أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي استمرار تعزيز علاقات التعاون بين إيران وسورية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
ولفت موسوي خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى التوقيع على اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين إيران وسورية الأسبوع الماضي مؤكداً أن التعاون العسكري بين البلدين وثيق وليس أمراً جديداً وهو يشهد نمواً منذ انتصار الثورة الإسلامية.
وشدد موسوي على أن العلاقات المتميزة بين البلدين تحظى بأهمية بالغة في هذه المرحلة الجديدة التي تواجه فيها سورية وشعبها اعتداءات خارجية وإرهاباً موجهاً من قبل قوى إقليمية ودولية لافتاً إلى أن الوجود الاستشاري الإيراني في سورية هو بدعوة من حكومتها وشعبها.
من جهة ثانية أكد موسوي أن أمريكا تسعى للإخلال بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من خلال محاولة تمديد الحظر التسليحي لافتاً إلى أن إيران وجهت التحذيرات اللازمة للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي والمجتمع الدولي بأنها سترد بحزم إذا لم تستفد من منافع الاتفاق.
وقال موسوي إن “الاتفاق النووي كان متوازناً إلى حد ما لكن واشنطن خرجت منه بعد مجيء الرئيس دونالد ترامب وعملت على فرض إجراءات حظر ضد إيران” مشدداً على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه عدم تنفيذ الاتفاق وقيام واشنطن بفرض إجراءات حظر.
وأشار موسوي إلى أنه في ظل عدم تنفيذ الاتفاق النووي فإن إيران اتخذت خمس خطوات علقت من خلالها التزاماتها الطوعية فيه مبيناً أنه بإمكان الكثير من الدول أن تتجه إلى التعاون الشامل مع إيران.
وحول العلاقات مع الصين بين موسوي أن إيران والصين بلدان مهمان في غرب آسيا وشرقها لهما علاقات تاريخية عريقة وروابط تقليدية ممتازة وخلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الأخيرة إلى طهران تقرر وضع خارطة طريق للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا