تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول دور انتخابات تايوان في تفعيل المساعدات الأمريكية لكييف.
وجاء في المقال: النخبة الأمريكية في حالة إحباط. فمن ناحية أخرى، أدى فوز حزب الكومينتانغ في الانتخابات المحلية في تايوان إلى إضعاف نفوذ الأمريكيين في هذه الجزيرة؛ ومن ناحية أخرى، يبدو أن ذلك قلل إلى حد ما من تأثير الصين العسكري. فقد باتت لدى الصينيين فرصة للتفاوض بطريقة ما مع التايوانيين دون إطلاق النار؛ وهذا يعني، ثالثًا، أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تركيز اهتمامها على أمن تايوان، مقابل توجيه كل الجهود لمساعدة أوكرانيا ضد روسيا.
وفي الصدد، قال مستشار وزير الشؤون الداخلية الروسية، اللواء المتقاعد في الشرطة والرئيس السابق للمكتب المركزي الروسي للانتربول، فلاديمير أوفتشينسكي:
سوف يمنح مشروع قانون قدمه الحزبان في مجلس الشيوخ صلاحيات شراء الأسلحة وفق قواعد زمن الحرب للبنتاغون، ما يسمح له بإبرام عقود مديدة لشراء كميات كبيرة من الذخائر ذات الأولوية العالية لمساعدة أوكرانيا في محاربة روسيا وتجديد المخزونات الأمريكية. ولا شك في أن الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس سيوافقون على زيادة الميزانية العسكرية، بناءً على استيائهم من عدم خضوع روسيا.
لكن سيف ديموقليس سيئ السمعة، الذي ترفعه الصين فوق الولايات المتحدة، سيبقى مسلطا. ولا يهم ما سيصبح “بؤرة خلاف” بينهما- تايوان أم بعض الجزر القريبة من اليابان. شيء آخر مهم، هو أن الصين أعلنت نفسها منافسا جادا للولايات المتحدة في كل شيء. بما في ذلك المواجهة المسلحة. وهنا تحتاج أمريكا أن تقرر ما هو الأهم: مساعدة كييف أم تايبيه. قد تفيد هنا الحكمة القديمة القائلة بعدم جواز أن تضع بيضك كله في سلة واحدة. لكن هنا حالة أخرى، بين هذا وذاك، حيث ثمن الخطأ كبير جدا. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4-راي اليوم