أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يخطط بمشاركة إرهابيي “الخوذ البيضاء” للقيام بأعمال استفزازية في سورية وذلك من خلال استخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين وفق سيناريو مدروس.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في شباط الماضي أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في إدلب تحضر لفبركة جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية بالتعاون مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي لاتهام الجيش العربي السوري.
وقالت الخارجية في بيان اليوم أوردته وكالة سبوتنيك وردت معطيات من مصدر موثوق تفيد بأن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية يستعد لتنفيذ استفزاز آخر باستخدام مواد سامة وفق سيناريو تم إعداده بمشاركة عناصر من “الخوذ البيضاء” العاملين الزائفين في المجال الإنساني ومن المفترض أنهم يقومون بتكديسها حالياً في منطقة خفض التصعيد في إدلب وسيتم استخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين.
وأضافت الخارجية: إنه “عشية مرحلة مهمة في حياة الدولة السورية المتمثلة بانتخابات الرئاسة في سورية يوم الـ 26 من أيار الجاري يزداد خطر وقوع مثل هذه الأساليب القذرة، وفي هذا الصدد نعرب عن أملنا بأن يؤدي الكشف عن المعلومات المذكورة أعلاه إلى تعطيل هذه المخططات الإجرامية ومنع وقوع ضحايا أبرياء”.
وأكدت الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة من سورية بالتنسيق مع تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين بهدف اتهام الدولة السورية.
كما تؤكد العديد من الوثائق والتقارير الارتباط العضوي بين تنظيم “الخوذ البيضاء” والتنظيمات الإرهابية ودعمه لها وخصوصاً “جبهة النصرة” من خلال فبركة مسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين كما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب واتهام الجيش العربي السوري بذلك.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا