الرئيسية » عربي و دولي » ما هي مشكلة السعودية مع “جيرانها في عمان”؟: الحدود لا تزال مغلقة أمام “الأغنام” وبروتوكولات – نيوم – العقبة – السكة “معلقة” والتنسيق السياسي والأمني بالمعادلة “صفر” وإعدام “أردني” يتاجر بالمخدرات و”عيد التأسيس” رسائل متبادلة

ما هي مشكلة السعودية مع “جيرانها في عمان”؟: الحدود لا تزال مغلقة أمام “الأغنام” وبروتوكولات – نيوم – العقبة – السكة “معلقة” والتنسيق السياسي والأمني بالمعادلة “صفر” وإعدام “أردني” يتاجر بالمخدرات و”عيد التأسيس” رسائل متبادلة

طلبت وزارة الزراعة الاردنية من نظيرتها السعودية في إشارة للرغبة في إحتواء الخسائر قدر الإمكان السماح بعبور وتصدير الأغنام الاردنية الى السوق السعودية بعد أكثر من شهر على حظرها بسبب ظهور مرض الحمى القلاعية وسط الابقاء الاردنية.

واعلنت وزارة الزراعة الاردنية ان البلاد خالية تماما من الحمى القلاعية.

وقال بيان صحفي للوزارة الاردنية انها راسلت نظيرتها السعودية وتنتظر الجواب منها بعد تعليق تصدير الأغنام الى السعودية لمدة شهر.

لكن مصادر زراعية خبيرة تشير الى مشكلة فنية بالتواصل مع الجهات السعودية حيث العلاقات بين البلدين الجارين ليست في أفضل احوالها وثار الجدل مؤخرا خلف الستارة والكواليس حول عدة مشكلات بدأت تجعل التواصل بين المملكتين في القضايا الاجرائية والحدودية تحديدا أصعب من اي وقت مضى وسط الانطباع بان إجتماعات دورية على مستوى لجان وزارية مشتركة كان يفترض ان تعقد قبل عدة أسابيع لكنها لم تعقد.

 ومن المرجح بالمقابل ان البروتوكولات التعاونية التي اتفق عليها سابقا بين سلطات مدينة العقبة الاردنية وإدارة مدينة نيوم السعودية  ايضا لا تشهد تحريكا او تنفيذا، الأمر الذي يعكس مجددا الانطباع بان العلاقات البيروقراطية بين البلدين فيها مشكلات قد تصبح صعبة ومعقدة اذا لم تتفق المستويات السياسية  عبلى احتوائها ومعالجتها علما بان التنسيق في المعادلة الصفرية أمنيا وسياسيا.

وكان يفترض بالمنشآت السياحية في مدين العقبة تحديدا ان تشكل رافدا أساسيا  للأطقم الاجنبية والعربية التي تعمل في مشاريع نيوم السعودية حصرا ولعائلاتهم خلافا لتوقيع بروتوكول عبور بين المدنيتين وآخر بعنوان التعاون.

لكن واضح حسب المصادر المطلعة بان بروتوكولات نيوم العقبة معلقة ايضا بانتظار أضواء خضراء من المستويات السياسية وتم الإلتزام بتنفيذ جزء صغير منها يتعلق بإتفاق بين شركتين سياحيتين من القطاع الخاص وفي الجانبين .

ويبدو ان المشكلة التي ثارت مؤخرا في إجتماعات البرلمان العربي المنعقدة في بغداد بعد سجال على آية قرانيه بين رئيسي مجلس النواب الاردني والشورى السعودي يدلل على مثل هذه الخلافات عمليا ويساهم في اجواء متوترة لكن ليست ممسوكة بشكل محدد.

 ويلاحظ الملاحظون هنا ان السلطات السعودية لم تشرك الجار الاردني باتصالاتها الرفيعة المغلقة الخاصة باستئناف العلاقات مع إيران رغم ان الاردن الدولة الأولى التي رفضت تسمية وتعيين سفير في طهران  تضامنا قبل 7 سنوات  مع السعودية بعد حرق قنصليتها في الحادثة الشهيرة.

الجانب السعودي أعدم ايضا وبسرعة غريبة مؤخرا أردني قبض عليه بتهمة  المتاجرة بالمخدرات وكانت تلك اشارة اضافية بالغ الاعلام السعودي في الحديث عنها ويعتقد بانها تهدف الى تسليط الضوء على نشاطات لأردنيين في تجارة المخدرات بالداخل السعودي.

ونشر الأردنيون بكثافة النبأ المتعلق بإعدام أحد مواطنيهم فيما تحدث الاعلام السعودي ايضا في دلالة اضافية على توتر ضامت بين الجانبين عن القبض على 3 اردنيين ضمن مجموعة كبيرة حاولت تهريب المخدرات عبر اليمن .

 في مسألة المخدرات ومعها سجال مؤتمر بغداد ثم جزئية الأغنام الاردنية وتعليق نشاطات بين نيوم والعقبة  دلائل عملية على ان طريق التواصل بين عمان والرياض سياسيا لا تزال وعرة جدا.

بدلالة ان مزاحة السعودية على مشروع سكة حديد ضخم في الاردن انتهت بتأخير المشروع دون حسم الجزء الاستثماري منه.

وبدلالة ايضا ان الاحتفال الذي أقامته السفارة السعودية في عمان بما يسمى بعيد التأسيس حضره عضو واحد في مجلس الوزراء الاردني يمثل الحكومة رغم توجيه الدعوة  لعدد كبير من اعضاء مجلس الوزراء.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لافروف يحذر من خطر دخول الحرب الباردة إلى مرحلة ساخنة

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم من أن تجدد الحرب الباردة في العالم حالياً يهدد بالدخول في مرحلة ساخنة. وفي حديثه خلال الجلسة العامة ...