آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » معبر رفح ورقة رئيسية لتحديد مستقبل غزة.. المقاومة ما زالت قوية.. مصر مفتاح النصر او الهزيمة

معبر رفح ورقة رئيسية لتحديد مستقبل غزة.. المقاومة ما زالت قوية.. مصر مفتاح النصر او الهزيمة

قدر خبير وباحث أردني بارز مختص بأن بأن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال في وضع يؤهلها لمواجهة عسكرية دامية لكنه عبر بعد إجراء عملية بحثية متخصصة بأن الخطر الأهم على المقاومة هو “ما يحصل على معبر رفح” والموقف المصري.

وبعد تقليب ما تقوله عدة معاهد عميقة إسرائيلية ودولية وضع الدكتور وليد عبد الحق وهو عالم مستقبليات وأكاديمي بارز “ورقة تقدير موقف” زود رأي اليوم بنصوصها وفيها عدة خلاصات.

 وقال عبد الحق: من متابعتي لهذه الدراسات يتبين لي أن المقاومة ما تزال في وضع يؤهلها لمواجهة عسكرية دامية، وما زال التردد والقلق الإسرائيلي من الدخول في عمق القطاع يتصدر الهواجس الإسرائيلية، بل إن عددا من قادة إسرائيل العسكريين أكدوا ارتفاع مستوى السلاح والمقاتل الفلسطيني، وصعوبة الموقف الإسرائيلي في غزة.

ad

وأضاف: لكن نقطة ضعف غزة (كعب أخيل) والتي أظن أن إسرائيل تراهن عليها هو استمرار الموقف المصري على حاله بخصوص معبر رفح.

وشرح عبد الحق بأن الرئيس المصري لا ينظر ولا يعتبر المقاومة الفلسطينية إلا “تنظيما إرهابيا وامتدادا لحركة الإخوان المسلمين”، ولديه قناعات تامة بأن نجاح حركة المقاومة في غزة سيعزز الإخوان المسلمين مصريا وعربيا وهو ما يعتبره “الخطر الأكبر”، ويخشى أن تعود المواجهات في سيناء والتي يعتقد هو بأن للمقاومة الفلسطينية بعض الشأن فيها والرئيس المصري على قناعة تامة ومطلقة بأن القضية الفلسطينية ليست شأنا مصريا ولا يجوز انتهاج أية سياسة تعيد هذه القضية إلى طاولة الحياة السياسية المصرية.

وإعتبر التقدير أن رفض مصر  للتهجير القسري لسكان غزة إلى صحراء سيناء هو موقف يرفضه السيسي لكي لا تعود مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني، وليس الأمر تمسكا بالسيادة، فمن تخلى عن الجزر في البحر الأحمر لِمَ لا يكرر المشهد نفسه؟

وهو من أشاح بوجهه عن سد النهضة وترك السودان يأكل بعضه بعضا، لذا فإن رفض التهجير إلى سيناء هو بسبب رفضه لعودة مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني بأي شكل من الأشكال.

لذلك- يضيف عبد الحق- أميل إلى أن مصر لن تفتح المعبر إلا في أضيق الحدود وبقدر لا يسد رمق غزة كما هو عليه الحال الآن، وهو الأمر الذي تؤكده المقاومة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وصحفيون بلا حدود وهيومان وووتش… الخ، ويراهن الإسرائيليون على هذا الموقف، ويرون أن نقطة ضعف المقاومة هي المدنيون بما فيهم أهالي المقاتلين أنفسه.

وعليه بالخلاصة  فإن مصر هي مفتاح النصر أو الهزيمة في غزة، وسيبقى الرئيس المصري يتثاءب تجاه المطالبة بفتح المعبر أملا في انهيار المقاومة وإغلاق ملفها وفتح الباب لمجيء سلطة التنسيق الأمني التي تناصب المقاومة عداء لا يقل عن عداء الرئاسة المصرية أو إسرائيل، فالرهان الإسرائيلي والمصري هو على نفاد الطعام والوقود والماء والعلاج.

 وهو أمر قد يوصل إلى خوار للمجتمع والمقاتل.. هذا هو رهان إسرائيل وليس الرهان على الجندي الإسرائيلي، إنه رهان على الجوع ومصر.

 ويقترح عبد الحق في ورقته  على أحرار العالم ونخبها ومناصري القضية الفلسطينية الضغط على مصر لفتح المعبر، رغم قناعتي بأنه لن يفتحه إلا بعد أن يدرك أن “أمانيه قد تحققت”، بل لا أستبعد أن تتم مقايضة مصر بإعفائها من ديونها أو بعض ديونها مقابل الاستمرار في سياستها الحالية في معبر رفح.

وقال عبد الحق: أرجو أن لا يتذرع لنا أحد بأن مصر تحترم اتفاقياتها مع إسرائيل فيما يتعلق بالمعبر، فمن بنت قواته جسورا على قناة السويس تحت قصف الطيران الإسرائيلي وعبر القناة ودمر خط بارليف واحتله؛ عاجز عن فتح معبر داخل حدوده.

وفي الخاتمة: النصر أو الهزيمة في غزة تقع مسؤوليتهما على مصر.. فهل تنهض “مصر التي في خاطري” كما قال أحمد رامي؟ ربما.

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...