آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » معركة ضروس تتأجج في مصر بين أنصار الشيخ “الشعراوي” وخصومه .. المقارنة بينه وبين محمد عبده حاضرة.. الأزهر يذكّر بسيرته العطرة وإبراهيم عيسى يصفه بـ “الداعشي” عدو الأقباط والمرأة وأستاذ علوم سياسية: نوايا الإعلام خبيثة في افتعال هذا الجدل السخيف

معركة ضروس تتأجج في مصر بين أنصار الشيخ “الشعراوي” وخصومه .. المقارنة بينه وبين محمد عبده حاضرة.. الأزهر يذكّر بسيرته العطرة وإبراهيم عيسى يصفه بـ “الداعشي” عدو الأقباط والمرأة وأستاذ علوم سياسية: نوايا الإعلام خبيثة في افتعال هذا الجدل السخيف

معركة ضروس تشهدها مصر هذه الأيام بين أنصار الشيخ الشعراوي وخصومه، وهي المعركة التي أشعل أوارها البعض، ونقم عليها آخرون.

الجديد اليوم كان في هجوم الإعلامي إبراهيم عيسى على الشيخ محمد متولي الشعراوي ، حيث قال ما نصه:

الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخا.

وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامجه أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتجا سلفيا منتقصا للمرأة.

وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة.

 

الأزهر

صفحة الأزهر الرسمية على الفيسبوك احتفت بالشيخ الشعراوي واحتفت بسيرته.

من جهته كتب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تعليقا عن الشيخ الشعراوي، جاء فيه: “إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي مثال للعالِم الوسطي المستنير.

ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية أصرّ والده على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.

وقد اختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

 

وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ إمامًا للدعاة وعلامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.

وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.

وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.

وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن – الأدلة المادية على وجود الله – أنت تسأل والإسلام يجيب – الإسلام والفكر المعاصر – قضايا العصر – أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

رحم الله فضيلة الشيخ رحمة واسعة، وجزاه عمَّا قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء آمين.”

 

الشعراوي ومحمد عبده

عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والمصري اليوم قال إننا إذا كنا بحاجة لعمل درامي عن شخصيةإسلامية فليس هناك أحق من الشيخ محمد عبده .

وأضاف حماد: شتان بين مفكر ديني يكشف أسباب التخلف و يكتشف طريق النهوض ويؤمن بالعلم و يوالي الشعب وبين دعاة ناهضوا العلم وحقوق الشعوب، في إشارة منه للشيخ الشعراوي.

العمل الدرامي

أحد النشطاء( أحمد لطفي) قال إن العمل الدرامي ليس له علاقة بوجهة نظر البعض بأن هذا الشخص افضل من الاخر، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون هناك عمل درامي لنلسون مانديلا مثلا ولا يمنع ذلك من عمل درامي عن ” هتلر”.

ما نحتاجه!

من جهتها قالت د.جيهان أبو اليزيد إننا لسنا فى حاجة لعمل درامى بل فى حاجة لعمل مصانع ومزارع ومؤسسات صحية وتعليمية وعلمية، حتى نصل بالشعب لدرجة رخاء نسبى تمهد لوعى وادراك وثقافة يجعله يتقبل فكرة نقد الرمز الدينى أو التنويرى بدون إهانة وتقبل جميع الآراء.

وأضافت أنه وقتها سيكون الشعب لديه متسع للقراءة والبحث والتقصى عن كل فترة ورجالها وفهم المجريات.

جدل سخيف

د. إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية ساءته الضجة المفتعلة حول الشيخ الشعراوي، فكتب معلقا: “بدلا من أن ينشغل الإعلام بقضايا الوطن الكبرى، وبمناقشة همومه ومتاعبه وبمشكلاته وازماته الاقتصادية الحادة التي لا يكاد يخلو منها بيت واحد ، يفتعل عن قصد جدلا سخيفا ليس له ما يبرره ، ويأتي خارج سياق الظروف الراهنة تماما حول رجل دين بارز انتقل الي رحاب الله منذ زمن طويل واصبح بين يديه يحاسبه على ما قدمه في دنياه في الزمن الذي عاش فيه”.

وأضاف مقلد: “تغابوا عن كل ذلك وتجاهلوه لان النوايا خبيثة َوالهدف واضح من افتعال مثل هذه الضجة الاعلامية المكشوفة… هذه هي نوعية الاعلام التي ابتلينا بها ، اعلام فاقد لاحترام الناس له، وقبلها فاقد لمصداقيته ولدوره ورسالته التي من اجلها وجد”.

واختتم مذكّرا بالمثل الشائع “الضرب في الميت حرام”.

وأردف: “ما عاد يجدي الكلام…وكان الله في عوننا علي هذا البلاء والابتلاء”.

 

سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف اجعل زوجي يترك مراسلة البنات..؟؟؟

        1 الخيانة الزوجية أمر مؤلم، ولكن طالما تتمسكين بهذا الزوج فعليك التحلي بالعقل، فحاولي ألا تواجهيه بقسوة أو انفعال، بل تحدثي ...