي أو يستجيب لضغط القصف الجوي بغية تنفيذ بنود الاتفاقيات الثنائية مثل «اتفاق موسكو»، العائد لـ5 آذار 2020، و«اتفاق سوتشي» الموقع في 17 أيلول 2018، لطرد الإرهابيين من المنطقة وفتح طريق عام حلب اللاذقية والمعروفة بـ«M4» أمام حركة المرور والترانزيت.
من جهة ثانية، شن الاحتلال التركي قصفاً صاروخياً، على مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية في تل رفعت ومرعناز بريف حلب الشمالي، حيث توجد في تل رفعت قاعدة عسكرية روسية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.

(سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تفعيل معادلة «التوسيع بالتوسيع»: مُسيّرات المقاومة إلى «ما قبل حيفا»

علي حيدر   بعد 200 يوم من «حرب حقيقية» وفق المعلّق العسكري في قناة «كان» العبرية، عمّق وصول مُسيّرات حزب الله إلى شمال عكا، أي ...