صرح مسؤولو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أنه من غير الواضح ما الذي سيعتبرونه “نجاحا” للهجوم الأوكراني المضاد، لكنهم اعترفوا بأن إخراج القوات الروسية من الأراضي أمر غير مرجح.
وكما تشير صحيفة “نيويورك تايمز”، تعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن الهجوم المضاد قد يصبح نقطة تحول في النزاع، و”يعتمد الكثير على النتيجة”.
وفي الوقت نفسه، تقول الصحيفة: “ليس هناك شك في أن الخطوة العسكرية الجديدة ستؤثر على المناقشات حول الدعم المستقبلي لأوكرانيا، وكذلك النقاش حول كيفية ضمان مستقبلها”.
ووفقا لـ “نيويورك تايمز”، لا يزال من غير الواضح ما الذي ستعتبره الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا هجوما مضادا “ناجحا”. في السر، يعترف ممثلو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن “إخراج جميع القوات الروسية.. غير مرجح”.
وبحسب الصحيفة، فإن عودة القوات الأوكرانية والاحتفاظ بها داخل الحدود حتى 24 فبراير 2022، والإضراب الذي يجعل المرء يفكر في مستقبل العملية الخاصة يمكن اعتباره “نجاحا”.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، بأن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلال هجومها المضاد، وهذه مأساة تتحمل سلطات كييف المسؤولية الكاملة عنها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الأوكرانية تقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو، وتكبدت خسائر في الأشخاص والمعدات.
وفي 6 يونيو، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الروسية صدت خلال ثلاثة أيام كل محاولات “الهجوم الذي طال انتظاره” للقوات الأوكرانية، في حين بلغت خسائر الجانب الأوكراني 3715 شخصا، و259 عربة مدرعة، 134 مركبة و48 قطعة مدفعية ميدانية وأكثر من 50 طائرة مسيّرة.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم