آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » هذا ما يجري في الخفاء… مصادر لـ”رأي اليوم”: لقاءات حماس والجهاد الإسلامي في مصر لم تكن ناجحة والقاهرة أبلغت إسرائيل بالنتائج و”تل أبيب” متمسكة بشن حرب على غزة

هذا ما يجري في الخفاء… مصادر لـ”رأي اليوم”: لقاءات حماس والجهاد الإسلامي في مصر لم تكن ناجحة والقاهرة أبلغت إسرائيل بالنتائج و”تل أبيب” متمسكة بشن حرب على غزة

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن بعض نتائج التحرك المصري الذي يجري سرًا من أجل تثبيت التهدئة في قطاع غزة، ومنع الانجرار خلف الاستفزازات وإشعال جولة تصعيد جديدة.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أن القاهرة لا تتوانى في بذل كل جهد من أجل إتمام ملفات غزة وتجنيب الجميع ويلات حرب جديدة، لكن حتى اللحظة جهودها لم تثمر عن صيغة اتفاق جادة فيما يتعلق بالتهدئة وأن ما يجري مجرد “ترقيع تمديد مؤقت” لا أكثر.

وذكرت أن لقاءات قيادة جهاز المخابرات المصرية مع قيادات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة، ناقشت العديد من الملفات الهامة والحساسة، لكن لم يتم التوصل لصيغة اتفاق واضحة، والسبب يعود للجانب الإسرائيلي وتصعيده المتكرر والمستفز.

وأشارت المصادر ذاتها لـ”رأي اليوم”، أن وفدًا من قيادة جهاز المخابرات المصرية توجه قبل أيام لإسرائيل، وأجرى العديد من اللقاءات مع المسؤولين هناك، وتم فتح العديد من الملفات المتعلقة بالتهدئة وغزة والتصعيد وكذلك نتائج المباحثات التي جرت مع قادة الفصائل الفلسطينية.

ولفتت إلى أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يضع الحرب على غزة امام عينيه، ولم يقدم أي وعود “واضحة” للجانب المصري تؤكد نيته عدم الدخول بالحرب، بل أكد ان جيشه سيرد وبقوة على أي تصعيد او توتر من قبل المقاومة وانه جاهز لمعركة طويلة مع فصائل غزة.

اختتمت وفود حركتي حماس والجهاد الإسلامي، زيارتها إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي تخللها عقد لقاءات ثنائية، وأخرى مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، ناقشت عدة ملفات أبرزها التهدئة وتسهيل الأوضاع الحياتية في قطاع غزة.

والجدير ذكره أن الحركتين ناقشتا ملف التهدئة مع المسؤولين في مصر، حيث حظي بنصيب كبير في تلك الاجتماعات التي عقدت منفردة مع المسؤولين في المخابرات المصرية، والتي استبقت أيضا بعقد لقاء ثنائي بين قادة حماس والجهاد.

ويدور الحديث أنه جرى التأكيد على التمسك بوحدة الساحات، ورفض مخطط الاحتلال الفصل ما بين الساحات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت مصر قد توسطت في إرساء تهدئة في قطاع غزة، أنهت التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير الشهر الماضي، الذي دام خمسة أيام، وبدأ بقيام قوات الاحتلال باغتيال ثلاثة من كبار قادة الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقد حاز ملف تحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، الذي يعيش تحت وطأة حصار إسرائيلي مستمر منذ العام 2007، على حيز آخر من النقاش.

ويدور الحديث أن المناقشات اشتملت على زيادة كمية الكهرباء الموردة إلى قطاع غزة، وتسهيل عمليات تصدير البضائع، وإدخال سلع جديدة لغزة من خلال البوابة المصرية.

ومن المقرر حسب ما أعلن أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي، أن تعقد حركته اجتماعا آخر مع قيادة حركة حماس، في العاصمة اللبنانية بيروت.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مسيرات اليمن في 460 ساحة.. تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”

  خرجت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في محافظات صعدة ورَيْمَة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عَمْران وإب وتعز وحَجَّة وذَمَار والجوف والمَحْوِيت نصرة للشعبين الفلسطيني ...