امتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن وصف ترك الأطفال للموت في غزة بـ”جريمة حرب”، واكتفت بوصف الحادث على أنه “مأساة”.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح صحفي الخميس، اكتشاف جثث متحللة لأطفال ورضع في مستشفى النصر للأطفال في غزة بأنه “حدث مأساوي”، متجنبا اعتباره “جريمة حرب”.
وقال ميلر: “إن هذا الحادث هو مأساة. مأساة لهؤلاء الأطفال ولعائلاتهم، وللشعب الفلسطيني والعالم أجمع”.
ودعا المسؤول الأمريكي، إسرائيل إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وفي رده على صحفي حول ما إذا كانت واشنطن ترى هذه الأحداث على أنها جريمة حرب أم لا، قال ميلر: “لن أقوم أبدا بتقييم للوضع هنا. سنصل إلى قرار بعد الانتهاء من عملية جمع الأدلة”.
وعن سؤال بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشكل بعثة لجمع الأدلة على “جرائم الحرب” في غزة، قال ميلر: “حاليا هناك صراع مستمر، ونحن نراقب الأحداث عن كثب. لكن لن نتحدث عن الخطوات التي يمكننا اتخاذها. فنحن لا نزال وسط صراع كبير في الوقت الحالي”.
وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفيي “الرنتيسي” و”النصر للأطفال” غرب مدينة غزة، وأجبرت الأطقم الطبية على المغادرة منهما.
ونتيجة رفض الاحتلال (الإسرائيلي) إخراج الأطفال الرضع المرضى من مستشفى النصر وإجلاء الأطقم الطبية، تم اكتشاف وفاة 5 أطفال رضع بعد العثور على جثثهم متحللة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم