أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن رد بلاده على جريمة اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده حتمي ومؤكد مشددا على أن الشعب الإيراني عازم على مواصلة الصمود بكل صلابة في مختلف المجالات.
وأوضح حاتمي خلال مراسم تشييع فخري زاده اليوم أن هذه الجريمة زادت من عزيمة طهران في تعزيز قوتها والاستمرار في مسيرتها.
وكشف عن أن الأسلحة المستخدمة في عملية الاغتيال هي صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
ولفت حاتمي إلى أنه كما تم التصدي للإرهاب في سورية والعراق والمنطقة ستتصدى إيران لهذه الأعمال الإرهابية أيضا مؤكدا أنه لن يمر أي عمل إرهابي دون رد وستتم معاقبة الجناة.
من جانبه قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في تصريح مماثل إن “أجهزة الاستخبارات في البلاد توقعت في السابق احتمال حدوث ومكان عملية الاغتيال الإرهابية التي استهدفت العالم الإيراني وعززت إجراءات الحماية اللازمة إلا أن العدو استخدم أسلوبا جديدا ومختلفا تماما هذه المرة ونجح للأسف في الوصول إلى هدفه بعد 20 عاما من الفشل”.
بدورها نقلت قناة العالم الإيرانية عن مصدر مطلع قوله اليوم إن الأسلحة المستخدمة في عملية اغتيال فخري زاده إسرائيلية الصنع مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني جند عناصر معادية للثورة الإسلامية الإيرانية من أجل تنفيذ عملية الاغتيال لزيادة الضغط على إيران لوقف تطورها العلمي المتسارع.
وكان ممثل لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أبو الفضل أموي أكد في وقت سابق أن الاستخبارات الإسرائيلية نظمت اغتيال فخري زاده مع احتمال ضلوع استخبارات من دول أخرى فيه.
وأعلنت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية يوم الجمعة اغتيال فخري زاده إثر عملية إرهابية تعرض لها قرب طهران وهو يعد من أبرز العلماء النوويين وارفعهم مرتبة في مجال البحث العلمي لصناعة الصواريخ.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا