نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا لأندرو إنغلاند، محرر الشرق الأوسط، بعنوان “حاكم أبوظبي يسعى لتحقيق الاستقرار بتعيين ابنه الأكبر ولياً للعهد”.
ويقول الكاتب إن جدول الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كان حافلا بالعمل في الأسابيع التي سبقت تعيينه في منصب ولي عهد أبوظبي.
ومن بين تلك المهام استضافة رئيس مايكروسوفت والرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، وافتتاح منطقة ميناء جديدة، وزيارة قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع.
من هو الشيخ خالد بن زايد ولي عهد أبو ظبي الجديد؟
كيف تفاعل المغردون مع قرار تعيين رئيس الإمارات نجله ولياً للعهد في أبو ظبي؟
ويرى الكاتب أن تلك المهام جميعا دليل على الدور البارز المتزايد الذي اضطلع به الشيخ خالد في السنوات الأخيرة، وهو الدور الذي أثار الأحاديث بأن والده رئيس الإمارات وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كان يهيئ ابنه الأكبر ليكون ولي العهد.
ويقول الكاتب إنه رغم المهام التي كان يضطلع بها الشيخ خالد، 43 عاما، دارت تكهنات بشأن منصب ولي العهد وما إذا كان الشيخ محمد سيختار واحدا من إخوته الأكثر خبرة، لا سيما الشيخ طحنون، مستشار الأمن القومي.
ويقول الكاتب إن محللين يرون أن محمد بن زايد، الذي خلف أخيه الراحل الشيخ خليفة العام الماضي، يأمل في أن ينهي اختيار الشيخ خالد كولي للعهد الحديث عن صراعات محتملة على السلطة داخل أسرته الحاكمة وأن يعزز الاستقرار والاستمرارية في الإمارة الغنية بالنفط .
ويقول الكاتب إن صعود الشيخ خالد شمل قطاعات رئيسية من الاقتصاد والأمن والطاقة.
ويشير إلى أنه تخرج في جامعة جورج تاون، وشغل منصب نائب مستشار الأمن القومي ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة النفط الحكومية أدنوك. كما أنه عضو في المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية وعُيِّن هذا الشهر في مجلس إدارة هيئة أبوظبي للاستثمار، وصندوق الثروة السيادي البالغ 790 مليار دولار. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم