| لؤي تفاحة
يشتكي العديد من المواطنين المستبعدين من الدعم الحكومي والمعترضين على قرار الاستبعاد من عدم اكتراث المنصة الإلكترونية المعنية بالردّ على الشكاوى، رغم مضي أكثر من ١٥ يوماً على تقديم اعتراضاتهم الإلكترونية، مما يضطرهم لشراء المواد المدعومة بالسعر الحر، ولاسيما أن تلك المواد تشكل حاجة يومية وماسة، مشيرين إلى أن العديد منهم تمّ استبعاده دون وجه حق أو بشكل اعتباطي أو خطأ تقني.
مدير شركة اتصالات طرطوس المهندس بديع ونوس أكد أن الشركة لا علاقة لها بالمنصة، كونها تُدار مركزياً وبعيداً عن العامل البشري، وبالتالي ما على المعترض سوى الانتظار، حسب كلامه.
أحد المختصين بالبرنامج الذكي اعتبر أن هذه حجة لا تبرّر للقائمين على عمل المنصة هذا التأخير الذي يدفع ثمنه المواطن المغلوب على أمره، مطالباً بضرورة إحداث مكاتب تقنية في المحافظات تربط مركزياً وتكون وظيفتها الأساسية تلقي هذه الاعتراضات، ما من شأنه تخفيف الضغط على عمل هذه المنصة التي يتمّ تزويدها بالبيانات المطلوبة بشكل آليّ وسريع
(سيرياهوم نيوز1-البعث)