آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » مع استمرار مشكلة توقف الصرافات بحمص.. فرع (التجاري) يقترح الاستغناء عنها وتسليم الرواتب يدوياً..!!

مع استمرار مشكلة توقف الصرافات بحمص.. فرع (التجاري) يقترح الاستغناء عنها وتسليم الرواتب يدوياً..!!

 

لا تزال مشكلة الصرافات تقض مضجع المواطنين في محافظة حمص برغم الوعود الكثيرة بحل المشكلة من خلال طرحها في تحقيق سابق بتاريخ 23/12/2020 في صحيفة الثورة، وهي تتفاقم وتزداد سوءاً، الأمر الذي دفعنا إلى وقفة جديدة مع بعض المواطنين ومدير المصرف التجاري بحمص.
أمام صرافات السوق..
تحدث سامي بربر من مدينة الرستن بأنها المرة الخامسة التي يأتي بها بمحاولة للحصول على راتبه دون أن يتمكن من ذلك، برغم وقوفه منذ ساعات بين الازدحام الكثيف وذهابه لأكثر من صراف وهي على نفس الحال وقد توقف الصراف الآن عن العمل، وقام بطرح عدة تساؤلات تحتاج لجواب هي: أين الكادر المختص من المهندسين الذين درسوا لسنوات وخضعوا للعديد من الدورات التدريبية لصيانتها؟ لماذا لا يجدون الحلول لأعطال الصرافات ويقومون بصيانتها؟ وأضاف أنا كمواطن لست مسؤولاً عن هذه الأعطال التي لا تنتهي، والوقوف كل يوم ساعات عديدة في محاولة للحصول على مرتبي، فنحن كمواطنين نعيش بحالة مزرية، وحالة انتظار غير منتهية.
وضع مزري..
وتناول سليم محمد مشكلة نفاد النقود من الصرافات قائلاً: عندما تنفد النقود ننتظر وننتظر وهذا يستغرق وقتاً طويلاً حتى يعاد تغذيتها من جديد، فلماذا لا نجد من يقدر قيمة الزمن عندنا، وما الذي يمنع من أن تكون هناك جاهزية لإعادة تغذية الصرافات من جديد كلما نفدت النقود منها، ولماذا صرافات الأحياء جميعها معطلة؟ لقد قمت بجولة على أغلب الصرافات في المدينة وجميعها وضعها مزرٍ فصراف المواصلات معطل والبريد كذلك، أما صراف النافذة الواحدة فهو مرتبط بوجود الكهرباء ويغلق مع انتهاء الدوام ولا يتجاوز عمله ساعة واحدة يومياً، لماذا لا تستثمر الصرافات الجاهزة وتعمل وقتاً أطول، وكما ترون الازدحام ليس فيه أدنى قواعد الحماية من فيروس كورونا.
معاناة لا تنتهي..
أما الجريح عدي محمد فتحدث عن معاناته مع الصرافات قائلاً: لدينا ست صرافات في الزهراء والمهاجرين والعباسية والأرمن ولا واحد منها يعمل جميعها معطلة، وقد قمت بجولة على صراف وادي الذهب ومشفى الباسل ووجدت أن جميعها متوقفة، ومنذ عشرة أيام أطوف على الصرافات أنفقت نصف المرتب الذي سأقبضه لوالدي أجور مواصلات.
أما السيدة حسنة فقالت: هذه هي المرة الخامسة التي أحضر فيها للحصول على راتبي، فأنا أحضر يومياً من وادي الذهب، رحم الله الأيام التي كنا نتقاضى فيها الراتب من المعتمدين ولا نتعرض لهذا العذاب.
فرع المصرف التجاري بالحمرا..
مدير البنك التجاري بحمص في شارع الحمرا محمد مجد حبوش قال: خلال تواصلنا مع الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري بدمشق علمنا أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى الاتفاق مع مستثمر يقبل بتعهد صيانة الصرافات، مع ملاحظة أن قطع التبديل التي تحتاجها صرافاتنا غير متوافرة في السوق المحلية ولا نستطيع إحضارها من الخارج بسبب العقوبات المفروضة على البلاد، وهناك عامل تبدل الأسعار وتغيرها الذي يؤثر أيضاً على إمكانية التعاقد مع متعهد أو تاجر، ونفس الأمر ينطبق على العدادات في المصارف وعلى أجهزة الكمبيوتر والطابعات، فنعمل حالياً على العناية بالصرافات الموجودة التي هي قيد العمل لأن تعطل أي قطعة فيه يعني خروجه عن الخدمة بسبب عدم توفر الإمكانية لتأمين البديل، والحل الوحيد هو الحل اليدوي بأن تقوم التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات بإرسال الجداول والقوائم لنا فنقوم بإعطاء المواطن مرتبه كما البريد فنتخلص من مشكلة تحكم التجار والحصار.

تحقيق سلوى الديب

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة أون لاين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تكليف البيسري بـ«ترحيل» السجناء السوريين

بعد وقت طويل من الركود وعدم تنفيذ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وعده، قبل عام تماماً، بالقيام بزيارةٍ رسميّة لسوريا للتنسيق في شأن ملف ...