آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » 120 مشروعاً وبحثاً تطبيقياً في معرض المشاريع المتميزة بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق

120 مشروعاً وبحثاً تطبيقياً في معرض المشاريع المتميزة بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بدمشق

مئة وعشرون مشروعاً وبحثاً تطبيقياً احتضنها المعرض الثالث لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة لعام 2020 الذي تقيمه كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق بالتعاون مع كلية الهندسة المعلوماتية والكلية التطبيقية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وعدد من المؤسسات العلمية والجامعات الخاصة والشركات والفعاليات الاقتصادية.

المعرض الذي يقام تحت عنوان (شراكة مجتمعية لغد مشرق) يستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري ويهدف إلى تطوير اختراعات ومشاريع الطلاب وابتكاراتهم التطبيقية والبحثية لتصبح منتجاً قابلاً للتسويق وخلق فرص عمل للتواصل بين الشركات الصناعية وكل من الهيئة التعليمية المشرفة على المشاريع والطلاب الذين قاموا بتنفيذ المشاريع وتحقيق التواصل مع الجهات والشركات الراغبة في طرح مواضيع أو مشاريع لتطويرها في الأعوام التالية.

سانا التقت عدداً من القائمين على المعرض والطلاب المشاركين فيه حيث قال الطالب محمد ملاطية لي اختصاص هندسة التحكم بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق إنه صمم ناقلا إلكترونيا متعدد الاتجاهات ينقل الأغراض من نقطة لأخرى بهدف مساعدة خطوط الإنتاج التقليدية لنتمكن من تحقيق المرونة على خطوط الإنتاج ونفرز البضائع ضمن المعامل وفق أنواعها وألوانها وأيضا من الممكن أن يكون هذا الناقل مجمعا لخطوط الإنتاج ويكون لديه أكثر من مدخل ومخرج وحيد أو مدخل وحيد ويخرج البضائع لأكثر من مخرج.

الطالب محمد حمزة عطفة من قسم هندسة الطاقة الكهربائية لفت إلى أنه عمل وزملاؤه على إنشاء نظام تحكم ذكي يقوم بضبط المتغيرات الفيزيائية في البيوت البلاستيكية بشكل آلي بما يتناسب مع المحصول المزروع فيه بحيث يمكن عبر الانترنت الحصول على معلومات الطقس المتوقعة للساعات القادمة والقيام ببعض الإجراءات التي من شأنها حماية المحصول المزروع في البيت البلاستيكي من التقلبات المفاجئة بالطقس وتوفير الطاقة من خلال ضبط قيم السخانات بما يتناسب مع درجات الحرارة المتوقعة وأيضا من خلال الانترنت يمكن نقل القياسات الى الهاتف الذكي للمستخدم مع إتاحة إمكانية التحكم اليدوي في المتغيرات عن بعد من أي مكان في العالم كما يهدف المشروع إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتأمين الطاقة الكهربائية اللازمة للعمليات الحاصلة داخل البيت البلاستيكي.

الطالب خالد الهيمد من كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا أشار إلى أنه صمم مشروعا للتحكم في النظم المنزلية الكهربائية عن طريق البلوتوث باستخدام الهواتف الجوالة التي أصبحت عنصرا محوريا ومهما في المجتمع خلال الفترة الراهنة.

الطالبة ميسم بلاوني اختصاص حواسيب وأتمتة أوضحت أن هدف مشروعها هو كشف مرض كوفيد 19 عن طريق الأشعة المقطعية للصدر باستخدام تقنيات التعلم العميق (الشبكات العصبونية) وبينت أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي بما يساعد على سرعة ودقة تشخيص الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على الاشعة المقطعية للصدر مع معرفة التاريخ الطبي للمريض الذي يؤدي إلى تحديد مدى إصابة الشخص بالمرض بنسبة 92 بالمئة وبحساسية توازي تلك التي يشخصها أخصائي الأشعة الصدرية.

الطالب محمد دباس من قسم هندسة التصميم الميكانيكي قال إن مشروعه وزميله عبارة عن طابعة ثلاثية الأبعاد توفر فرصا غير مسبوقة للتصنيع في العديد من الصناعات في جميع أنحاء العالم لما لهذه التقنية من ميزات تجعلها مختلفة عن غيرها من التقنيات الاخرى وذلك عن طريق محاكاة أي نموذج ثلاثي الأبعاد أو مجسم وتحويل أي شكل لتكوين صورة طبق الأصل منه على أرض الواقع ما يمهد لتشكيلها مستقبلا واعدا للكثير من المجالات والتخصصات على اختلاف أنواعها.

المهندس فيصل التركاوي خريج قسم هندسة السيارات والآليات الثقيلة قال إنه صمم وزميلته جهاز تحكم يدوي لقيادة السيارة يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة ويمكنهم من قيادة السيارة بمفردهم ويمكن الشخص من التحكم بدواستي الوقود والفرامل عبر حركة سهلة وبسيطة تتمثل بالحركة نحو الخلف للضغط على الوقود والحركة العفوية نحو الأمام عند الحاجة للضغط على دواسة الفرامل وعند الحالات المفاجئة مبينا أن هذا الجهاز يساعد جرحى الحرب فاقدي الأطراف السفلية على قيادة السيارة بمفردهم ويمكنهم من ممارسة حياة طبيعية.

الدكتور مصطفى الموالدي عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق نوه بمستوى المشاريع التي قدمها الطلاب في المعرض واعتبر أن تنفيذ الطلاب والخريجين لمشاريع تطبيقية تحمل طابع البحث العلمي دليل كفاءة الطلاب واستفادتهم من المعرفة العلمية التي تلقوها على مقاعد الدراسة عبر تسخيرها لخدمة أبحاث ومشاريع متميزة.

وأكد الموالدي أن المعرض يشكل خطوة مهمة على المسار الصحيح لتسويق واستثمار مخرجات البحث العلمي معربا عن أمله في أن تقوم الشركات والمؤسسات العامة والخاصة بدعمها بما يسهم في إشراك الجامعة بإيجاد الحلول لمشاكل المجتمع والمساهمة في تطوير المنتجات وفق رؤية حقيقية تلبي الاحتياجات المطلوبة للسوق وكذلك إيجاد فرص عمل للطلاب المتخرجين حديثا.

ومن الشركات الراعية للمعرض لفت خلدون عبد الله مدير وحدة الاتصال والاعلان في شركة سيرتيل إلى أن مشاركة الشركة في هذا المعرض تأتي تأكيدا على ثقتها بشباب سورية وعلى دعمها الدائم والمتواصل لكفاءاتهم العلمية التي ستعود بالفائدة في المجالات الصناعية والتجارية ولتكون إلى جانب هؤلاء الخريجين في خطوتهم العملية الأولى لتتحقق على أرض الواقع.

وتتضمن فعاليات المعرض الذي افتتح أمس محاضرات تعريفية حول أنظمة الاتصالات الحديثة والمؤسسات العلمية والجامعات الراعية للمعرض.

وأحدثت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية عام 1962 كمعهد عال صناعي وتحولت إلى كلية عام 1972 استناداً إلى المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 1972 وتضم ثمانية أقسام هندسية إضافة إلى قسم العلوم الأساسية وتعد من كبرى كليات جامعة دمشق حيث تضم ما يزيد على 17 ألف طالب وطالبة.

هيلانه الهندي

 

سيرياهوم نيوز 5 -سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مركز دراسات أميركي: روسيا تشهد التوسع العسكري الأكبر منذ الحقبة السوفياتية

مركز دراسات أميركي يقول إنّ روسيا تشهد التوسع الأكثر طموحاً في التصنيع العسكري منذ الحقبة السوفياتية، ويشير إلى أنه يمكن رؤية نشاط تطوير كبير في ...