يعاني البعض من حالة تعرف بالكحة النفسية، حيث يصاب الشخص بنوبات من الكحة دون وجود سبب طبي واضح. يعتقد الخبراء أن هذه الحالة تنجم عن الضغوطات النفسية والعواطف السالبة، مثل القلق والتوتر. في هذا المقال، سنتناول مظاهر الكحة النفسية وكيفية التعامل معها وعلاجها.
أعراض الكحة النفسية:
تظهر الكحة النفسية على شكل نوبات متكررة من الكحة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالقلق والإجهاد. يمكن للشخص أن يشعر بحكة في الحنجرة أو الجزء الخلفي من الحلق، مما يدفعه للسعال بهدف التخفيف من هذا الشعور.
بالإضافة إلى الكحة، فإن الأعراض النفسية الشائعة تشمل:
-
الحكة في الحنجرة أو الجزء الخلفي من الحلق.
-
الشعور بالانقباض أو ضيق في الصدر.
-
الشعور بالخنق أو صعوبة في التنفس.
-
الرغبة المستمرة في السعال حتى بعد تناول الأدوية التي تخفف الكحة.
-
الشعور بالتوتر العاطفي أو القلق.
-
الصعوبة في النوم أو التركيز بسبب الكحة والتوتر النفسي المصاحب لها.
علاج الكحة النفسية:
لعلاج الكحة النفسية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
-
التعامل مع العوامل النفسية: يجب تحديد العوامل النفسية التي تسبب القلق أو التوتر والعمل على إدارتها. يمكن استشارة مختص نفسي أو التحدث مع الأصدقاء أو العائلة للحصول على الدعم النفسي اللازم.
-
تقنيات الاسترخاء: يمكن ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل للمساعدة في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر العاطفي.
-
تجنب المهيجات: قد يُنصح بتجنب المهيجات المحتملة التي قد تزيد من الحكة في الحنجرة أو تثير الرغبة في الكحة، مثل التدخين والغبار والروائح القوية.
-
استخدام المرطبات: يمكن استخدام مرطبات الهواء أو أخذ دش بخاري ساخن لترطيب الحنجرة وتخفيف الحكة.