رئيس التحرير :هيثم يحيى محمد
كان سؤال الاستطلاع الجديد للموقع الذي توجهنا به للقراء هو:برأيكم هل استفادت حكومات بلدنا المتعاقبة وأحزابنا الوطنية بما فيها حزب البعث الحاكم (كلياً أو جزئياً)من دروس الأزمة التي مرّت وتمّر بها بلدنا؟
نعم أم لا ولماذا؟
وماهو المطلوب القيام به من قبلها من وجهة نظركم للإستفادة الكاملة من دروس الأزمة بأسبابها ونتائجها وتداعياتها؟
وطلبنا الاجابة بكل جرأة وحرص وموضوعية وقد وردتنا عشرات الاجابات خلال اقل من ٢٤ ساعة ننشر اهمها فيما يلي:
محـمـد كفى قال:كلا والسبب الانفصال عن الواقع وعدم المبادرة وتحمل المسؤولية وضعف الأداء
وائل عيسى:طبعا لم تستفد وليس لديها نية بالاستفادة وافضل حل هو حلها جميعا واعادة تشكيل احزاب جديدة تنتمي للشعب.
*عقول ضيّقة
ممدوح سليم: بالمطلق لا والسبب هو البعد عن القانون وتغليب الشخصي على العام
احمد خضر: لم ولن تستفيد اي من حكوماتنا المتعاقبة من دروس مانمر به من أزمات هي محصلة هذه الحكومات بسبب العقول الضيقة والتي وضعت في مكاتب فضفاضة عليها وانطبق عليها قول الكاتب المسرحي العالمي الراحل سعدالله ونوس: لاحاجة للعقول الضيقة بمكاتب واسعة.
*شماعة الحصار
محمد بهجت علي اجاب:حتى تستفيد لابد من تطبيق سياسة الاعتماد على الذات و دعم المبدعين و المخترعين السوريين في كل المجالات تحت شعار /الحاجة أم الاختراع/ و تذليل كل الصعوبات أمامهم و تحطيم العقليات المحنطة في مراكز القرار السياسي و الإداري و الانفتاح على كل المستويات بما فيها تعديل القوانين كي تنسجم مع الواقع و تقدمه
عبد المجيد معروف :لا لا أبدأ والواقع يكشف الحقائق في الجانب الإقتصادي لم يوفق الجميع ، وكان الدور هو التغطية على الأخطاء والتستر على حالات الفساد وعدم الشفافية في المحاسبة حيث الأجور والرواتب الضعيفة خلقت فساداً واسعاً وفلتاناً لأسعار السلع والعقارات مع الغياب التام للرقابة بحجج واهية. ..متطلبات العيش للطبقة العاملة وحماة الوطن أصبحت لا تطاق والشماعة الحصار رغم توافر كل شيء في السوق ولكن لخاصة القوم..
*وكأنه لم يحدث اي شيئ
اسامة عمران:ابدأ….. حتى هذه اللحظه حكوماتنا تتعامل مع الملفات وكأننا بعام ٢٠١٠ وكأنه لم يحدث أي شيئ
زريف علي صالح:أكيد لا وألف لا وتريد طرح الحل . الحل لايطرح بهذه الطريقة . أعضاء مجلس الشعب طرحوا الحل بشكل مباشر مع نقاش وحوار وبدون نتيجة . وتسأل أيضا عن الأحزاب أنا لاأرى دور أو نشاط لأي حزب كان لذلك وجودها وعدمه لافارق
حسين عاقل:لا .. ابدا لم تستفد والمطلوب أن يكون في موقع القرار أهله ومن يتعاطى الشأن العام بمهنية عالية … وليس التبّع والمنافقون والانتهازيون …هذا زمن غبي يمكن الاعتماد عليه .. الموقع الآن لعلماء الاجتماع وأصحاب العقول والكاريزما
لردم الفجوة التي خلفتها الأزمة … وليس لغيرهم من الصغار …
*انحرافات وأمراض عديدة
خالد فهد حيدر:الحياة الحزبية و الأحزاب في سورية أصابها العديد من الأمراض و الانحرافات و التشوهات و الأخطر عجزها عن النهوض بالمجتمع و بدلا من ذلك نكصت و سحبها المجتمع إلى القاع تحت مبررات و مسوغات عصية عن الفهم و حتى التفهم
المجتمع السياسي المعاصر هو مجتمع أحزاب فهي التي تقود التنافس و الصراع ( هكذا دورها ) و الأهم من المفترض أن تكون مهمتها الأولى تعميق الوعي و النهوض نحو دولة علمانية مدنية تؤمن بالقانون كضابط و منظم للحياة السياسية و العامة و هذا ما عجزت عنه فهي لم تحقق نجاحا في هذا المجال بل نرى النكوص الواضح و الارتداد إلى ولاءات ما قبل الدولة ( القبيلة و العشيرة و الطائفة و الاثنية و .. و … الخ ) دون أي مبرر و أحزاب الجبهة الشريكة بقيادة الدولة و المجتمع تلك مسألة تستحق الدراسة و لكن يمكن الإشارة إلى هذه الصيغة التي كان من الأفضل مراجعتها دوما و تطويرها و كان ذلك ممكنا و لكن ؟!
الأقسى و الأصعب و المر كما أعتقد بأن تصبح هذه الأحزاب عموما عبئا على المجتمع إن لم أقل عبئا على مقام الرئاسة …
حين لا تكون الأحزاب ساحة الحوار و الصراع داخل الحزب الواحد و بين الأحزاب ينتهي الأمر بأن يلوذ أعضاء الأحزاب و امتدادا المجتمع بالمرجعيات الدينية و بالمرجعيات المالية و يصبح السعي إلى العشيرة و القبيلة أمرا واردا …
كمال احمد :لا لم ولن تستفيدالحكومات المتعاقبة والمستمرة من التجارب الأليمة التي مرت بها سورية ومن جملة أسباب نكبة سورية سيطرة حزب البعث على الأحزاب الأخرى حتى وكأنهم الحزب الواحد وتقاد جميعها من قبل قيادة ثبت ضلوعها في امور غير قانونية ورجعت بالحزب ومن معه الى الوراء وأحدثت انقلاباً على الأهداف ، فالوحدة نحو الأمة العربية يقابلها الآن العجز على المحافظة على وحدة المحافظات السورية وتوحيد أهداف الجماهير أما الحرية والاشراكية فهي من نصيب الفئة القليلة الفاسدة المقربة من السلطة وظلها في الاحتكار والسيطرة على الاقتصاد إضافة إلى عدم الجدية في إعادة المهجرين حتى الآن بانتظار المساعدات المذلة للإعمار بدلاً من الاعتماد على الأيدي العاملة السورية والاعتماد على السوري في إعمار الوطن.. وبدلاً من تسهيل الإجراءات للمواطنين الباقين في الوطن ..ازدادت البلاغات والقرارات إمعاناً في خنق اقتصاد الوطن والمواطن وضربت الصناعة والزراعة والتجارة ومرافق الاقتصاد فأصبح الوطن والمواطن مصاباّ بالشلل والعوز ..
علي دياب:سبب عدم الاستفاده من الدرس معروف وهو تهميش القضاء وعدم المحاسبه والمساءله للمسوؤلين في سوء الإداره والفساد وعدم تطبيق الدستور فقط ولا داعي لمواضيع الانشاء العربيه
نزار الصليب:الفساد المستشري في أغلب الإدارات من الموظف الصغير للموظف الكبير دليل فشل أم دليل نجاح الإدارات ؟؟
و هل تمت محاسبة من زكى أو رشح بعض الفاسدين؟؟ لاستلام بعض المهمات التي تحتاج إلى الشرف و النزاهة إضافة إلى الكفاءة و الخبرة؟؟؟؟
وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك بعد أن حلت محل وزارة التموين هل حمت المستهلك أم شاركت التجار في الاحتكار و رفع الأسعار لتتقاسم الأرباح معهم
وكلما رفع التجار الأسعار تصدر نشراتها السعرية لتحميهم من عقوبة مخالفة القانون فمع كل يوم و كل ساعة ترتفع الأسعار……….
أمثل سلوم:لو كان لدينا شخصيات بعثية حقيقية وفعالة وعاملة على الأرض لكان الحزب استقطب الذين استقطبتهم الاحزاب الدينية ولما انجرف من انجرف إلى العداء للدولة السورية وهم من أبنائها وللأسف ١٢ سنة لم ولن ولا يعتبرون ولذلك وجب تغيير شامل لنهج شخصيات الحزب وعودته إلى الأرض ليستقطب أبناء العمال والفلاحين وصغار الكسبة وليس المتبرجزين الذين لم يعملوا مع أمننا الداخلي على الاستشراف والاستباق لما سيحدث قبل حدوثه وهنا الفشل الذريع نراه بعد ١٢ عاماً أمامنا على خلفية مايجري في محافظة السويداء وكأننا نائمين بسابع غفوة والمياه تجري من تحت ارجلنا فعندما حزب تقدمي يتقدمه مشايخ الدين فعلى هذا الحزب السلام والحل لايمكن حاليا الابالعسكرة الشريفة القوية النظيفة لتطبيق القانون على الجميع دون استثناء والمحاسية الفورية العلنية للمرتكبين لعودة الامور الى نصابها وابعاد رجال الدين الى معابدهم وليس لهم في السياسة فالدين لله والوطن للجميع …
*بحاجة لولادة جديدة
عبد الرحمن تيشوري:لا لم تستفد لا الحكومات ولا الأحزاب والخطاب هو هو في زمن السلم وفي زمن الحرب والأزمة ..سورية بحاجة إلى ولادة جديدة
ابراهيم ديب: لالم تستفيد بسبب اللامسؤولية و عدم المبالاة بهموم و معاناة الناس و هذا انفصال عن الواقع و عدم الجدية بالبحث عن الحلول مثال : تصريح معاون وزير: راتب الموظف جيد وبإمكان الموظف أن يأخذ طاقة شمسية بالقسط ع الراتب !!!؟؟؟ أين يعيش هذا المسؤول منفصل عن الواقع مع وزير الكهرباء و لجان التسعير منفصلة و غيره
*مفلسون عقلياً
حيدر سلامة:نعم استفادوا كثيراً وغالبيتهم استثمر الأزمة لصالحة بدليل ان الأزمة تشتد وطأة
ومن غير المعقول ان يكونوا مفلسين عقليا في ادارتها
مما يؤكد ان إدارتها تحكمها المصالح الشخصية والدونية… اذا لم نقل منغمسين ينفذون أدواراً لصالح الخارج والله اعلم وادرى بما خفي.
تغريد اسعد:أكيد لا والسبب النأي بالنفس لأن كل واحد خايف عالكرسي تنسحب من تحته وبالعكس بدل ان يعمل شيئاً يفيد البلد صار همه الحصول على المال بأي طريقة كانت وعندما يصل الفساد للتعليم والعدل على الدنيا السلام …
محسن عليشة:المشكلة في النهج …نحتاج إلى إعادة هيكلة وتحرير العقل الجمعي من قيوده ونسف كل الأدوات المتبعة سابقا لأنها سببا في إبقاء (المنفعلين )بنفس الاتجاه وبالتالي عدم المعرفة لما يدور حولهم …أمر آخر إن من تساعده ظروفه أو ماله أو معارفه لأن يصل إلى أي موقع فهو نتاج النظرية ذاتها وبالتالي يظن نفسه الوحيد الذي يفهم وعلى الجميع اتباعه بغض النظر إلى قدراته ومعرفته …وهذا غيض من فيض يمكننا أن نتحدث كثيراولكن…..
د.جابر قاسم:لو استفادوا لما وصلنا الى هنا
مالك جلول: طبعا استفادوا وأكلوا الأخضر واليابس. لم يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد
*ثروات طائلة
مايز حسين :طبعا كأشخاص استفادوا لانهم بالغالبية جمعوا ثروات طائلة لان من يعين الحكومات ومن يتبعها هي هذه الاحزاب والخاسر الاكبر هو الشعب المظلوم وحتى هذا التاريخ رغم المعاناة كاننا لم نمر في ازمة
الهام سليمان: كلا لم تستفد من دروس الازمة ولو أكرموا هذه الأرض لأكرمتنا .. في هذا التراب خبزنا وكفاف جوعنا وكل شيئ واضح لكنهم … الأرض والاهتمام بالفلاح أنجع من كل استثماراتهم وفجع التجار
فادي غانم:الواقع السيء و الرديء الذي وصلنا اليه هو اكبر جواب وذلك الغلاء الفاحش الذي اكل جيوب الطبقه الوسطى والطبقه الفقيره هو اكبر برهان فهي ليست بمعادله صعبه
بل فشل الحكومات المتعاقبه في ادارة الازمه اوصلنا الى مانحن عليه والحل موجود عندهم وبيدهم
حيدر سليمان سنيور: نحتاج إلى رؤية وأليات جديدة ومتجددة تناسب هذا الشرق لأنه محط أطماع الآخرين
منتجب عبود: المطلوب أشخاص تحب هذا البلد .. و المحاسبة مطلوبة أيضاً
(موقع سيرياهوم نيوز 4)