داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي الحاكم هناك من بدأ يطرح ويفكر في إمكانية سحب ترشح بايدن واستبداله بنائبته كامالا هاريس وفقا لمصادر تراقب في واشنطن الحوارات الصاخبة على إيقاع الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
ومن هنا تؤشر المصادر على ان هاريس بدأت عملية تصعيد ملفات إليها حيث بدأت مع مستشاريها بالتعامل مع حرب غزة وزاروا المنطقة وقمة الإمارات ولقاءات مع عباس ومع أمير قطر .
وذلك على ضوء استمرار انخفاض شعبية بايدن داخل وخارج الحزب الديمقراطي والسبب وراء ذلك ادارته لحرب غزة.
ويبدو ان حراك هاريس له علاقة مرجحة بسيناريو يتقدم ببطء حتى الأن لإستبدالها مكان بايدن كمرشح للإنتخابات الرئيسية بعد إنخفاض شعبية الأخير وتأثره السلبي.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم