آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » موناكو وليون ضيفان على كليرمون وستراسبورغ … تشيلسي وليفربول يستهلان الموسم من قمة ستامفورد … رحلة الدفاع عن لقب الليغا تبدأ من مدريد

موناكو وليون ضيفان على كليرمون وستراسبورغ … تشيلسي وليفربول يستهلان الموسم من قمة ستامفورد … رحلة الدفاع عن لقب الليغا تبدأ من مدريد

| خالد عرنوس

انطلقت أمس الأول الدوريات الأوروبية لموسم 2023/2024 في كل من إسبانيا وإنكلترا وفرنسا وشهدت مباريات الافتتاح نتائج عادية فالسيتي بطل البريميرليغ فاز بسهولة على مضيفه بيرنلي بالثلاثة وأكمل هدافه هالاند مسيرة التألق فسجل ثنائية وسيطر التعادل على مباراة افتتاح الليغ آن بين نيس وليل مع هدف التعادل للضيف في الوقت بدل الضائع وفي إسبانيا نجح رابو فاليكانو بالفوز على أرض ألميريا بثنائية على حين سقط إشبيلية على ملعبه أمام فالنسيا بهدف لاثنين في مباراة غاية في الإثارة امتدت لأكثر من مئة دقيقة.

وتستكمل اليوم وغداً منافسات الجولة الأولى حيث يستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه كبطل الدوري الإسباني بلقاء خيتافي أحد أندية العاصمة مدريد وينتظر فريق المدرب تشافي مهمة تسجيل أول هدف في ملعب ألفونسو بيريز بعد غياب، ويستضيف فياريال ريال بيتيس في مواجهة قوية بين فريقين نافسا بقوة على دخول البطولات الأوروبية ونجحا بالوصول إلى تمثيل إسبانيا في اليوروباليغ.

أما في إنكلترا فتتجه الأنظار إلى ملعب ستامفورد بريدج حيث القمة الكلاسيكية بين تشيلسي وليفربول وهما اثنان من الكبار في العقدين الأخيرين لكن خللاً ما أصابهما في الموسم الماضي فتراجعا كثيراً وخاصة البلوز، ويخوض توتنهام أول ديربي لندني هذا الموسم على أرض برينتفورد الذي يخوض موسمه الثالث بين الكبار ويأمل بموسم أفضل يتقدم فيه على غرار موسمه الماضي، وسيكون الختام غداً بلقاء اليونايتد مع وولفرهامبتون وفيه يسعى الأول لانطلاقة قوية من أجل المنافسة على اللقب وليس الاكتفاء بمقعد الشامبيونز الذي استعاده في الموسم الماضي.

وفي فرنسا يدخل موناكو الموسم من لقاء كليرمون ويأمل فريق الإمارة بالعودة إلى كوكبة الكبار بعدما خسر البطاقة المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية في الجولات الأخيرة بالموسم الفائت، وينطبق الحال على ليون أحد أبرز المتراجعين في الموسمين الأخيرين والذي يطمح للعودة إلى مكانه الطبيعي بين كبار الليغ آن وهو سينزل بضيافة ستراسبورغ في أولى جولات الموسم الجديد.

أزرق وأحمر

في السنوات الأربع الأخيرة توجت ثلاثة أندية إنكليزية بلقب دوري أبطال أوروبا آخرها مان سيتي المتوج بالنسخة الأخيرة وقد نجح بالاحتفاظ بلقبه كبطل للبريميرليغ على حين أخفق ليفربول وتشيلسي حتى بالحفاظ على مكانهما في مربع المقدمة فتراجع الريدز واحتل المركز السابع وسيظهر بالدوري الأوروبي على حين كان تراجع البلوز أكبر وأسوأ فقد أنهى الموسم بالمركز الثاني عشر للمرة الأولى في القرن الجديد، وإذا كان ليفربول ومدربه كلوب ولاعبوه تأثروا بالموسم المضني 2021/2022 فكان التراجع طبيعياً (حسب المراقبين) خاصة مع الإصابات الكثيرة فإن تراجع تشيلسي بدأ منذ رحيل مالكه القديم إبراموفيتش وبيع النادي فتراجعت النتائج كثيراً وخاصة في الموسم الماضي ولم تنجح التعاقدات الكثيرة التي قامت بها الإدارة الجديدة ولا حتى الحلول الإسعافية بالتخلي عن توخيل والتعاقد مع المدرب بوتر الذي أقيل قبل نهاية الموسم وجاء المدرب الثالث فرانك لامبارد في الموسم الماضي ليكمل مسيرة الإخفاق فكان لابد من التغيير الشامل في الموسم الحالي.

أول التبديلات كانت على مستوى المدرب فجيء بالإسباني (الأرجنتيني) ماوريسيو بوكتينو المدرب السابق لتوتنهام هوتسبيرز بين 2014 و2019 ومدرب سان جيرمان كذلك والذي بدأ العمل على إعادة بناء تشيلسي فكان أكثر الفرق الإنكليزية نشاطاً في سوق الانتقالات في محاولة لتكوين فريق جديد قادر على مواجهة التحدي الأهم وهو العودة إلى المنافسة على الألقاب.

كسر التعادل

ويعتبر فريقا تشيلسي وليفربول أكثر أندية إنكلترا من حيث اللاعبين المغادرين، فقد رحل عن الأول سبعة لاعبين معظمهم من الأساسيين أمثال (كانتي وأزبيلكويتا وماونت وهافيرتز وكوفاسيتش) على حين تعاقد الفريق مع نكونكو وونيكولاس جاكسون وماتوس وديساسي ودييغو موريرا وهناك الحديث عن صفقات أخرى منتظرة، أما الليفر فقد تخلى عن 11 لاعباً بدوره أبرزهم فابينيو وهندرسون وميلنر وكيتا وتشامبرلين وفيرمينيو، وتعاقد بالمقابل مع زوبوسلاي وماك أليستر وكذلك ينتظر لاعبين آخرين، ولعل المهمة ستكون صعبة على الفريقين في ظل المنافسة الشديدة من رباعي المقدمة في الموسم الماضي إضافة لتوتنهام وربما دخلت أندية أخرى على الخط.

وكان الفريقان تعادلا مرتين في الموسم الماضي من دون أهداف وذلك في استمرارية لحال التعادل السلبي الذي ارتفع إلى 4

مرات متتالية مع إضافة نهائي كأس المحترفين ونهائي كأس الاتحاد في الموسم قبل الماضي وقد فاز بهما الريدز بالترجيح وقبلها تعادلا كذلك بالدوري لكن 1/1 و2/2 على التوالي وبالتالي فإن كسر عقدة التعادل هو الهدف الذي يبحث عنه الطرفان، وكان الفريقان تبادلا الفوز كل خارج أرضه ففاز ليفربول 2/صفر وردّ تشيلسي 2/1 في موسم 2020/2021، وعلى مستوى المواجهات بين كلوب وبوكتينيو فقد تقابلا 12 مرة بين الريدز والسبيرز ففاز الأخير مرة واحدة في حين فاز الأول 7 مرات وتعادلا 4 مرات.

السبيرز من دون (كين)

فريق ثالث يطمح للعودة إلى مربع الكبار الذي شغله تقريباً خلال السنوات الخمس الأخيرة وقد بلغ خلالها نهائي دوري الأبطال وبالطبع نقصد هنا توتنهام الذي يبدأ عهداً جديداً تحت قيادة المدرب الأسترالي بوستيكوغلو ومن دون جوهرته وهدافه التاريخي هاري كين الراحل إلى ألمانيا ويخوض أولى مبارياته أمام الجار الصغير برينتفورد الحالم بلعب دور على مستوى البرميرليغ بعد النتائج الجيدة خلال الموسمين اللذين قضاهما في الدرجة الممتازة، وقد جهز بوستيكوغلو السبيرز كما ينبغي فتعاقد مع كولوسيفسكي بشكل دائم وجلب بيدرو بورو وجيمس ماديسون وميكي فان دي فين وأليغو فيليز، إضافة إلى نجومه سون هيون مين وبيسوما وبيرسيتش وسواهم، ويسعى توتنهام للثأر من جاره الذي هزمه 3/1 في آخر مواجهة بينهما بعد التعادل مرتين في ملعب برنتفورد بنتيجة واحدة 2/2، وكان السبيرز فاز 2/صفر في أول مواجهة في الموسم قبل الماضي.

بانتظار الأهم

في إسبانيا عاد برشلونة إلى القمة فتوج بلقب الليغا وهذا أمر مهم والأهم بالطبع سيكون الحفاظ على اللقب واستعادة المكانة قارياً وهذا الأمر يقع على عاتق المدرب تشافي الذي ينتظر عشاق البرشا أن يقود الفريق الكاتالوني إلى حقبة ذهبية جديدة تعيد إلى الأذهان ما حققه لاعباً تحت إمرة بيب غوارديولا، قد يستقر تشافي على منظومته الخاصة ويقوم حالياً على تثبيت أركان الفريق خاصة مع رحيل بوسكيتس وألبا وقريباً عثمان ديمبلي وفرانك كيسيه، فقام بالتعاقد مع غوندوغان وميكاييل فايي، ولازالت الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الموسم الماضي حاضرة بوجود دي يونغ وفيران توريس وليفاندوفسكي وتيرشتيغن وبالدي وكوندي وأرواخو وبيدري وجافي ورافينيا وروميو وسيرجي روبرتو.

بداية مشوار البرشا في الليغا سيكون في كولوسيوم بيريز بمواجهة خيتافي أزرق العاصمة الناجي من الهبوط إلى الدرجة الثانية في الموسمين الأخيرين والباحث عن البقاء مجدداً في الأضواء بعدما احتل المركز الخامس عشر في المواسم الثلاثة الأخيرة.

والمثير في الأمر أن برشلونة يبحث عن هدف أول في ملعب الكولسيوم بعد أكثر من 310 دقائق لم يفلح بالتسجيل خلالها هناك منذ فوزه الأخير في ذهاب موسم 2019/2020 بهدفين ففي الموسم التالي تلقى الهزيمة الأخيرة أمام خيتافي من أربع هزائم تلقاها خلال مواجهاتهما منذ صعود الأخير إلى الأضواء عام 2004، وتعادل الفريقان سلباً في آخر مواجهتين هناك علماً أن البرشا تعود الفوز على خيتافي في نيوكامب(14 انتصاراً خلال 18 مواجهة هناك) ومنها 6 انتصارات على التوالي في الآونة الأخيرة.

الغواصات والخضر

وتلفت مواجهة ملعب لاسيراميكا الأنظار فطرفاها هما خامس وسادس الترتيب في الموسم الماضي، الأول فياريال الذي شارك في العديد من المسابقات الأوروبية المتنوعة خلال ربع قرن أخير علماً أنه صعد للدرجة الأولى عام 1998 وسرعان ما هبط في موسمه الأول قبل أن يعود في الموسم الثاني مباشرة ولم يغادر الليغا منذ موسم 2000/2001 وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال مرتين وتوج بطلاً لليوروباليغ، أما الفريق الثاني فهو ريال بيتيس بطل الليغا قبل قرابة تسعين عاماً وفي ظل صعوبة مزاحمة الكبار على اللقب مرة أخرى يسعى دائماً للمشاركة في مسابقات أوروبا وهاهو يشارك مع مضيفه في الدوري الأوروبي وبالطبع فإن الهدف القادم هو المشاركة بدوري الأبطال، في الموسم الماضي فاز بيتيس ذهاباً بهدف وتعادلا 1/1 في لا سيراميكا وفي الموسم السابق فاز فياريال مرتين بنتيجة واحدة 2/صفر، أما الفوز الأخير لبيتيس بأرض الغواصات فكان مطلع عام 2021 بهدفين لواحد.

ويختتم أتلتيكو مدريد ثالث الكبار في الليغا مباراة ثأرية على أرضه أمام غرناطة العائد حديثاً ويبدأ دييغو سيميوني أقدم مدربي الدوري تحدياً جديداً لإعادة فريقه إلى منصات التتويج بفريق متجدد، وكان غرناطة فاز على الأتلتي في موسم 2021/2022 ذهاباً قبل أن يتعادلا إياباً صفر/صفر، ولم يسبق للفريق الأندلسي أن فاز على ملعب ميتربوليتانو.

أحلام الإمارة

في فرنسا يبدو أن موناكو أحد فريقين قطعا سلسلة تتويج الباريسي بلقب الليغ آن خلال العقد المنصرم حيث بات من الفرق الطامحة فقط لتمثيل فرنسا بدوري الأبطال أو حتى الدوري الأوروبي خاصة أنه خارج المسابقات الأوروبية للموسم الجديد بعدما أخفق ممثل الإمارة بالحفاظ على مركزه الثالث الذي احتله حتى الأسبوع 26 من الموسم الماضي قبل أن يخسر المركز الرابع في الجولتين الأخيرتين لينهي الموسم بالمركز السادس، وينزل موناكو ضيفاً على كليرمون في الجولة الأولى والأخير هو الضيف الجديد الذي صعد قبل ثلاثة مواسم إلى الأضواء وقد استطاع البقاء فيها فنجا من الهبوط في موسمه الأول قبل أن يحتل المركز الثامن في الثاني، وسبق لموناكو أن فاز عليه في ثلاث من أربع مواجهات جمعتهما بالدرجة الأولى مقابل تعادل وحيد كان في الإمارة في ذهاب الموسم الماضي قبل أن يفوز موناكو بالإياب بهدفين.

مباريات اليوم وغداً

الإنكليزي – الأسبوع الأول

– اليوم: برينتفورد × توتنهام (4,00)، تشيلسي × ليفربول (6,30).

– غداً: مان يونايتد × وولفرهامبتون (10,00).

الإسباني – الأسبوع الأول

– اليوم: سوسيداد × جيرونا (6,30)، فياريال × ريال بيتيس (8,30)، خيتافي × برشلونة (10,30).

– غداً: قادش × ألافيس (8,30)، أتلتيكو مدريد × غرناطة (10,30).

الفرنسي – الأسبوع الأول

– اليوم: بريست × لنس (2,00)، كليرمون × موناكو، مونبيلييه × لوهافر، نانت × تولوز (4,00)، رين × ميتز (6,05)، ستراسبورغ × ليون (9,45).

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

في مباراتي نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم … منافسة ساخنة بين البطلين الفتوة وتشرين … الوحدة يستقبل حطين على أمل نسيان مطبات الموسم

ناصر النجار   تقام غداً وبعد غد مباراتا ذهاب نصف نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، الفرق الأربعة على بعد مسافة واحدة من اللقب، وطموحها الأكيد ...